وظائف الكبد

3 سبتمبر 2024
وظائف الكبد

أعراض الكبد لأي إنسان تكون كثيرة ومتشعبة ومن الممكن أن تؤدي تلك الأعراض إلى إصابة الإنسان بأي مرض آخر، ويمكن أن نشير إلى أن الكبد يعتبر أكبر عضو موجود في جسم أي إنسان، فضلا عن أنه من أهم الأعضاء التي تقوم بوظائف داخل الجسم، حيث يعد الكبد من ملحقات الجهاز الهضمي، ونتعرف اليوم على وظائف الكبد.

وينقسم كبد أي إنسان إلى أربعة فصوص غير متساوية الحجم، وموقعه عادة في جسم الإنسان في التجويف البطني بالجانب الأيمن أسفل منطقة الحجاب الحاجز، ومن وظائف الكبد أنه يقوم على نقل الدم المحمل بالأكسجين والغذاء إلى الأمعاء وإلى الوريد البابي.

وظائف الكبد

وللكبد الكثير من الوظائف في جسم الإنسان حيث يعتبر أكبر عضو في الجسم، ومن أبرز وظائف الكبد:-

  • تنظيف أي طعام يتناوله الإنسان من أي سموم فيه، والتي من الممكن أن تعرض الإنسان للكثير من الأمراض.
  • امتصاص الأملاح المعدنية والفيتامينات لتخزينها لحين احتياج الجسم إليها
  • تخزين السكر اللازم للحصول على طاقة في الجسم.
  • تحليل أي مركب يصعب فهمه للاستفادة منه.
  • تخزين البروتينات التي يحتاجها الجسم لبناء الأنسجة ونموه ونمو العظام، بالإضافة إلى دوره في التصدي لأي ميكروبات أو أجسام ضارة تحاول أن تهاجمه ومسببة أمراض له.

التهاب الكبد الفيروسي

  • ويعتبر التهاب الكبد الفيروسي واحد من الأمراض الشائعة للبد وهو عبارة عن حدوث حالة التهابية داخل نسيج الكبد وهو ما يحدث نتيجة تعرض الكبد لعدوى فيروسية، ويوجد أنواع متعددة من التهاب الكبد الفيروسي.
  • وفي الغالب يكون مصدر ذلك المرض ثلاثة فيروسات فقط وهما فيروسات التهاب الكبد من النوع  أ ، ب ، ج، والتي تؤدي إلى انتقال العدوى بسبب أخذ الفيروسات التي تكون الالتهاب بعد ذلك وبه الكثر من الأعراض التي تشكل خطورة بالغة على جسم الإنسان.
  • وعادة يحاول الكبد الابتعاد بشكل كبير عن أي مرض من ذلك، ويعمل هو وجهاز المناعة على التصدي لأي فيروسات، ولكن في حالات معينة من الممكن أن تؤدي تلك الفيروسات إلى إصابة الإنسان بالفشل الكلوي وفي تلك الحالة يجب على الإنسان العلاج بالتدخل الجراحي.
  • ويجدر بنا الإشارة إلى أن الكبد واحد من أكثر الأعضاء أهمية داخل جسم الإنسان، ويجب على أي إنسان عمل فحوصات بشكل دوري على الكبد للحفاظ عليه من وجود أي فيروسات.
  • حيث ينصح عدد كبير من الأطباء والباحثين في العالم بضرورة عمل فحص شامل على الجسم كل 6 أشهر، للاطمئنان على جسم الإنسان، وفي حالة وجود أي أمراض يستطيع الإنسان لحاقها في المرحلة الأولى منها والتي تسهل علاج أي مرض، بدلا من وجود أي مرض ويستمر في التطور والتقدم حتى يجعل الإنسان غير قاد على القيام بأي عمل أو ممارسة نشاط من الأنشطة الطبيعية المعتاد عليها في حياته اليومية.