قصة علاء الدين من التراث العربي، عن شاب صغير يعيش مع والدته، كان الشاب علاء فقير جدًا بعد أن توفى أبيه، ولكنه كان ذكي تمكن من العمل في الأسواق عند التجار، ولكن ما زالت الأموال التي يحصل عليها قليلة، وذات يوم جاء رجل من مكان بعيد لزيارة علاء ووالدته، وأخبرهم أنه عم علاء، وأنه كان مسافر لزمن بعيد، كانت والدة علاء متعجبة، فلم يخبرها زوجها يومًا أن له أخ، ولكن كان الرجل يحمل أموال وذهب كثير، فنسيت الأمر، وطلب الرجل من علاء العمل معه، فوافقت والدته ووافق علاء، وبدأت الحكاية.
قصة علاء الدين كاملة
كان علاء الدين يعرف جيدًا أن هذا الرجل ليس عمه، أخبره والده أنه ليس لديه أخوات، ولكن علاء الدين وافق لأنه رجل غني لديه أموال وكنوز كثيرة، كان يحتاج إلى المال ليطعم والدته وينتقل للعيش في منزل أفضل، ذات يوم طلب الرجل أن يأتي علاء معه للعمل فوق الجبل، ذهب علاء بلا تردد، وصعد الرجل فوق الجبل، ووقف عند فتحة كبيرة في الجبل، كانت هذه الفتحة مسحورة، بمجرد أن قال الرجل كلمات غريبة فُتحت وحدها.
علاء الدين والساحر
عرف علاء الدين على الفور أن هذا الرجل ساحر، كان الساحر يريد أن يدخل علاء لكي يحضر له المصباح المسحور، هنا تغيرت أحداث قصة علاء الدين حيث طلب من الرجل أن يعرف حقيقته لأن والده ليس له أخوات، وحقيقة فتحة الجبل المسحورة، أخبره الرجل أن ساحر وأنه نظر في البلورة السحرية عن شخص يستطيع أن يدخل في فتحة الجبل فوجد صورة علاء الدين فيه، وافق علاء على الدخول مقابل أن يعطيه الرجل ما يريد من الذهب.
دخل علاء الكهف السحري ونزل للأسف على سلالم حجرية وأحضر المصباح المسحور، طلب الساحر من علاء أن لا يلمس الألماس أو القطع الذهبية التي يراها في الكهف، وافق علاء، كان كل ما في الكهف يلمع، كان الكهف ممتلئ بالمجوهرات، أقترب علاء الدين من بلورة من الألماس الحر الرائعة ولمسها هنا أهتز الجبل بشدة، توجه علاء الدين للأعلى وطلب مساعدة الساحر، لكن الساحر طلب منه المصباح، رفض علاء إعطاءه المصباح، وقال عليك أن تساعدني أولًا، ولكن الكهف أغلق الفتحة واختفت، ووقع علاء الدين مغشيًا عليه في الكهف.
علاء الدين والمصباح السحري
استيقظ علاء الدين وقام بإشعال شمعة ليتمكن من الرؤية في هذا الكهف المظلم، تغيرت أحداث قصة علاء الدين حين نظر إلى المصباح السحري تعجب، كيف يترك الساحر كل هذه الكنوز ويريد مصباح قديم وحقير مثل هذا، كان المصباح عليه تراب كثير، مسح علاء الدين التراب من على المصباح، خرج له مارد كبير، خاف علاء الدين بشدة، لكن المارد قال له أنه يُحقق الأمنيات، وأن علاء الدين له 3 أمنيات فقط، ثم يعطيه حريته، وافق علاء على هذه الصفقة
المصباح السحري ينقذ علاء الدين
كانت أول أمنية لعلاء الدين أن يخرج من هذا الكهف، على الفور أخرج المارد علاء من الكهف، بعدها طلب منه علاء أن يبني له قصرًا كبيرًا، وعندها ذهب علاء وتزوج من الأميرة الجميلة، ثم عرف الساحر أن علاء الدين خرج، ذهب في المدينة أسفل القصر وقال أنه يبدل المصباح القديم بمصباح جديد، تذكرت الأميرة أن علاء الدين لديه مصباح قديم فأعطته إلى الساحر.
عاد علاء الدين ووجد كارثة ضاع المصباح، سأل زوجته وأخبرته بما حدث، تخفى علاء الدين وذهب إلى الساحر وأخذ المصباح بدون أن يشعر، وبعدها طلب من المصباح الأمنية الثالثة أن يبعد هذا الرجل لآخر مكان في الأرض، وتنتهي قصة علاء الدين بأنه أعطى للمارد حريته، خاف أن يمتلك المصباح رجل شرير مثل الساحر ويؤذي به الآخرين.