يقصد بالحاسة السادسة التخاطر بين الأشخاص، والذي يعد اتصال فكري بين عقل أو عدة عقول من دون استخدام الحواس الخمسة ويشمل كل ما يرافق الأفكار من مشاعر وانفعالات وانطباعات، كما يظن البعض بأن هذه الحاسة ظاهرة حقيقة وآخرون يعتقدون بأنها استبصار.
الحاسة السادسة
بينما تذهب بعض المدارس الفكرية للإعتقاد بوجود مبدئين أساسيين للرؤية العقلية أو التخاطر وهما، المبدأ الأول: أن أي فكرة يستطيع الإنسان أن ينشئ لها صورة عقلية واضحة يمكن ان ينقلها لشخص آخر، أما المبدأ الثاني: عندما يستطيع الإنسان أن ينشئ صورة عقلية واضحة لهيئة شخص آخر وملامحه فإنه ينشئ بين الشخصين مشاعر عواطف ومشاعر بغض النظر عن المسافة ، ووفق هذه المدارس فإن أدمغتنا عبارة عن محطات لاسلكية ترسل وتستقبل الإشارة من الاشخاص الاخرين.
منحة ربانية
ويرى الدكتور محمد السقا مدرس علم الاجتماع في جامعات مصر، أن الحاسة السادسة ليست سوى منحة ربانية يهبها الله عز وجل لمن يشاء من عباده، فبعض الناس يمتلكون شفافية غريبة يعرفون من خلالها أمورا مخفية، وهذا ما تحدث عنه علم التلباثي؛ وهو شعور الفرد بما يحدث لشخٍص يحبه أو يقربه ويبادله نفس المشاعر والأحاسيس بغض النظر عن بعد المسافة بينهما، وهذه مكرمة من الله لعباده، فتلااقي الأرواح أمرا قدره الله تعالى للناس، بعيد كل البعد عن أمور الغيب والتكهن؛ فهي تبصر أشياء وتتوقع مواقف بعيدة عن محيط الغيبيات يشعر بها من يمتلكها ويعرف بحدسه القوي.
الحاسة السادسة عند الرجل
بشكل عام تمتلك المرأة قدرات روحانية أو قدرات على إدراك عالم الغيب أكثر من ما يمتلكه الرجل، و يعود السبب في ذلك إلى طبيعة المرأة، فهي تعتمد على الحدس أكثر من المنطق و العقلانية، بينما يميل الرجل و بشكل كبير، للجانب المادي و العقلانية.
الحاسة السادسة عند المراة
وكشفت بعض الدراسات إلى أن المرأة تمتلك تلك الحاسة التي تنبأها بالعديد من الأمور في حياتها، و خاصة تلك الأمور المتعلقة في الرجل، فإن إحدى التقارير التابعة إلى هذه الدراسات، توضح أن المرأة قادرة على التنبأ بقدرة الرجل على الانجاب عند طريق الحاسة السادسة التي تملكها، و لكن في كثير من الأمور و الحالات، فإن هذه الحاسة غير صادقة.
صفات الحاسة السادسة
ومن بين صفات الحاسة السادسة، إدراك ما لا يدركه الآخرون، ورؤية ما لا يراه الآخرون، والإحساس بالأمر قبل وقوعه.