يعتبر علاج التهاب اللثة واحد من أهم العلاجات التي يبحث عنها عدد كبير من الناس، ويعتبر التهاب اللثة واحد من الأمراض الشائعة التي تظهر في شكل احمرار وانتفاخ فيها، وعادة يرافقها نزف بسهولة في حالة غسل الأسنان باستخدام الفرشاة، أو تنظيفها بخيط الأسنان، ويجب علينا التفريق بين التهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن التهاب اللثة يصيب العظم الذي يحيط الأسنان أيضا وليست الدواعم الفقط، وفي حالة إهمال الشخص لالتهاب اللثة، فإنه يعرض نفسه للكثير من المشاكل للسن، حيث يعد التهاب اللثة واحد من أكثر الأسباب الرئيسية في فقد الأسنان لدى البالغين.
علاج التهاب اللثة
ويمكن علاج اللثة من خلال إزالة جميع العوامل التي تؤدي إلى ظهور هذا الالتهاب، ويمكننا أن نصنف العلاج إلى ثلاثة أقسام أساسية، وهي:
تنظيف الأسنان
لا بد من تنظيف الأسنان لإزالة طبقة البلاك والجير التي تؤدي إلى حدوث تهيج في اللثة، ويتم ذلك من خلال الذهاب لأحد عيادات الأسنان، ويتم القيام بذلك من خلال استخدام الأدوات اليدوية، أو جهاز الموجات فوق الصوتية أو الليزر، ويشمل التنظيف عدة عمليات وهي:
تقليح الرواسب الكلسية أو الجير
كشط الجذر، وفيه تتم إزالة النتوءات الملوثة على سطح الجذر نفسه.
استعمال الليزر: ويعد الليزر هو أقل ألما للمريض ولا يتسبب في نزف الدم بشكل كبير، ويساعد كثيرا في علاج التهاب اللثة.
علاج التهاب اللثة بالأدوية
ومن الممكن استخدام مجموعة من الأدوية التي تساعد في علاج التهاب اللثة، ومن أبرز الأدوية المستخدمة:
الغسولات الفموية
والتي تحتوي على مادة الكلورهكسيدين، والتي لها خصائص علاجية فعالة وتساعد بشكل كبير في علاج التهاب اللثة.
الرقاقات المعقمة
وتحتوي تلك الرقاقات على نفس المادة والتي تعمل كما ذكرنا على علاج التهاب اللثة بشكل كبير.
المضادات الحيوية
وتستخدم تلك المضادات في علاج المناطق الملتهبة لفترة طويلة، من أبرز أشكال تلك المضادات دواء الدوكسيسكلن.
علاج التهاب اللثة بالجراحة
يتم علاج التهاب اللثة من خلال إجراء بعض الإجراءات الجراحية ومنها:
الجراحة السديلية
وهذا النوع من الجراحة يقوم على إزالة أي حيز يمكن أن يقوم بمشاكل للثة،، ومن ثم يقوم الطبيب بعد ذلك بتسوية الحواف العظمية الغير منتظمة الشكل، ويعمل أيضا على إلغاء أي مكان يعطي البكتيريا مساحة تختبؤ فيها، وذلك عادة يقوم من خلال إرجاع اللثة لمكانها الطبيعي، بعد القيام بكل ذلك.
التطعيمات العظمية
وفي هذا النوع يتم وضع قطع منفصلة من العظم من الشخص نفسه أو من خلال متبرع، ومن الممكن أن تكون التطعيمات عظمية صناعية، لتعويض العظام في المناطق التي تدمر فيها نتيجة التهاب اللثة، بالإضافة إلى أنه يتم وضع تطعيمات لثوية في المناطق التي تعاني من انحسار اللثة.