كيف تساعد محاكاة لاعبي الكريكيت في النمو الذهني ؟ تختلف المهارات العقلية التي يمكن تطبيقها من فرد لآخر ومن مكان إلى آخر، وهو ما ينطبق على لاعبي الكريكت في تنفيذ تلك المهارات، حيث أن ممارسة مباريات الخمسين، غير المباريات التي تستمر لأكثر من يومين، ويجب أن تتم هيكلة الممارسات لتلائم أسلوب المباريات.
محاكاة لاعبي الكريكيت في النمو الذهني
مهارات عامة
من الممكن أن يستخدام الممارسات التالية في لعبة الكريكيت كملهم لتحسين المهارات العقلية في جميع المجالات، ويجب أن يتم تطبيقها أثناء تدريبات روتينية كمقدمة لاستخدامها لتحسين الأداء في تحديات الحياة المختلفة، أي اللاعبين الذين لديهم موقف سلبي قبل المباراة، يوصى بإحماء نشط مع تعليمات قوية للقضاء على مستويات التوتر المرتفعة، ويكون المدرب في هذه الحالة سوف يستخدم باستمرار صوت قوي لتشجيع اللاعبين على زيادة وتيرة إعدادهم.
الحركة السليمة
كما أن هناك أمرا مهما يتمثل في تعزيز أنماط الحركة “التفكير، التصرفات” بالنسبة إلى الثقة في تطوير استجابات المهارات التلقائية، فيجب على المدربين تشجيع اللاعبين على تكرار التدريبات الناجحة، ومن الناحية العملية، عندما يقوم اللاعبون بإجراء تدريبات جيدة، يجب عليهم تكرارها لأيام متتالية. بدلًا من ذلك، إذا كانوا يواجهون صعوبة في مهاراتهم خلال جلسة معينة يقوم المدرب بمحاولة توجيه بعض الملاحظات حتى يحقق اللاعبون النجاح.
أهمية التصور للوصول للهدف
ينبغي على اللاعبين تصور الطريقة التي يريدون بها أداء المهارة، ويجب أن يسعوا جاهدين لتذكر مشاعر كيفية أخذ الكرة في أيديهم، ويمكن أيضا تخيل مساعدة الرماة أثناء إعدادهم للإمساك بالكرة، وينبغي أن نرى الرامي وهو مستعد لرمي الكرة والتقاطها في المرة الثانية، ويختلف التمثيل البصري عن المخترقين لأنهم لا يعرفون مكان رمي الكرة، ومع ذلك، يمكن أن يكون التصور مفيدا لتطوير مشاعر وإيقاعات اللقطات الخاصة.
يجب على اللاعبين في كل موضع قضاء بعض الوقت في إنشاء الإجراءات الروتينية التي يقومون بها قبل كل عملية تسليم، للتأكد من أنهم لا ينجرفون في التسليم دون التركيز والاهتمام المناسبين. والروتينات فردية للغاية ولكن ينبغي أن يتم ذلك باستمرار.
أهمية التدريبات
كما أنه لابد من استرخاء الكتفين قبل الانتقال إلى موقف الضرب بطريقة منتظمة، وقد يرغب في التحكم بعملية التفكير من خلال التركيز على التفكير المتأرجح مثل “”للعب على التوالي” أو القدم السريعة”، عند مواجهة التسليم، وتصبح ممارسة هذه الروتين جزءا من جلسات التدريب بحيث تصير مثل جميع المهارات الأخرى تلقائية وتجعل اللاعب في حالة استعداد دائما لكل عملية تسليم في المباراة.
السيطرة على الذات
ولابد أيضا من السيطرة على الكلام الذاتي، وغالبا ما تكون أفكار اللاعبين في لعبة الكريكيت سلبية مما قد يؤدي إلى انخفاض أدائهم، وللتحكم في الكلام الذاتي، يجب على اللاعب أولا أن يدرك أفكاره السلبية ويجد طرقا لوقفها على الفور.