طشقند هي عاصمة أوزبكستان التي توجد في وسط آسيا، وهي أيضًا أكبر مدينة في البلد ويبلغ عدد سكانها 2،309،300 نسمة وفقًا لتعداد عام 2012، وتقع طشقند على الطريق بين سمرقند وشيمكنت في سهل مائي جيدًا ويوجد غرب جبال ألتاي النهائية، وتقع المدينة عند نقطة التقاء نهر Chirchiq بالإضافة إلى عدد قليل من روافدها، وهي مبنية على رواسب غرينية عميقة تصل إلى 49 قدمًا.
تاريخ طشقند
قبل أن يجد الإسلام جذوره في المدينة في القرن الثامن الميلادي، أثرت الثقافات التركية والصغدية عميقًا على عاصمة أوزبكستان، خلال تاريخها المبكر، وبعد تدمير المدينة من قبل جنكيز خان في عام 1219، كان على طشقند إعادة بنائها وازدهرت بسبب طريق الحرير، وطغت الإمبراطورية الروسية طشقند حوالي عام 1865، وخلال الحكم السوفيتي، شهدت المدينة تغييرات ديموغرافية كبيرة ونمو بسبب عمليات الترحيل القسري من الاتحاد السوفياتي بأكمله، وفي الوقت الحالي، تتألف طشقند، عاصمة البلاد، من مجموعة متعددة الأعراق حيث يشكل الأوزبك العرقيون غالبية السكان.
تطور اسم طشقند
بسبب تاريخ طشقند الطويل، شهدت المدينة العديد من التغييرات في الاسم والانتماءات الدينية والسياسية، وكواحة على نهر Chirchik، تم تسكين المدينة من قبل كبار السن بالقرب من سفوح جبال تيان شان الغربية، وخلال العصور القديمة، كانت عاصمة أوزبكستان مكونة من بيتيان التي كانت على الأرجح العاصمة الصيفية لكونفدرالية كانجو، وخلال فترة ما قبل الإسلام، كانت المدينة تعرف باسم تشاتش، ولا يزال يشار إليها باسم Chach، وعرفت المدينة لاحقًا باسم تشاشكاند أو تشاشكاند مما يعني مدينة تشاش، وتطور الاسم في النهاية إلى طشقند مع طاش التي تعني “الحجر” في اللغات التركية.
واسم طشقند هو هجاء حديث لكلمة طاشكند، وهو يعكس تأثير الاتحاد السوفيتي في القرن العشرين وكذلك الإملاء الروسي.
التاريخ الحديث لعاصمة أوزبكستان
كونها عاصمة أوزبكستان، تعد طشقند المدينة الأكثر عالمية في البلاد، وفي البداية، كانت المدينة معروفة بحدائقها الجميلة، والكثير من الجبال، والشوارع التي تصطف على جانبيها الأشجار حتى حملة 2009 لقطع الأشجار التي أطلقتها الحكومة المحلية في المدينة، لقد تغيرت طشقند معماريا واقتصاديا وثقافيا اعتبارا من عام 1991 مع التطورات الجديدة إما استبدال أو استبدال الرموز وضعت في عهد الاتحاد السوفياتي، وتم استبدال تمثال لينين، الذي كان الأكبر من نوعه على الإطلاق، بعالم يتميز بالخريطة الجغرافية للبلد، وبالمثل، تم استبدال المباني التي شُيدت خلال عهد الاتحاد السوفيتي بمباني جديدة، وتتكون المدينة من حي تجاري يُعرف باسم “وسط مدينة طشقند” والذي يحتوي على مبنى بلازا ومبنى مكون من 22 طابقًا يضم بنك NBU ومركز الأعمال الدولي وفندق إنتركونتيننتال، ومنطقة طشقند للأعمال هي نوع خاص من المناطق تم إنشاؤه بشكل أساسي لتطوير الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في البلاد.
وعينت أخبار موسكو المدينة عاصمة العالم الإسلامي الثقافية في عام 2007 لأن طشقند تتكون من مواقع إسلامية كبرى والعديد من المساجد، ومن الأمثلة على هذه المواقع الإسلامية الهامة الجامعة الإسلامية، وتحتوي المدينة أيضًا على واحدة من أقدم النسخ المكتوبة للقرآن المعروفة باسم القرآن في سمرقند، وتوجد النسخة في طشقند منذ عام 1924.