أداء صلاة الفجر، أيام البركة تهل علينا ومع اقتراب شهر رمضان بسرعة، نحتاج إلى تحسين أنفسنا من أجل تعظيم نتائجنافي هذا الشهر الكريم، ومن العوامل الأساسية التي ناضل الكثيرون منا أو ما زالوا يناضلون من أجلها هو الاستيقاظ من أجل الفجر، وربما حاولنا عدة مرات ولكن النضال مستمر.
كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر؟
هناك العديد من المقالات التي تتحدث عن فوائد الاستيقاظ للفجر، لكن في هذا المقال، سأقدم لك طرقًا مختلفة للاستيقاظ، نحتاج أن نضع في اعتبارنا أنه يتعين علينا العمل من أجل ذلك، وعلينا أن نسعى جاهدين من أجل الاستيقاظ من أجل أداء صلاة الفجر.
الروتين النومي
هل لديك طقوس تقوم بها قبل النوم، فالدماغ مرتبط بأنماط حركة اللاوعي، وغالبًا ما نقوم بأشياء روتينية، مثل تنظيف الأسنان مباشرة بعد الاستيقاظ، أو عض الأظافر وغيرها من الأشياء، لذا يلعب روتين النوم عادةً دورًا مهمًا حيث يمكنها تخفيف القلق والتوتر، لذا من أهم الروتين الذي يجب أن تقوم به قبل النوم، هو الوضوء، وشكر الله، وتلاوة اية الكرسي، وأذكار ما قبل النوم، والدعاء من الله.
صلاة التهجد
بتعد صلاة التهجد هي أهم نافلة تساعد في تعلق الروح بعبادة الله، ويمكن القيام بصلاة التهجد قبل الفجر بساعة واحدة، والإستيقاظ في هذا الوقت بالتأكيد يساعدك في أداء صلاة الفجر، ومع ذلك، لا يمكن للكثير منا أن يستيقظ من أجل الفجر، ناهيك عن التهجد، لذلك هناك خيار آخر قابل للتطبيق وهو صلاة التهجد بعد منتصف الليل، وإذا كان ذلك متأخراً، فإن الصلاة بعد العشاء ممكن أيضًا،إن القيام بذلك سيمنحنا شعوراً بالتقوى والتدين، وهو أمر بالغ الأهمية للروح والفوز بالأخرة.
الخوف من فقدان صلاة الفجر
هناك حكمة يمكن أن تساعدك في أداء صلاة الفجر، وهي “إدراك أهمية العمل، يجعل الإجراءأكثر أهمية”، بعبارة أخرى إذا أدرنا أهمية صلاة الفجر، سنخاف من تفويتها بالتأكيد، فالمرء الذي يعتبر نفسه عبد الله ويسعى دائمًا لشكره وتذكر واجبه تجاه الله، سيخشى فقدان صلاة الفجر، فلا يمكن تفويت فرصة للتحدث إلى الله، هناك عدة طرق لتذكير أنفسنا بالله والطريقة المثالية لإثارة الخوف بيننا هي قراءة الآيات والأحاديث المتعلقة بأهمية الصلاة في الوقت المحدد، وعقوبات الصلاة المفقودة والمزايا التي وعد بها الله الدنيوية والروحية.
الدعاء
الدعاء أداة قوية ويجب عليك أن تفكر فيها بشكل فعال، واللجوء إلى الله لمساعدتك والإستقواء به على طاعته عز وجل.
التعزيز الإيجابي
وهي أحد الأساليب العلمية، يمكن استخدام نظرية التعزيز الإيجابي لتغيير سلوك شخص ما والتعرف على العادة.، في هذا السياق، يمكن استخدام هذه النظرية للاستيقاظ في الوقت المحدد للفجر، على الرغم من أن الأمر يتطلب الكثير من الانضباط والمثابرة، إلا أنه بعد فترة من الوقت والممارسة والاستيقاظ في الصباح الباكر ستصبح جزءًا من طبيعتنا، يعتبر علماء النفس أنها أفضل طريقة لخداع عقلك في فعل أشياء قد تشعر بالملل أو يصعب إكمالها، التعزيز الإيجابي شخصي، ولكل شخص طريقته الخاصة في مكافأة نفسه، على سبيل المثال، قد يكافئ شخص ما بلعب PlayStation أو قد يأكل الآخرون وجبة فاخرة أو قد يعود بعضهم للنوم.
قيلولة خلال النهار
يمكن أن يساعدنا النوم أثناء النهار بشكل كبير في إنتاجية العمل والاهتمام بالتفاصيل والصحة العامة، النوم أثناء النهار له العديد من الفوائد الصحية، لكن الأعظم هو أنه يساعدنا في الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر، على الرغم من أن هذا قد لا يكون مجديًا بالنسبة للبعض منا، إلا أنه قد يكون مفيدًا جدًا لشبابنا الذين أنهوا دراستهم أو مدرستهم الكلية في حوالي الساعة 2 مساءً إلى 3 مساءً.