نتعرف اليوم من خلال موقع المصطبة على أمثال مصرية شهيرة جدا انتشرت منذ مئات السنين ولازلنا حتى اليوم نستخدمها وغالباً سيستخدمها أبناءنا وأحفادنا كذلك، وهناك أمثال مصرية شهيرة نستخدمها في حياتنا اليومية ولكن بدون أن نعرف معناها أو قصتها غالباً؛ فهناك القليل ممن ينطقون بتلك الأمثال لا يعرفون قصتها أو معناها، ومن خلال السطور اللاحقة سوف نتعرف على قصة مجموعة أمثال مصرية شهيرة، وفي مقالات لاحقة إن شاء الله سوف نتعرف على أمثال أخرى وقصتها.
أمثال مصرية شهيرة ومعناها
” ايش ياخد الريح من البلاط؟ “
بمعني أن الإنسان الذي لا يملك شيئاً من المال أو الطعام أو ما شابه، فإنه لن يخشي التعرض لأي محاولة للنصب أو السرقة؛ وذلك لأنه ليس لديه شيء يطمع فيه اللص أو السارق، على عكس الإنسان الذي قد يملك شيئا من المال أو أي من الممتلكات، فإنه يكون عرضة للنصب أو السرقة غالباً.
” لاقيني ولا تغديني”
وهو مثل مصري شهير يُقصد به أنه يجب استقبال الضيف مقابلة حسنة والتبسم في وجهه والترحيب به، وذلك أكثر أهمية من تقديم الطعام والشراب للضيف مع عدم الترحيب به.
” خنفسة شافت ولادها علي الحيط قالت ده لولي وملضوم في خيط”
أي أن الأم تري دائماً أبناءها هم الأفضل على الإطلاق، وتم ذكر الخنفسة في المثل للدلالة على مدى تعظيم الأم لشأن أبناءها ورؤيتهم الأفضل حتى ولو كانوا سيئين في بعض الأحيان، وسواء أكان ذلك السوء متعلقا بالشكل أو الأخلاق.
” بصلة المحب خروف”
بمعني أنه الإنسان عندما يحب شخصاً ما، يري كل شيء منه عطية كبيرة وعظيمة، حتى ولو كانت تلك العطية شيئاً بسيطا جداً، إلا أنه سيري الشخص هذه الهدية ممن يحب شيئاً كبيراً جداً؛ لأن من يحب شخص يري كل شيء منه جميل وعظيم.
” امشي عدل يحتار عدوك فيك”
الكثير منا لديه أعداء في هذه الحياة، سواء أعداء في العمل أو العائلة بين الأقارب، أو أي شيء آخر، والعدو يتربص بمن يعادي باستمرار، حتى يقع ذلك الشخص في زلة أو خطأ ما فيبدأ العدو باستغلال هذا الخطأ أو تلك الزلة ليقضي عليه، ولذلك جاء المثل المصري الشهير ” امشي عدل يحتار عدوك فيك” ويقصد به أن تستقيم في حياتك وتبتعد عن الأخطاء قدر الإمكان حتى لا تكون هناك فرصة لمن تكره ليتربص بك ويتمكن من أذيتك بسبب خطأك، أما إذا استقمت وتجنبت الأخطاء قدر الإمكان، فإن عدوك لن يجد فرصة للتربص بك.
” اللي يحبه ربه، يحبب فيه خلقه”
أي أن الإنسان عندما يكون مطيعا لله سبحانه وتعالى ويحبه الله، فإن الله سيحبه بالتأكيد وبالتالي فإنه سبحانه وتعالى سيجعله محببا لجميع خلقه، على عكس الإنسان العاصي لربه والذي يتسبب كثيرا في أذية من حوله، وبالتالي لن يكون محبباً لدي الخلق.
” مراية الحب عمياء “
ويقصد هذا المثل الشعبي المصري أن الحب يجعل صاحبه لا يري عيوب من يحب، فيراها كل الناس إلا هو لا يراها، وبالتالي يصبح المحب كالأعمى لا يري مساوئ من يحب، ولذلك قيل ” مراية الحب عمياء”
” ضرب الحبيب زي أكل الزبيب”
وتعني أن المرء إذا أحب شخصاً ما فإنه سيري كل شئ يفعله الحبيب رائعاً، حتى ولو كان الحبيب يؤذيه فإنه سيري أن هذا الإيذاء أمرا محببا إلي قلبه، ولذلك ضُرِب ذلك المثل ليشير إلي أن الإنسان إذا أحب شخصاً، فإنه حتى الإيذاء من الحبيب سيكون أمراً محببا إلي قلبه.