أعراض الصدفية وأنواعها ومثيراتها وعلاجاتها المختلفة

3 سبتمبر 2024
أعراض الصدفية وأنواعها ومثيراتها وعلاجاتها المختلفة

تعتبر الصدفية واحدة من الأمراض التي يسعى الكثير إلى الابتعاد عنها، وهي عبارة عن واحدة من الأمراض الخاصة بالالتهابات الجلدية، وغير معدية نهائيا، وتظهر عادة في شكل طبقات سميكة وجافة وذات قشور بيضاء في الأجزاء التي تتأثر بالمرض، وعادة يعود ذلك إلى قيام أحد أصناف الخلايا البيضاء المناعية داخل جسم الإنسان بإطلاق العديد من المواد الكيميائية التي تعمل على تحفيز التكاثر لدى الخلايا داخل أجزاء جلد الفرد.

ويجدر بنا أن نشير إلى أن مرض الصدفية واحد من الأمراض المزمنة التي يصيب الإنسان، ويظل معه طوال حياته دون أي علاج، ويوجد بعض الأشياء التي تتغير من الأعراض الصدفية من شخص إلى آخر، حيث إن في بعض الفترات يظهر تحسن ملحوظ، وفي البعض الآخر من الممكن أن تكون الحالة سيئة جدا.

ويوجد العديد من العوامل التي تلعب دور هام في تحفيز أعراض الصدفية لدى الفرد، ومن أبرز الأمثلة عليها: فصل الشتاء، حيث وُجد أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من اشتداد في الأعراض الخاصة بالمرض، وتحديدا في فصل الشتاء.

أعراض الصدفية

ويوجد مجموعة من الأعراض التي من الممكن أن تظهر على المصابين بالصدفية، ومن أبرز تلك الأعراض:

  • بدء ظهور بعض البقع الحمراء على جلد الإنسان والتي عادة تكون مغطاه بقشور فضية اللون.
  • حدوث جفاف في الجلد، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى حد المعاناة من النزيف أيضا.
  • شعور المريض بالحكة والحرقة وبعض الآلام في المناطق المصابة بمرض الصدفية.
  • زيادة سمك الأظافر أو تقوسها.
  • شعور المريض بآلام وانتفاخات في المفاصل.

مثيرات الصدفية

ويوجد الكثير من العوامل التي تعمل على تحفيز ظهور مرض الصدفية لدى الفرد، ومن الممكن أن يلاحظ الإنسان وجود اختلاف كبير بين العوامل التي تحفز المرض من شخص إلى آخر، ويمكننا أن نشير إلى أن أبرز تلك العوامل هي:

التوتر

حيث يعد التوتر الشديد واحد من العوامل التي تعمل على تحفيز مرض الصدفية لدى الفرد، ويُذكر أن التخلص من التوتر يحد بشكل كبير من أعراض المرض.

الكحول

ويؤدي أيضا تناول المشروبات التي تحتوي على الكحوليات، على تحفيز المرض، لذلك من الضروري تجنب تلك المشروبات بشكل قاطع.

الإصابات

ومن الممكن أن يحفز إصابة الإنسان بالصدفية أيضا عند تعرضه لخدوش وجروح أو تعرض لأي حرق بسبب الشمس.

الأدوية

ويوجد أيضا العديد من الأدوية التي من الممكن أن تحفز ظهور أعراض المرض، ومن أبرز تلك الأدوية مضادات مرض الملاريا، والليثيوم، وبعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم.

العدوى

ويوجد عدد من أنواع العدوى التي من الممكن أيضا أن تعمل على تحفيز المرض، ومن أبرز تلك الأنواع هي التهاب الحلق العقدي.

أنواع الصدفية

ولهذا المرض عادة الكثير من الأنواع، ومنها:

صدفية الطبقات

ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعا بين الناس، ووفقا للإحصائيات التي أُجريت في عدد من البحوث، وُجد أن ما يقرب من 80% من مرضى الصدفية يعانون من هذا النوع، ويجدر بنا الإشارة إلى أن صدفية الطبقات أغلب الوقت تصيب فروة الرأس، والأكواع والركب.

صدفية قطروية

وهو واحد أيضا من أكثر الحالات شيوعا، ويظهر بشكل كبير لدى الأطفال، ويتمثل في ظهور بعض البقع الصغيرة الزهرية، وفي أغلب الوقت تظهر على الساقين والذراعين.

الصدفية البثرية

وهو أحد الأنواع التي ينتج عنها غالبا تكون بثور بيضاء مملوءة بالقيح على الجلد، فضلا عن تواجد أجزاء كبيرة محمرة على جلد الشخص وملتهبة بشكل كبير، ويظهر هذا النوع بشكل كبير في القدمين وأيضا اليدين.

صدفية الثنيات

ويظهر عادة هذا النوع في مناطق مختلفة في جلد الإنسان، ومنها المنطقة الأربية، والأعضاء التناسلية، والأثداء، وأيضا تحت الإبط.

صدفية محمرة للجلد

ويعتبر هذا النوع خطيرا ولكن من النادر ظهوره على الأفراد، ويتثمل بشكل كبير في احمرار جزء كبير من جسم الإنسان، ويظهر على شكل حروق من الشمس، ومن الممكن أن يؤدي إلى إصابة الفرد بالحمى أيضا، ويجدر بنا الإشارة إلى وجوب الذهاب إلى الطبيب في حالة الإصابة، حيث إنه من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة.

علاج الصدفية

ويوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج الصدفية واللجوء إليها، للسيطرة على الآثار، ومن أبرز تلك الطرق:

العلاج الموضعي

حيث من الممكن استخدام بعض الكريمات والمراهم في علاج هذا المرض في الحالات الضعيفة والمتوسطة منه، وذلك من خلال وضعه بشكل مباشر على المنطقة المصابة، وفي الحالات الشديدة، فيتطلب الأمر إضافة العلاج الفموي، أو العلاج بالضوء لتلك العلاجات أيضا، ومن أبرز العلاجات المستخدمة:

الكورتيكوستيرويدات الموضعية.

نظاهر فيتامين د.

دواء الأنثرالين.

الريتينودات الموضعية.

مثبطات الكالسينورين.

حمض السالييتك.

قطران الفحم، وأيضا المرطبات.

العلاج بالضوء

ومن الممكن اللجوء لتلك الطريقة في العلاج من خلال السيطرة على أعراض هذا المرض، ومن أبرز العلاجات الضوئية المستخدمة، هي الليزر، والأشعة فوق البنفسجية.

الأدوية الفموية والحقن

ومن الممكن أيضا استخدام الأدوية الفموية والحقن، وذلك لقدراتها الكبيرة على التخلص من المرض أو أعراض وتخفيفها بشكل كبير، ويعود ذلك عادة إلى قدرة الأدوية أو الحقن إلى تخدير أعراض المرض وجعل الإنسان لا يشعر بأي شيء قط، ومن الممكن أن نشير إلى أن هذا العلاج عادة يتم اللجوء له في حالة فشل الطرق الأخرى في علاج الصدفية من عمل أي تأثير على المريض، ولكن يجدر بنا أن نشير إلى أن استخدام مثل تلك الأدوية سيؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية الشديدة، لذلك نصح الكثير من الأطباء بضرورة استخدام تلك الأدوية لفترة قصيرة من الزمن دون الإطالة للحفاظ على حياة الفرد من أي مضاعفات، ومن أنواع تلك الأدوية المستحضرات الحيوية، وميثوتركسيت.