صلاة التراويح، يأتي شهر رمضان مع الصيام، واستعدادات السحور والإفطار، علاوة على ذلك، في هذا الشهر تُسلسل الشياطين ولا أي أبواب الجحيم مفتوحة، بدلا من ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي يفتح في هذا الشهر هو باب الجنة، لذلك، من خلال الخير في هذا الشهر وعبادة الله تعالى أكثر من المعتاد، يمكن للمسلم أن يزيد من فرص دخول الجنة، جوهر الصلوات هو الاستمتاع بها أثناء أدائها وعدم الشعور بالملل، لذلك، من الضروري أن يتخذ المسلم استعدادات خاصة للتراويح من أجل الاستمتاع بالصلاة وليس فقط المرور بها كمجموعة من الحركات الشاقة، لذا كيف تستمتع بأداء صلاة التراويح هذا العام؟
نصائح للإستمتاع بصلاة التراويح
إذا كنت في عجلة من أمرك، فأقرأ النصائح التالية، إليك بعض النصائح العملية التي ستساعدك على الاستمتاع بهذه التجربة كل ليلة إن شاء الله.
- التراويح هي من أفضل التجارب الرمضانية الروحية والبدنية.
- ارتدي أفضل ما لديك ارتدِي ملابس مُرتبة، نظف اسنانك، عطر نفسك للتخلص من روائح الأطعمة.
- تنفس واسترخ، أثناء التراويح، خذ نفسا عميقا طويلة أثناء الصلاة،هذا مفيد جدا.
- خطط للتبرع احمل النقود معك بهدف وضعها في صندوق التبرعات داخل المسجد.
- صرف انتباه الأطفال إذا كان لديك أطفال قد يُصرف انتباه الآخرين عن أداء صلاة التراويح، لذا أثناء الصلاة، خذ بعض أوراق التلوين لإلهائهم فيها.
- كن إيجابيا تابع العقلية التي ستستمتع بالتجربة، يفترض الكثير من الناس أن أداء صلاة التراويح سيكون طويلاً ، رتيبًا ، تلاوة بطيئة، وما إلى ذلك، تخلص من هذه الأفكار السلبية، فلن تساعدك هذه الأفكار على الإستمتاع بالصلاة.
- تذكر المكافآت جدد ذهنك بالمكافأة في أداء هذه الصلاة، وحصرها في رمضان، وتذكر أن الله قد وفقك للوقوف بين يديه من بين مئات المسلمين الأخرين.
- الهدف منهاالإحسان: أفضل خشوع بالطبع، هو الصلاةمع إدراك الله سبحانه وتعالى، ودائمًا اجعل دعائك أن الله يقويك ويزيد تركيزك في الصلاة.
- تذكر أنك بين يدي الله سبحانه وتعالى واستحضر عظمة الوقوف أمام الخالق، وتذكر نفسك أن هذه قد تكون آخر صلاتك ونحن لا نعرف متى سوف تغادر أرواحنا هذا العالم .
-
تجنب التراجع غالبًا ما نصل إلى منتصف شهر رمضان، بدأنا نشعر بـ “تراجع” حيث بدأ الحماس للتراويح منذ الأيام القليلة الأولى في التلاشي، تجنبه، يمكنك تجربة أشياء جديدة للحفاظ على الحماس مثل الذهاب إلى التراويح مع صديق، وتشكيل حلقة مع عدد قليل من الأصدقاء في المسجد بعد الصلاة وما إلى ذلك، جديد النية.
نصائح للإستمتاع بصلاة التراويح
واحدة من العبادات الكبرى في رمضان إلى جانب الصلوات الإلزامية هي التراويح، إنها الصلاة التي يقوم بها المسلمون عمومًا بعد صلاة العشاء وتتكون من ركعات مختلفة يتلو فيها القرآن، يتراوح عدد الركعات عادةً من ثمانية إلى 20ركعة، وبالتالي، فإن تقديم التراويح يصبح مملاً بالنسبة لبعض المسلمين، ولا يشعر الكثير من الناس بأثر صلاة الليل على قلوبهم، ويشكون بدلاً من ذلك من آلام في القدمين وآلام في الظهر لذا للإستمتاع بصلاة التراويح هذا العام، إقرأ التالي:
إنها تأتي مرة واحدة في السنة
إذا لم تتمكن من العثور على الدافع للاستمتاع بالتراويح، فربما يكون الشيء الذي يمكن أن يساعد في تحفيزك والحفاظ على روحك طوال فترة التراويح هو التفكير في أنها فرصة لمرة واحدة في السنة، عندما تفكر في الأمر على هذا النحو، فإنك تحاول تحقيق أقصى استفادة منه ومحاولة الاستمتاع بأدائها بأفضل طريقة ممكنة، عندما يكون لديك مثل هذا التفكير، تستمتع بكل كلمة تتلى في كل ركعة، لذلك، حاول أن تفكر في صلاة التراويح، بأنها تؤدى مرة واحدة في السنة، للدعاء والبحث عن المغفرة، والتي سوف تساعدك في الاستمتاع بعبادتك.
اختر الجامع المثالي
وغني عن القول أن الاستماع إلى تلاوة مؤثرة للقرآن الكريم هو في الواقع له تأثير على القلوب، نظرًا لأن الغرض الأساسي من أداء صلاة التراويح هو الاستماع إلى القرآن، فسيكون من الممكن تحديد مسجد تحب أداء الإمام والصلاة فيه، وهذا من شأنه مضاعفة طعم الاستماع إلى القرآن الكريم.
الذهاب مع الأصدقاء والعائلة
هناك عامل آخر يمكن أن يحفزك ويساعدك على أداء التراويح باهتمام هو الذهاب إلى صلاة التراويح مع الأصدقاء والعائلة، اصطحاب أصدقائك وعائلتك معك إلى المسجد ثم الوقوف بجانبهم طوال صلاة التراويح يجعلك متحمسًا ويمنحك شعوراً بالحماس تجاه أداء صلاة التراويح، لذلك، في المرة القادمة التي تذهب فيها إلى صلاة التراويح، حاول الذهاب مع أصدقائك أو أفراد أسرتك وسوف تسهم بشكل إيجابي في اهتمامك.
اترك الإجهاد في المنزل
رغم أنه قد يبدو من المستحيل القيام به، إلا أن الجوهر هو أن تترك كل ما تبذلونه من الضغوط والتوترات في منزلك قبل أن تغادر إلى المسجد، عندما يكون هناك أمرًا ما يشغل رأسك وعقلك، يصبح من الصعب عليك أن تركز في الصلاة أثناء التراويح، لذلك تجنبها عن طريق الحفاظ على عقلك بعيدًا عن الأفكار المجهدة قبل الوقوف في صلاة التراويح، إذا كان هناك بعض الأعمال والمهام التي قد تطاردك أثناء أداء صلاة التراويح، فاستكملها قبل بداية الصلاة أو حددها بعد صلاة التراويح.
اذهب إلى المسجد مبكرًا
عندما تصل إلى المسجد متأخرًا، فمن الواضح أنك في عجلة من أمرك للانضمام إلى الصلاة وعقلك يستغرق بعض الوقت للتحضير وقبول الجو الذي أصبح جزءًا منه، لذلك، من الضروري أن تصل مبكرًا إلى المسجد، عندما تصل مبكراً إلى المسجد، تبدأ فعلاً بالتحضير ذهنيًا لأداء صلاة التراويح، ستعتاد على الجو وتبدأ في التفكير في أنك ستقف أمام الله وترجوه، وبالتالي، بهذه الطريقة يحصل عقلك على الدافع والفائدة لصلاة التراويح وتبقى في نفس الروح المُحفزة طوال الصلاة.
تناول الأطعمة المناسبة في الإفطار
على الرغم من أن الوقوف في الصلاة مسألة روح وقلب ، إلا أن عامل جسد الشخص له أهمية أيضًا، في هذا الصدد، فإن نوع الإفطار الذي تتناوله له تأثير مباشر على الراحة الجسدية أثناء صلاة التراويح، لذلك، في هذا الصدد، من الأهمية أن تأكل الأطعمة الصحيحة والخفيفة في الإفطار، حتى لا تشعر معدتك بالضيق ولا تشعر بعدم الارتياح في أداء صلاة التراويح.
التركيز على التلاوة
هناك طريقة أخرى يمكنك من خلالها زيادة اهتمامك في التراويح وهي التركيز على تلاوة القرآن، فيما يتعلق بتلاوة القرآن في التراويح، هناك نمط محدد يتبع يبدأ من بداية القرآن وينتهي في نهاية رمضان بنهاية القرآن، لذلك، يمكنك تتبع تلاوة القرآن من خلال إحضار مصحف صغير معك، وتتبع التلاوة مع الإمام، وبهذا يتحسن تركيزك على تلاوة القرآن مما يجلب لك السعادةتلقائيًا ويزيد من اهتمامك بصلاةالتراويح بأكملها.
احمل الماء معك
صلاة التراويح طويلة وكل تكرار الحركة أثناء الصلاة لا يقل عن تمرين، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعطش، لذلك، من الأهمية بمكان أن تحمل معك زجاجة ماء إلى المسجد، وبهذه الطريقة عن طريق شرب الماء كلما شعرت بالعطش أثناء استراحة الصلاة، فإنك تضمن بقاءك رطباً، مما يؤدي بالتالي إلى تركيز طاقة أفضل.
باختصار، يعتبر أداء صلاة التراويح هو جوهر شهر رمضان، فصيام اليوم كله ساحر ومزخرف بجلسة التراويح أثناء الليل، لذلك، من الضروري أن يقدم كل مسلم التراويح أثناء الليل ويفعل ذلك بقلب حقيقي وأن يستمتع بالصلاة بدلاً من مجرد أداء حركات.