جائزة الأوسكار هي الاسم الشائع لجائزة الأكاديمية وهي الجائزة الأرفع والأهم في الولايات المتحدة، وتعد لدى الكثيرين جائزة الأوسكار هي الجائزة السينمائية الأهم في العالم.
جائزة الأوسكار
جائزة الأوسكار هو الاسم الذي أشيع على جائزة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وهي أكاديمية ليست تعليمية ولكن أكاديمية فخرية تم تأسيسها في الحادي عشر من مايو 1927 في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتضم هذه الأكاديمية أكثر من ستة آلاف عضو متخصصين في الفنون السينمائية ويتكون منهم لجنة للتصويت تضم 5816 ممثل وممثلة وهم متخصصون في السينما.
كما تنظم الأكاديمية صاحبة جائزة الأوسكار العديد من المسابقات السنوية للطلاب غير الخريجين من الجامعات المتخصصة في الفنون السينمائية ويقام هذا الحفل كل عام في نهاية شهر فبراير حيث يشهد اهتمام ومشاركة عالمية ضخمة.
تسمية جائزة الأوسكار
لا يوجد اتفاق تاريخي على سبب تسمية جائزة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة باسم جائزة الأوسكار حيث تختلف الروايات حول سبب هذه التسمية فهناك من يقول أن أمينة المكتبة في الأكاديمية وتدعى مارجريت هاريك عندما شاهدت تمثال الجائزة لأول مرة في عام 1928 حيث قالت إنه يشبه عمها أوسكار فأطلق الاسم على الجائزة، فيما يقول البعض إن سبب التسميو هو أن الممثلة الراحلة بيت ديفيس أطلقته على الجائزة نسبة إلى اسم زوجها الأول أوسكار.
وجائزة الأوسكار عبارة عن شكل لفارس يحمل سيفًا ويقف على شريط فلمي مصنوع من مادة البريتانيوم، ويبلغ طول تمثال جائزة الأوسكار 34 سم ويبلغ وزنه ما يقرب من أربعة كيلو جرام، وتمثال جائزة الأوسكار مصنوع من خليط من القصدير والنحاس كما أنه مطلي بطبقة من الذهب.
الترشيح لجائزة الأوسكار
ترشيح العمل السينمائي لنيل جائزة الأوسكار يشترط أن يكون قد تم عرضه في صالات السينما بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة خلال العام السابق للجائزة، وأن يكون طول الفيلم لا يقل عن أربعين دقيقة حتى ينافس على جائزة الأوسكار للأفلام الطويلة وإذا كان أقل من أربعين دقيقة يتم تصنيفه كفيلم قصير، كما يشترط في حجم الفيلم الذي يضم العمل السينمائي 35 مليمتر أو 70 مليمتر.
وفي بداية شهر فبراير من كل عام يتم صدور الترشيحات لجائزة الأوسكار وهي ترشيحات العام، وينظم حفل توزيع جائزة الأوسكار ما بين شهري فبراير ومارس من كل عام، وذلك في صالة مسرح كوداك الواقع في مدينة لوس أنجلوس بولاية كالفورنيا بالولايات المتحدة، ولذلك فإن حفل توزيع الأوسكار من الأحداث التي تحظى بتغطية واهتمام دولي كبيرين.
وتشارك الكثير من الشركات الكبرى في العالم في الحفل من أجل الترويج لمنتجاتها المختلفة، وفي بعض الأحيان يكون حفل توزيع جائزة الأوسكار مناسبة للتعبير عن بعض الآراء السياسية من قبل بعض المشاركين من الممثلين الذين يحظون بالتكريم للتعبير عن موقفهم من بعض السياسيات والأحداث التي يشهدها العالم.