عاصمة قطر هي مدينة الدوحة، وتقع في الجزء الأوسط الشرقي من قطر على طول الخليج الفارسي، وأعلنت المدينة رسمياً العاصمة في عام 1971 بعد استقلال البلاد، والدوحة هي المركز التجاري والثقافي لدولة قطر، كما إنها مدينة حديثة ذات بنية تحتية رائعة واقتصاد سريع النمو، وتشتهر العاصمة بأحدث ناطحات السحاب الرائعة المستوحاة من الثقافة والتصميم الإسلامي في فترة ما قبل التاريخ، والمعالم السياحية البارزة في الدوحة هي الكورنيش وقرية التراث ومتحف الفن الإسلامي، واستضافت الدوحة مفاوضات منظمة التجارة العالمية في عام 2001 وكان هدفها تقليل الحواجز التجارية لزيادة التجارة العالمية.
مناخ الدوحة
تقع مدينة الدوحة في الجزء الأوسط الشرقي من قطر ويحدها الخليج الفارسي على ساحلها، والمدينة لديها ارتفاع 33 قدم، والمناخ هو مناخ صحراوي حار يتميز بمناخ جاف و معتدل خلال فصل الشتاء الذي يمتد من أكتوبر إلى أبريل مع درجات حرارة 21 درجة مئوية وهطول الأمطار ضئيل، ويتميز فصل الصيف بأحوال رطبة حارة مع درجات حرارة 38 درجة مئوية وهطول الأمطار، ويمتد موسم الصيف في عاصمة قطر من شهري مايو إلى سبتمبر.
التركيبة السكانية في عاصمة قطر
يبلغ عدد سكان الدوحة حوالي مليون نسمة، ويعيش 50٪ من سكان قطر في ضواحي العاصمة مع غالبية السكان المقيمين في وسط المدينة، والشيء الفريد في العاصمة هو أن غالبية سكان عاصمة قطر هم من المغتربين من الدول الأوروبية وأمريكا والشرق الأوسط ودول آسيوية في حين أن سكان قطر الأصليين هم الأقلية، ويستمر عدد سكان قطر في النمو مع ارتفاع معدل الهجرة من قبل المغتربين.
اقتصاد الدوحة
تستضيف الدوحة احتياطي النفط والغاز الطبيعي كما أنها موطن لشركات النفط والغاز القطرية، وساهمت عائدات النفط والغاز بشكل كبير في النمو الاقتصادي الهائل في عاصمة قطر والبلاد ككل، ومع ذلك، أطلقت حكومة قطر مبادرات لاستكشاف مجالات أخرى لتنمية اقتصاد البلاد، وتم بناء مطار مدينة الدوحة الدولي، والآن مطار حمد الدولي، لفتح المدينة أمام الأنشطة السياحية، وأعلنت مؤسسة New 7 Wonders التي تعترف بالمدن التي تجسد إنجازات وأهداف الحضارة العالمية عن تسمية مدينة الدوحة كواحدة من 7 مدن عجب جديدة في عام 2015 إلى جانب فيغان سيتي ومدينة لاباز ومدينة هافانا ومدينة بيروت ومدينة كوالالمبور.
الإدارة والسياسة في العاصمة القطرية
تأسست مدينة الدوحة في عشرينيات القرن التاسع عشر، وتخضع مدينة الدوحة، بالإضافة إلى مقاطعة قطر بأكملها، لحكم ملكي منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وعائلة آل ثاني هي الأسرة الحاكمة، والآن قطر ملكية دستورية والمعارضة السياسية غير مسموح بها، والحاكم الحالي هو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وهو الأمير الثامن في دولة قطر، واللغة العربية هي اللغة الرسمية في العاصمة وتستخدم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، وفي السابق، كانت مدينة الدوحة تسع مناطق رئيسية، ومع ذلك، من التعداد السكاني الذي أجري في عام 2010، هناك الآن أكثر من ستين مقاطعة في عاصمة قطر.