نتحدث في هذا التقرير عن 4 استراتيجيات ذكية لإنشاء فيديو يوتيوب ناجح ، إذ أن منصة يوتيوب باتت مجالًا رائعًا للربح وجني الأموال والمبالغ المادية، حيث أن الاهتمام الأول في هذا الصدد هو الحصول على أكبر عدد من المشاهدات، وذلك لأن المشاهدات هي العنصر الأكثر أهمية في الربح من اليوتيوب.
استراتيجيات ذكية لعمل فيديو يوتيوب ناجح
استغلال التريند
- هناك عدد ضخم من المشاهدات كل يوم تذهب لفيديوهات تحاكي أو تقلد أو تسخر من مقاطع الفيديو المنشترة على نطاق واسع، وإذا لم تكن هناك فكرة واضحة عما يمكن أن تفعله من مقاطع الفيديو على منصة يوتيوب، فيكون في إمكانك أن تد طريقة ما لكي تنشئ فيديو لك مرتبط بفيديو ناجح بالفعل.
- وقد جرى إثبات نجاح هذه الاستراتيجية بالفعل، وهناك عدد ضخم من البشر الذين يقومون بمتابعتها ويربحون عن طريقها كل يوم، وأنت أيضاً يكون في إمكانك أن تتأكد بنفسك من نجاحها.
- ويجب أن تختار أي نوع من مقاطع الفيديو الناجحة، ويجب أن تبحث عنها بنفس الكلمات المفتاحية، وتجد كما ضخمًا من مقاطع الفيديو الأخري التي ترتبط بها، والتي تحتوي على عنوان مشابه لتلك الفديوهات، وعندما ترى بعينيك عدد المشاهدات التي تحصل عليها الفيديوهات المرتبطة، يكون في الإمكان أن تجربها بنفسك.
- لكي تجرب تلك الاستراتيجية عليك أن تختار أي نوع من أنواع مقاطع الفيديو التي تحصل على مشاهدات كبيرة مثل إعلان عن منتج لأحد الشخصيات المشهورة، يجب أن تنشئ مقطع فيديو يحاكي أو يسخر أو يقلد ذلك الفيديو بصورة كوميدية، ويجب أن تحاول اختيار عنوان الفيديو بحيث يكون قريبًا من الفيديو الأصلي.
استراتيجية عدم التوقع
- نجاح إستراتيجية عدم التوقع يعتمد في المقام الأول، على طبيعة الإنسان في هذا العصر، حيث أن الإنسان في هذه الحقبة بصفة عامة، والإنسان الذي يقوم باستعمال الشبكة العنكبوتية على وجه الخصوص، صار أكثر معرفة وإدراكاً وخبرة أكثر مما كان عليه أسلافه في الأزمة السابقة.
- كما أن مستعملي يوتيوب يرون العديد من الفيديوهات، ما جعلهم أكثر قدرة على التنبؤ بغالبية الفيديوهات التي تعرض أمامهم قبل أن يروها، ومن هنا صار مستعمل يوتيوب أكثر جاذبية لمقاطع الفيديو التي تخرج عن التوقعات، كما أن المستعمل يرغب في أن يرى يرى شيئاً جديداً لا يومكن أن يتوقعه يثري خبرته كمشاهد.
- ومن ثم فإن استراتيجية عدم التوقع، تكون معنية ومبنية على استقطاب المشاهد عن طريق عرض شيء لم يكن في مخيلته، وعن طريق منصة يوتيوب ستنجح وتستطيع كسب وجني آلاف الدولارات من الأفكار الرائعة وغير النمطية، ومن ثم يجب أن تطلق العنان لخيالك ولا تكون نمطي أو متوقع.
- استراتيجية الميول العاطفية والجنسية للبشر
- الإنسان كائن عاطفي يجرى استقطابه بسهولة تجاه الجنس الآخر، وذلك يرجع إلى سبب فطري وعلمي وهي الغريزة الجنسية التي نشترك فيها كلنا كبشر، ففي عالمنا العربي والإسلامييكون عندنا هذا الأمر حرامًا ولا يصح أو ينبغي أن نتحدث عنه.
- وفي الكثير من الأحيان يصل الأمر إلي حد الإنكار، ولكن ذلك لن يغير في الحقيقة أي شيء ولن يغير نجاح إستراتيجة الميول الجنسية والعاطفية في تدشين وإنشاء وإطلاق مقطع فيديو عبر منصة يوتيوب بشكل ناجح، ويكون في إمكانك أن تأخذ تلك الاستراتيجية في الحساب، حيث تحصل على كميات كبيرة وضخمة من المشاهدات الإضافية لمقطع اليوتيوب الذي يخصك.
- كل ما يجب عليك أن تقوم به هو استعمال الجاذبية الجنسية الطبيعية التي يمتلكها البشر للحصول على مشاهدات إضافية، ويكون هذا عن طريق إختيار جنس من سيظهر في الفيديو الخاص بك مثلاً.
- وعلى سبيل المثال، فلو كانت الفيديوهات خاصتك موجهة بشكل أكبر للذكور، فيجب أن تجعل نجم الفيديو الذي يخصك أنثى، لكي تكون عنصرًا جاذبًا في مقطع الفيديو، كما ان شركات مستحضرات التجميل العالمية تدرك أهمية تلك الاستراتيجية في التسويق، ومن ثم في تصميم فديوهاتها الإعلانية.
- وإذا كانوا يعلنون مثلاً عن كريم الرجال لحلاقة شعر الذقن، فإنهم يقومون بإظهار في الإعلانات الخاصة بهم فتاة جميلة ومتأنقة تداعب الشاب الذي يقوم باستعمال ذلك الكريم، ومن هنا يتضح أن هذا النوع من الإعلانات تحمل رسالة خفية لغرائز العملاء الجنسية، مفادها أن الإناث ينجذبن إليك عندما تقوم باستعمال ذلك المنتج.
- ومن هنا يقومون ربط شراء المنتجات الخاصة بهم بالاشباع العاطفي والجنسي، الذي صوروه سابقًا في الفيديو الإعلاني الذي يخصهم، وإذا تمكنت أيضاً من إدراك أهمية الغريزة الجنسية لدى البشر.
- وتستعملها في مقاطع الفيديو على منصة يوتيوب، فإنك ستحصل على أضعاف المشاهدات، التي تقوم بالحصول عليها بالفعل.
استراتيجية التعليقات الموضوعية
- في عصر ثورة المعلومات صار البشر الناس يريدون الحصول على مصدر جيد وموثوق فيه وموضعي لكي يستقوا منه المعلومات عن أحداثهم، وعلى مستوى العالم العربي تكون المشكلة أكثر تعقيدًا، فشعوبنا يقال إنها لا تدرك معني الموضوعية، الموضوعية غريبة عنا وبعيدة عنا كل البعد.
- حيث أن كل له ميوله الحماسية، وأجنداته وأفكاره التي تتمحور حول ذاته، ومساراته المحدودة على مستوى التفكير النقدي، وعن طريق الفيديوهات الخاصة بك على منصة يوتيوب، لو تمكنت من إلهام الناس عن طريق تحليلك الموضوعي للأحداث فيمكن أن تقوم بإحداث فارق وتحقق النجاح.
- والشيء الرائع في تلك الإستراتيجية، أنها تشبه في قوتها الإستراتيجية الأولي، فكل حدث ساخن يبدأ من خلال جهة اخبارية موثوقة، وبالطبع فإن تلك الجهة تمتلك قناة يوتيوب.
- ومن ثم يكون في إمكانك عمل عنوان لمقاطع الفيديو أن تكون مرتبطة بمصدر الخبر، يجب أن تتبع تلك الخطوات البسيطة لكي تبدأ في تلك الاستراتيجية، فيجب أن تقوم بتحديد المجال الذي ترغب أن تخصص قناتك فيه اجتماعيًا أو سياسيًا أو فنيًا.
- يجب أن تقوم بإطلاق قناة يوتيوب باسم معبر ورائع مثل المعلق الموضوعي أو المختار أو 25 يناير، بعدها يجب أن تتابعأكثر المواقع الاخبارية انتشارًا لكي تحصل على مصدر طازج لمقاطع الفيديوهات الخاصة بك.
- يجب أن تتناول في كل مقطع فيديو حدث محدد وتناوله بشكل موضوعي، وحاول أن تخرج منه بشيء إيجابي للجمهور الخاص بك، ويجب ان تستمر في دعم القناة الخاصة بك بالمزيد من مقاطع الفيديو، وحاول دائما أن تقوم باحترام جمهورك وتقدم له رأي يستحق الثقة.