تنقسم أساليب التنبؤ المالي إلى قسمين: التنبؤ على المدى الطويل والتنبؤ على المدى القصير وتصميم التنبؤ على المدى الطويل يكون لغرض تقدير التوقعات واحتياجات المشروع العامة للأموال، ومن ثَم ظهرت الميزانية في البداية على شكل جداول تمثل النفقات العامة، مقابل جداول الإيرادات العامة التي مولت هذه النفقات، وكانت محدودة بضمان الحد الأدنى من مستوى الأعمال الحكومية الأساسية.
وارتبط هذا الاتجاه بإطار التوزيع الإداري والتدخل في الشؤون الاقتصادية ويعتمد على مبدأ التوازن ويطلق عليه بالموازنة الإدارية لأنه يأخذ بمبدأ توزيع نفقاتها على أساس التقسيم الإداري في الدولة ومن ثم موازنة البنود بعد أخذ أغراض التبادل وهذا النمط هو السائد والمقبول في تطبيقات الموازنة في معظم دول العالم حتى تاريخه وارتبط بالتقسيم الإداري للميزانية لأداء خدمة الرقابة المالية التي تمارسها السلطة التشريعية على عمل السلطة التنفيذية ويسمى مراقبة الميزانية، كما ركز الاهتمام بالميزانية على اعتبارها وسيلة للسيطرة السياسية تمارسها السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية بالتصديق والنقاش والضغط والمناقشة للحساب الختامي للدولة.
أساليب التنبؤ طويل الأجل
النسبة المئوية لطريقة المبيعات هي أبسط طريقة يتم فيها التعبير عن احتياجات المشروع المالي على أساس النسبة المئوية للمبيعات السنوية المستثمرة في كل بند من بنود الميزانية العمومية حيث تتمثل الخطوة الأولى في هذه الطريقة في فصل بنود الميزانية العمومية ويتوقع أن تختلف باختلاف المبيعات وتنطبق هذه الخطوة على جميع بنود أصول الميزانية العمومية.
أسلوب تحليل الانحدار
تعتبر هذه الطريقة بديلاً للنسبة المئوية للمبيعات في تقدير الاحتياجات المالية وتسمى بخريطة الانحدار أو التشتت البسيطة، دون الدخول في العديد من التفاصيل ويمكن القول أن هناك أربع طرق للاحتياجات المالية:
• نسبة المبيعات.
• الانحدار الخطي البسيط.
• انحدار بسيط غير خطي.
• الانحدار المتعدد: وهذه الطريقة هي الأكثر تقدمًا وانتشاراً، وعلى افتراض أن المبيعات تعتمد على عدد من المتغيرات فيعتمد استخدام أسلوب دون الأخر على الدقة والعوائد الناتجة وتركز التوقعات المالية قصيرة الأجل بشكل رئيسي على الميزانية النقدية المقدرة، والتي تعد جزءًا من نظام الموازنة ضمن المشروع وتكرر أن المبيعات هي نقطة البداية لأي عمل متنبأ به.
الموازنة التقديرية
تؤثر الخطط التي تعدها الإدارة على فترة مقبلة فيما يتعلق بالجوانب المالية للمؤسسة بطريقتين تؤثران في النفقات الداخلية والخارجية وتؤثر على ربحية المؤسسة والميزانية هي مجرد خطة مالية للمنظمة تتضمن كيفية الحصول على الأموال وإنفاقها وهي أداة للتخطيط والتحكم والهدف من الميزانية هو تحسين أداء المؤسسة، مما يمكنها من توقع التغييرات.
تقديرات الميزانية النقدية
يساعد على تخطيط الاحتياجات النقدية على المدى القصير، ويمكن تلخيص خطوات إعداد الميزانية في: بعد الانتهاء إعداد قائمة العمل نبدأ في إعداد الميزانية النقدية: إيصالات نقدية من بند الميزانية الأول، وبعد ذلك يتم تلخيص المدفوعات النقدية كل شهر والفرق بين التحصيلات والمدفوعات هو النقد والخسارة خلال الشهر، والأساس لذلك هو مبلغ التمويل المطلوب.
المدير المالي
المدير المالي لديه العديد من المسؤوليات وأهم هذه المسؤوليات هي عملية التنبؤ المالي للمشروع والمدير المالي مسؤول عن توضيح إطار المشروع الذي يحتاجه المديرون في مجال التخطيط والمراقبة وتنقسم التنبؤات المالية إلى قسمين: التنبؤات على المدى القصير والتنبؤات على المدى الطويل ويقوم على تقدير الاحتياجات العامة للمشروع أو مؤسسة التمويل، وهناك أيضًا ميزانية تقديرية تستند إلى خطة المدير المالي، وهي عبارة عن خطة مالية للمشروع تتضمن كيفية الحصول على التمويل والإنفاق، واستخدامها أيضًا في أقسام التخطيط والمراقبة، بالإضافة إلى البحث والتطوير.