جمهورية الكونغو دولة في وسط إفريقيا، وتعتبر عاصمة الكونغو أكبر المدن في البلاد، وتبلغ مساحة الدولة 342،000 كيلو متر مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 5121221 نسمة، ويحدها الكاميرون والجابون وجمهورية أفريقيا الوسطى وكابندا، التي هي جزء من أنغولا، من الشمال الغربي والغرب والشمال الشرقي والجنوب الغربي، على التوالي، وتشترك البلاد في حدودها الشرقية والجنوبية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أن لديها ساحل على المحيط الأطلسي من الغرب.
ما نوع الحكومة التي تملكها الدولة ؟
تخضع جمهورية الكونغو لجمهورية شبه رئاسية موحدة، ويحتفظ الرئيس ورئيس الوزراء بالسلطات التنفيذية للبلاد، اللذين يشغلان منصب رئيس الدولة ورئيس الحكومة على التوالي، ويتكون الفرع التشريعي من البرلمان، الذي يتألف من مجلسين هما الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وكلهم يقعون في عاصمة الكونغو، ويوجد في البلاد حزب واحد مهيمن، وعلى الرغم من وجود أحزاب أخرى، إلا أن فرصتها ضئيلة في الوصول إلى السلطة.
ما هي عاصمة جمهورية الكونغو ؟
برازافيل هي عاصمة الكونغو، وتبلغ مساحتها 263.9 كيلو متر مربع ويبلغ عدد سكانها 3737382 نسمة، وبرازافيل هي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في جمهورية الكونغو، ويبلغ عدد سكانها 5200 نسمة لكل كيلو متر مربع.
أين تقع برازافيل ؟
تقع Brazzaville على بعد 506 كم من المحيط الأطلسي على الجانب الشمالي من نهر الكونغو، بالقرب من Pool Malebo وهو جزء يشبه البحيرة من نهر الكونغو، وعاصمة الكونغو مسطحة نسبيًا، يبلغ ارتفاعها 1040 قدمًا، وتحيط بها سهول كبيرة، وتقع كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، قبالة برازافيل مباشرة على الضفاف الجنوبية لنهر الكونغو، والمدينة تجارب مناخ استوائي رطب وجاف.
تاريخ عاصمة الكونغو
تأسست برازافيل كمستعمرة فرنسية في أواخر القرن التاسع عشر على يد المستكشف الإيطالي المولد بيير سافورجنان دي برازا، وتأسست المستعمرة الجديدة على موقع مستوطنة باتيك الأصلية، وسميت على اسم برازة، ووقع ملك شعب باتيك معاهدة مع الإمبراطورية الفرنسية، يوفر الحماية في مقابل السيطرة على المنطقة، وفي عام 1904، أصبحت برازافيل عاصمة الكونغو الفرنسية، ثم عاصمة إفريقيا الاستوائية الفرنسية، ونمت المدينة في أوائل القرن العشرين، وتم بناء العديد من المباني والمحاكم والمكاتب البلدية خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى ذلك، عزز بناء السكك الحديدية التي تربط المدينة بميناء بوانت نوار أهميتها، وفي السنوات التالية، عملت برازافيل كموقع للاحتجاجات المختلفة، والتمردات، والحروب الأهلية، وعندما حصلت جمهورية الكونغو على الاستقلال من الحكم الاستعماري في عام 1960، أصبحت برازافيل عاصمة للدولة المستقلة حديثًا.
دور برازافيل كعاصمة
بصفتها مقر الحكومة الوطنية، تعد برازافيل مقرًا للمكاتب الحكومية والإدارات والوزارات الهامة، ويجتمع برلمان جمهورية الكونغو أيضًا في المدينة، كما أن برازافيل هي مركز صناعي وتجاري ومالي مهم، بالإضافة إلى ذلك، يوجد لدى العديد من الشركات والمنظمات غير الحكومية مكاتب إقليمية في عاصمة الكونغو، مثل المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية.