يعد وليم شكسبير من أشهر الأدباء على مستوى العالم، وهو كاتب العديد من المسرحيات التي ما تزال مؤثرة بعد أكثر من أربعمائة عام، وله العديد من الأشعار والأقوال الشهيرة.
وليم شكسبير
ولد وليم شكسبير في إبريل عام 1564، في ستراتفورد أبون آفون بإنجلترا، وكان والده جون شكسبير يعمل في صناعة الجلود وكان ماهرًا في عمله، وكان له العديد من النشاطات الأخرى كالمشاركة في شؤون البلدية والمجلس المحلي.
تعلم وليم شكسبير في مدرسة قواعد اللغة في ستراتفورد، وتزوج عام 1582 من السيدة آن هاثاواي والتي كانت تكبره بثماني سنوات، وأنجب منها ثلاثة أطفال، وهم: سوزانا والتوأمان هامنت وجوديث.
وشملت كتابات وليم شكسبير الدراما الرومانسية وكذلك الدراما المأسوية، بما جعله يترك أثرًا كبيرًا في الثقافة الغربية، وتوفي وليم شكسبير عام 1616، واشتهر شكسبير بعدة ألقاب على رأسها “شاعر الوطنية” وكذلك “شاعر أفون الملحمي”.
حياة وليم شكسبير
بدأ وليم شكسبير حياته المهنية بالعمل كممثل وكاتي مسرحي، وذلك في شركة تمثيل رجال اللورد تشامبرلين، وكانت بداية هذا العمل عام 1594، وارتبط وليم شكسبير مع هذه الشركة حتى وفاته.
وكان أوج ازدهار حياة وليم شكسبير عام 1597 عندما نجحت أعماله، واستطاع شراء مكان جديد للإقامة في ستراتفورد، كما استطاع أن يكون شريكًا في ملكية مسرح جلوب، كما نجح وليم شكسبير عام 1606 أن يكون مالكًا لمسرح بلاكفريارز، وتقاعد بعدها خمس سنوات ليتمتع بحياة مريحة في هذه الفترة وحتى وفاته.
مسرحيات وليم شكسبير
ألف وليم شكسبير أكثر من ثلاثين مسرحية، تم تقسيمها لأربع فئات بشكل رئيسي، وهي: الكوميدية، والتاريخية، والمأسوية، والرومانسية.
وكانت بداية كتابة وليم شكسبير مع المسرحيات الكوميدية، وتبعها بكتابة المسرحيات التاريحية مثل مسرحية هنري السادس التاريخية، وكذلك مسرحية إرورس التاريخية.
ويملك وليم شكسبير العديد من المسرحيات المشهورة حتى الآن: مثل مسرحية روميو وجوليت، و مسرحية ماكبث، بالإضافة لمسرحية هاملت، مسرحية يوليوس قيصر، مسرحية عطيل، وكذلك مسرحية الملك لير، مسرحية أنطونيو وكليوباترا.
وتحول وليم شكسبير في سنواته الأخيرة إلى الرومانسية وكانت واضح في المسرحيات التي قدمها مثل مسرحية: سيمبلين، ومسرحية حكاية الشتاء، وكذلك مسرحية العاصفة.
وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه وليم شكسبير في حياته إلا أنه لم يكن منشورًا له في ذلك الوقت سوى ثمان مسرحيات وفي طبعات منفصلة.
وصدرت المجموعة الكاملة لأعمال وليم شكسبير في طبعتها الأولى بعد وفاته بعدة سنوات وبالتحديد في عام 1623.
وبالإضافة لشهرة وليم شكسبير في كتابة المسرحيات عرف أيضًا بكتابة الشعر المعروف بشعر السوناته، وكانت عبارة عن مجموعة مكونة من 154 قصيدة، وتحدث في العديد من الموضوعات، مثل الحب والجمال والسياسية وغير ذلك من الموضوعات.
كما كتب وليم شكسبير العديد من القصائد والأشعار الأخرى مثل: فينوس وأدونيس، وكذلك العشاق، واغتصاب لوكريس.
واشتهر وليم شكسبير بالعديد من الأقوال التي ما زالت معروفة في الثقافة الغربية مثل: “أن تكون أو لا تكون”، وكذلك: “الفراق حزن جميل”.