تقع رواندا في القارة الإفريقية ، وتغطي مساحة 24،668 كيلومترا مربعا من الأرض و 1670 كيلومترا مربعا من المياه ، مما يجعلها أكبر 150 دولة في العالم بمساحة إجمالية تبلغ 26383 كيلومترًا مربعا، أصبحت رواندا دولة مستقلة في عام 1962 ، بعد حصولها على سيادتها من بلجيكا، وبلغ عدد سكان رواندا 11،689،696 نسمة لاحصائيات عام 2012، ويبلغ عدد سكان البلاد 474 نسمة لكل كيلومتر مربع، العملة في رواندا هي الفرنك الرواندي ويطلق على شعب رواندا يشار إليه على أنه رواندي.
تنتشر العديد من البحيرات في المنظر الطبيعي ، حيث تكون بحيرة كيفو هي الأكبر وتكون معظم الحدود الغربية لرواندا، بحيرة كيفو التى تعتبر واحدة من أعمق 20 بحيرة في العالم ، ولها أقصى عمق 1،575 قدم (480 م.
تاريخ علم رواندا
قبل اعتماد علم رواندا الحالي ،كانت إحدى أولى الأعلام التي طارت في رواندا كانت علم شركة شرق إفريقيا الألمانية، وفي وقت لاحق ، استبدل هذا العلم بالعلم الذي استخدمته شرق إفريقيا الألمانية كأول قوة استعمارية أوروبية، عندما أصبحت رواندا معروفة باسم رواندا أوروندي ، استخدم علم بلجيكا، ولم يكن حتى عام 1959 عندما تم استخدام علم المملكة رواندا، تم استخدام هذه العلامة لمدة عامين فقط حتى تم اعتماد علامة أخرى، كان هذا اللون ثلاثي الألوان مستخدمًا الألوان الأفريقية ذات اللون الأحمر والأصفر والأخضر ، مع حرف أسود “R” يميزه عن علم غينيا، تم استخدام هذا العلم حتى عام 2001 ولكن تم تغييره بسبب الإبادة الجماعية في عام 1994، تم اعتماد العلم الجديد في 25 أكتوبر 2001 ، وظل بدون تغيير منذ ذلك الحين.
ألوان علم رواندا
إن ألوان علم رواندا تحمل أهمية كبيرة للأمة، وتم تصميم الألوان لتمثل السعادة والسلام والتنمية الاقتصادية وأمل في الرخاء، بالإضافة إلى الأشرطة ثلاثية الألوان الأفقية ، كما يوجد شعار الشمس أيضًا في الزاوية العليا اليمنى من العلم، تمت إضافة هذه الشمس إلى التصميم لتمثيل التنوير، وتم تصميم العلم ككل لتمثيل وحدة الأمة والبطولة والثقة والأمل في المستقبل، هناك أربعة ألوان تستخدم في علم رواندا، اللون الأول هو اللون الأزرق الفاتح والذي يرمز إلى السلام والسعادة وهو أكبر نطاق أفقي على العلم ، وهو ضعف عرض كل من النقطتين الأخريين، الفرقة التالية صفراء وترمز إلى تطور اقتصاد البلاد، الفرقة الثالثة والأخيرة خضراء ورمزية للأمل في الرخاء، يتم استخدام ظل آخر من اللون الأصفر لإنشاء شعار الشمس في الزاوية ، وهو رمز التنوير.
