نتحدث في هذا التقرير عن نظام SAP حيث أنه يعتبر في الأصل اسما لشركة تحمل ذلك الاسم، هو عبارة عن اختصار للتطبيقات والأنظمة والمنتجات في معالجة البيانات (Systems, Applications and Products in Data Processing)، وقد دُشنت تلك الشركة في سنة 1972م في دولة ألمانياname=”LnnIIooLIw”>”SAP: A 44-year history of success”, SAP, Retrieved، عن طريقبعض المهندسين الذين كانوا يعملون في الشركة الأميركية BMM.
الهدف من نظام SAP
الهدف من تدشين نظام SAP كان الحصول على إصدارات برمجية تخص الإدارة، بغية القيام بربطها ببعضها البعض تبعا نظام واحد من أجل الارتقاء في كفائتها وأعمالها في أدائها، وذلك حتى يتثنى للقائمين عليه أن يستغنوا عن برمجيات وأنظمة كثيرة تكون مختلفة في خصائصها.
ساعد نظام SAP الكثير من الشركات؛ حيث قام بتسهيل أعمالها تبعا برنامج تطبيقي واحد لكل الشركات بمختلف أنواعها، ويذكر بأن هناك الكثير من المؤسسات والشركات على مستوى العالم التي تستعمل هذا النظام؛ مثل شركات صناعة الحواسيب وصناعة السيارات بالإضافة إلى الكثير من شركات صناعة الأجهزة الإلكترونية وشركات استثمارية.
ومن الضروري أن نشير إلى أن شركة IBM نفسها تستعمل منتجات SAP؛ إذ وفر ذلك النظام لكل الشركات التي تعمل تبعا لتطبيقات ذلك النظام العمل بسهولة، خاصة في مجال الإدارة لمواردهم؛ حيث إنه يعد نظاما متماسكا وقويا أيضا، لذلك يزيد الطلب والاهتمام على ذلك النظام.
بلغ إجمالي الأرباح السنوية للشركة في سنة 2015م أكثر من ثلاثة مليارات دولار، وقد كان عام 2011م هو الأكثر تحقيقا للأرباح ما بين عامي 2006م و2015م؛ إذ بلغ إجمالي الأرباح السنوية ثلاثة مليارات و400 مليون دولار.
تأسيس نظام SAP
أسس 5 أشخاص من العاملين السابقين في شركة IBM بتدشين نظام SAP عام 1972م، بعد أن كانوا يعملون على مشروع أُلغي بعد ذلك من قبل شركة IBM، فقام هؤلاء الأشخاص بتدشين شركة جديدة لاستكمال ذلك المشروع.
يشترك الخمسة المؤؤسين لهذا النظام بأنهم ينحدرون من مدينة مانهايم في دولة ألمانيا،وهم:ديتمار هوب، هانس فيرنر هيكتور، هاسو بلاتنر، كلاوس تشيرا، وكلاوس فيلينروثر، ويعتبر الأمريكي بيل مكديرموت الرئيس التنفيذي الحالي لنظام SAP، إذ استلم الرئاسة في سنة 2014م، ويعد أول أمريكي يحمل ذلك المنصب في تلك الشركة الألمانية.
مختبرات SAP
تعمل مختبرات نظام SAP على التطوير والبحث في البرمجيات التي تتبع شركة SAP، وتوجد تلك المختبرات في عدد كبير من بلدان العالم، مثل أمريكا وألمانياوكندا والصين والهند وفرنسا والبرازيل وبلغاريا وفيتنام والمجر وروسيا.
ويبلغ عدد تلك المختبرات أكثر من 15 مختبرًا على مستوى العالم، وزعت على 16 دولة، إذ جرى إيجاد ما يعرف باسم بشبكة مختبرات SAP (SAP Labs Network)، حيث تهدف إلى تنظيم مختبرات SAP في مختلف بلدان العالم من خلال توفير مشاريع التطوير عليها، ويؤدي هذا إلى تسريع إيصال المنتجات، وتحسين التعاون بين تلك المختبرات.