ينبغي على الزوج أن يتعرف على كيفية التعامل مع الزوجة العنيدة حتى يستطيع التخلص من عصبيتها الزائدة، ولكي يتمكن من الوصول بأسرته لبر الأمان بدون أن تتعرض للتفكك بسبب عناد الزوجة.
هناك العديد من الرجل الذين يشتكون دائما من الزوجة العنيدة، ففي العلاقات الاجتماعية نرى المرأة عضوا فعالاً أكثر من الرجل وذلك نظراً لطبيعتها الاجتماعية؛ إلا أن العصبية في تعاملها مع الآخرين، إضافة إلى العناد المستمر والمزاج السيئ يؤثر بشكل سلبي على علاقتها مع زوجها وأبناءها، ويؤدي إلى تفكك الأسرة وضياعها في بعض الأحيان.
ومن هنا يأتي دور الزوج في التعامل مع عناد الزوجة بما يضمن بقاء الأسرة والحفاظ على استقرارها، فهناك الكثير من الزوجات العنيدات اللاتي يتسبب العناد لديهم في طلاقهن وهدم الأسرة.
كيفية التعامل مع الزوجة العنيدة
صفات الزوجة العنيدة
من أبرز صفات الزوجة العنيدة أنها تجد نفسها عاجزة عن التصرف في كثير من المواقف التي تمر بها، ويرجع السبب في ذلك إلى العصبية الحادة التي تسبب لها الكثير من الخلافات وسوء الفهم.
كما تفضل الزوجة العنيدة الوحدة في معظم الأحيان، وتشعر بعدم رغبتها في الحضور مع أي أشخاص آخرين من الأصدقاء أو العائلة في أي مكان.
نجد منها تقصيرا في القيام بالأعمال المنزلية، كما أنها دائما ما تتعصب وتتذمر أمام خدمة الزوج أو الأبناء.
تريد من زوجها أن ينفذ جميع رغباتها على الفور وبدون صبر أو نقاش.
المنزل الذي توجد به زوجة عنيدة تكثر به الصراخات والشكاوى على أتفه الأسباب.
طرق التعامل مع الزوجة العنيدة
عليك عزيزي الزوج أن تحرص في معاملة زوجتك العنيدة على الهدوء التام وعدم العناد أمام عنادها، والبعد عنها في أوقات عصبيتها وتجنب الدخول في المناقشات.
عليك أيضا أن تشاركها في الأعمال المنزلية لكي تخفف الضغط الملقى على عاتقها، لأن هذه الضغوطات والمسئوليات الكثثيرة تزيد من عصبية المرأة.
أن تصبر عليها وتظهر لها حبك وحنانك أثناء التعامل معها أو الحديث معها في أي من الموضوعات.
أن تصطحبها في نزهات خارج المنزل مثل زيارة الحدائق والمنتزهات ودور السينما.
تجنب دائما التطرق لمسألة عنادها، حيث أنه لا ينبغي أن تواجهها بأن تلك الصفة موجودة بها لأنها إذا علمت سيزداد عنادها.
أن تبعد عن الاستهزاء بحديثها وأن تتبع الجدية في مناقشة الأمور معها والوصول لحلول تنال رضاها.
أن تشاركها تربية الأطفال ورعايتهم، وأن تعمل على توفير كافة حاجيات المنزل قبل أن تطلبها هي، وأن تكون عونا لها في مواجهة ضغوطات الحياة.
أن تتعرف على الفترات التي تكون فيها الزوجة مضغوطة وأن تحاول التخفيف من هذا الضغط.
وفي النهاية عليك عزيزي الزوج أن تقف على الأسباب التي تجعل الزوجة تزيد من عنادها، وأن تجد الحلول لها، وقد تضطر إلى اللجوء لاستشارة أحد المختصين بأمور الأسرة الذي يساعدك في التخلص من هذه الصفة المذمومة في المرأة، وألا تترك المشكلة بدون حل نهائي لها.