ليبيريا هي دولة تقع في غرب إفريقيا وتبلغ مساحتها 111369 كيلو متر مربع، وتعتبر عاصمة ليبيريا هي المورد الاقتصادي الأهم في البلاد التي يحدها سيراليون وغينيا وساحل العاج من الغرب والشمال والشرق على التوالي، وليبيريا لديها ساحل على المحيط الأطلسي من الجنوب، كما يبلغ عدد سكان البلد 4،700،000 نسمة.
ما نوع الحكومة في ليبيريا ؟
في الوقت الحالي، تنتقل ليبيريا من النظام الديكتاتوري إلى الديمقراطية، واليوم، أصبحت البلاد جمهورية ديمقراطية تمثيلية رئاسية حيث يكون الرئيس هو رئيس الحكومة والدولة، والبلاد لديها نظام متعدد الأحزاب، وتقوم الحكومة، المؤلفة من الرئيس والوزراء الآخرين، بالواجبات التنفيذية في نظام الحكم، وتناط السلطة التشريعية في كل من مجلس الوزراء والهيئة التشريعية المكونة من مجلسين في ليبيريا، بينما القضاء هو جناح منفصل عن السلطتين التنفيذية والتشريعية للحكومة وكل هذه الهيئات تجتمع في عاصمة ليبيريا.
ما هي عاصمة ليبيريا ؟
مونروفيا هي عاصمة ليبيريا، وبلغ عدد سكان المدينة 1،01970 نسمة، حسب تعداد عام 2008، كما إنها أكبر مدينة في البلاد، ويمثل حوالي 29 ٪ من مجموع سكان ليبيريا، ومونروفيا تشمل مساحة 194.25 كيلو متر مربع.
أين تقع مونروفيا ؟
يقع عاصمة ليبيريا في مقاطعة Montserrado على ساحل المحيط الأطلسي في Cape Mesurado كما إنها جزء من شبه جزيرة Cape Mesurado ويقع بين المحيط الأطلسي ونهرMesurado بينما يفرغ النهر نفسه في المحيط في الطرف الشمالي للمدينة، وتواجه مونروفيا نوعًا من المناخ الموسمي المداري.
تاريخ عاصمة ليبيريا
بدأت مونروفيا كمستوطنة للعبيد الأمريكيين المحررين، وتم بناؤه على طراز فريتاون، سيراليون، وفي 7 يناير 1822، هبط أول عبيد أمريكيون أطلق سراحهم في كيب ميسورادو، وتم تأسيس مستوطنة تسمى كريستوبوليس هناك والتي تم تغيير اسمها لاحقًا إلى مونروفيا بعد الرئيس الأمريكي آنذاك جيمس مونرو الذي دعم الحركة، وفي عام 1845، قام قادة جمعية الاستعمار الأمريكية الذين كانوا القوة الرئيسية وراء نقل العبيد بصياغة دستور للتسوية التي ستصبح فيما بعد دستور جمهورية ليبيريا، وبحلول بداية القرن العشرين، يمكن تقسيم عاصمة ليبيريا إلى قسمين متميزين، وجزء واحد كان يهيمن عليه الأمريكان الليبيريين والآخر من قبل الجماعات العرقية الأصلية، بينما في العقود التالية، شهدت مونروفيا وأجزاء أخرى من البلاد حروبًا أهلية مدمرة وأوبئة خطيرة أعاقت نمو المدينة وتطورها إلى حد كبير، واليوم، يتعافى مونروفيا ببطء ولا يزال يواجه العديد من العوائق التي تحول دون تطويره.
دور مونروفيا كعاصمة ليبيريا
كعاصمة ليبيريا، مونروفيا هي مقر الحكومة الوطنية للأمة، ومبنى الكابيتول الموجود في المدينة هو مكان اجتماع البرلمان في البلاد، والقصر التنفيذي في مونروفيا هو المقر الرسمي لرئيس ليبيريا، والمكاتب الحكومية والوزارات الأخرى موجودة هنا أيضا، ويسيطر ميناء مونروفيا على اقتصاد المدينة، والميناء هو محور صناعي وتجاري مهم في البلاد، والمدينة تعاني من ارتفاع معدلات التلوث وسوء نظم الصرف الصحي، والبنية التحتية للمدينة هي أيضا غير كافية لتلبية احتياجات السكان.
