يحد دولة إستونيا الشمالية الأوروبية روسيا ولاتفيا من الشرق والجنوب، على التوالي، وتعد عاصمة إستونيا الأهم من الناحية الإدارية في البلاد، وللدولة خط ساحلي على خليج فنلندا من الشمال وبحر البلطيق من الغرب، وتقع بحيرة بيبوس في شرق البلاد، وإستونيا تحتل مساحة 45227 كيلو مترا مربعا بما في ذلك البر الرئيسى و2222 جزيرة، وتالين هي عاصمة إستونيا وكذلك المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد.
ما نوع الحكومة في إستونيا ؟
البلد ممثل برلماني ديمقراطي، وهنا، رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة بينما رئيس إستونيا هو رئيس الدولة، والسابق ومجلس وزرائه من السلطة التنفيذية للحكومة، والبرلمان أو Riigikogu هو الهيئة التشريعية للحكومة ويتألف من ممثلين منتخبين ويقع في عاصمة إسونيا، ومهمة Riigikogu هي صياغة القوانين وإصدارها، وتعيين كبار المسؤولين بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس القضاة بالمحكمة العليا، إلخ، ويتولى رئيس القضاة رئاسة القسم القضائي للحكومة الإستونية.
ما هي عاصمة إستونيا ؟
تعد مدينة تالين، أكثر مدن استونيا اكتظاظا بالسكان، عاصمة إستونيا، والمدينة تحتل مساحة 159.2 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 450،305 نسمة وتبلغ الكثافة السكانية فيها 2800 شخص لكل كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكان منطقة العاصمة تالين حوالي 610.468 نسمة.
وتقع مدينة Tallinn في شمال غرب إستونيا على الساحل الجنوبي لخليج فنلندا.
تاريخ تالين
بدأت المنطقة التي أصبحت الآن تالين بمثابة مستوطنة محصنة كانت موجودة على الأقل منذ الألفية الأولى قبل الميلاد، وبحلول القرن الثاني عشر، نمت المستوطنة لتصبح مدينة، واستولت الدنمارك على المدينة عام 1219 حيث كانت تقع على الطريق التجاري المهم بين الدول الاسكندنافية وروسيا، وانتقلت السيطرة على تالين في وقت لاحق إلى فرسان تيوتوني في عام 1346 ثم إلى السويد في عام 1561، ولفترة طويلة في تاريخها، ابتداء من عام 1710، أصبحت تالين جزءًا من الإمبراطورية الروسية بعد استيلاء بيتر الأول على المدينة، وبين عامي 1918 و1940، كانت تالين عاصمة إستونيا المستقلة، واحتلت القوات الألمانية المدينة من عام 1941 إلى عام 1944 ودمرت المدينة خلال هذا الوقت.
ولعدة عقود منذ ذلك الحين، فقدت تالين مجدها بعد أن أصبحت إستونيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي، ولم تظهر استونيا مرة أخرى كدولة مستقلة في عام 1991 إلا بعد تفكك الاتحاد، ومنذ ذلك الحين، أصبحت تالين عاصمة لهذه البلاد وتقدمت بسرعة في العديد من المجالات لتظهر كمدينة أوروبية عالمية متطورة بشكل جيد.
دور تالين كعاصمة لإستونيا ؟
اليوم، تالين بمثابة مقر الحكومة الوطنية في إستونيا، وتضم قلعة Toompea الواقعة على تل Toompea في الجزء المركزي من المدينة البرلمان الإستوني، ويقع المقر الرسمي لرئيس وزراء البلاد المسمى بيت Stenbock على تل Toompea كما يوجد هنا القصر الرئاسي لإستونيا ووزارات الحكومة والمكاتب الحكومية الأخرى، وتعد عاصمة إستونيا ليست المحور السياسي لإستونيا فحسب، بل هي أيضًا أهم مركز للتعليم والتمويل والثقافة في البلاد، ويُطلق على تالين اسم وادي السيليكون في أوروبا لأنه يحتوي على أكبر عدد من الشركات الناشئة للفرد الواحد في القارة.