لماذا ندون مخاوفنا ؟ ينصح الأطباء دائمًا بتدوين مخاوفنا ومشاعرنا السلبية والإيجابية طيلة الوقت، وذلك لمواجهة تلك المخاوف وتحديدها بالضبط، لعلاجها أو معرفة مواطن الضعف والقوة بشخصك عمومًا.
لماذا ندون مخاوفنا ؟
ومن الفوائد التي تعود علينا من تدوين مخاوفنا:
مواجهة المخاوف
القيام بفعل يثير مشاعر الخوف، وذلك بأخذ خطوة صغيرة كلّ فترة وأخرى، وإخبار النفس باستمرار بأنّ هذه المخاوف ستزول، كما أنّ الإصرار على مواجهة المخاوف الداخليّة من شأنه أن يوسّع مدارك الإنسان وتجاربه في الحياة، والانفتاح على العالم يساعد على تقوية الشخصية، والقضاء على الكثير من المخاوف.
الصدق مع النفس
في علم النفس أول خطوة للتعامل مع المشكلة يكون بالاعتراف بوجودها، لكن بحال إنكار أيّ مشكلة موجودة، فإنّ ذلك لا يساعد إلا أن تتأخر أو يتضخم وجودها، كما أنّ الصدق مع النفس هو مفتاح النجاح في التغلّب على أيّ مخاوف داخليّة يشعر بها الفرد.
طلب المساعدة
يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من مخاوف جدية، ولا يلجؤون للعلاج النفسيّ، ونتيجة لذلك يفقدون الكثير من الفرص للتقدّم في حياتهم المهنيّة أو الشخصيّة، لذا إذا كانت الاضطرابات النفسيّة وما ينتج عنها من مخاوف تشكّل عائقاً للنشاطات اليومية، فمن المفترض عدم التردّد إطلاقا في طلب المساعدة، لأنّ هذا النوع من الاضطرابات قابل للمعالجة، ومع الإصرار للتخلّص منها، سيتحرر أيّ شخص منها، ويصبح إنساناً واثقاً من نفسه ومن إمكاناته الداخليّة.
تدوين الإنجازات
الإنسان يميل للوم نفسه عند الإخفاق، ولا يكافئ نفسه عند النجاح، لذلك من الضروري تعزيز الإيمان بالنفس، والتفكير بجميع الإنجازات في الحياة، حتى لو حدثت هذه الإنجازات في مراحل مبكرة، ويشار إلى أنّ تدوين هذه الإنجازات يلهم الشخص، ويدفعه لتقديم المزيد من العطاء، ويعمل على نسيان المعيقات التي قد تقف في طريقه.