هناك الكثير من الصفات التي تُميز الشخص الجريء والجرأة قرار قبل أن يصبح صفة من صفات الأشخاص، ولذلك لا بد أن يقرر الشخص أن يكون جريئًا في كل تصرفاته التي ستشكل شخصيته والتي عن طريقها سيكون لها التأثير الأكبر في قرارات حياته.
الشخص الجريء
وصفات الشخص الجريء ما يلي:
مغادرة المنطقة المريحة
قد يقضي الشخص وقتاً في بناء المنطقة المريحة الخاصّة به، ولكن يتوجّب عليه في بعض الأحيان الخروج عن المألوف وتجربة أشياء جديدة لم يكن معتاداً عليها، فقد يكون الالتزام بعادات وأساليب حياة معيّنة مريحاً للشخص، ولكن من وجهة نظر أخرى قد يكون الخروج عن المألوف له متعة خاصّة، بالإضافة لكون هذه الخطوة تؤدي لزيادة الجرأة والثقة بالنفس.
قول لا
قول (لا) يساعد في المواقف التي تحتاج لذلك على زيادة الجرأة والثّقة، فالأشخاص الواثقون يبدون رفضهم لشيء ما بوضوح ودون تردّد من خلال قول (لست متأكداً) أو (لا أعتقد أنني يمكن أن)، كما أنّ الأبحاث والدراسات التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أشارت إلى أنّ الأشخاص الذين لا يتحلّون بالجرأة لقول (لا) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد، والإرهاق، وحتّى الاكتئاب.
التصدّي للخوف
يعدّ التصدي للخوف من الفشل من الخطوات المهمة لاكتساب الجرأة، فمن الضروريّ العمل على اجتياز هذه المرحلة، ويكون ذلك من خلال إدراك أنّ كلّ شيء موجود في محيطنا مهما كان قويّاً وضخماً قد كان شيئاً صغيراً في بداياته، كما أنّ الفشل في شيء ما وتكرار المحاولة مرة بعد أخرى هي الوسيلة الوحيدة والفعّالة للتعلّم واكتساب المعرفة للوصول إلى مستوى جيّد من الخبرة
المبادرة
إنّ أخذ المبادرة للقيام بشيء ما عند الشعور بوجوب ذلك له تأثير قويّ في زيادة ثقة الشخص بنفسه، وزيادة إنتاجيّته، كما أنّ ذلك يوفّر الكثير من الوقت الضائع في انتظار التوجيهات والأوامر من شخص آخر، فليس من المنطقيّ أن يستمر الشخص على نفس النهج من انتظار التوجيهات من الآخرين كما لو كان طفلاً صغيراً، إذ يجب أن يتعدّى ذلك.