معلومات عن برج إيفل

3 سبتمبر 2024
معلومات عن برج إيفل

نتحدث في هذا التقرير عن برج إيفل وهو من أبرز أشهر المعالم على مستوى قارة أوروبا والعالم، حيث أنه موجود في العاصمة الفرنسية باريس، في منطقة الشمال الغربي لحديقة “شامب دي مارس”، حيث يوجد في أقاصى باريس عاصمة دولة فرنسا، وهو قريب للغاية من نهر السين، ويعد واحدا من عجائب الدنيا السبع، كما أن صيته ذائع.

وهو أبرز معلم سياحي في دولة فرنسا، ويدر عليها الملايين بشكل سنوي، لأنّه مقصد سياحي يستقطب الزائرين والسياح من شتى أنحاء العالم، وقد بقي منذ بنائه في عام 1898 ولغاية عام 1939 أطول مبنى في الكرة الأرضية، أي لمدة 41 سنة، وقد استغرق بناؤه أقل من سنتين ، ثم أُفتتح في اليوم 31 من شهر آذار لعام 1989 ويُستخدم بشكلٍ أساسي كبرج للمراقبة، وبرج للبث الإذاعي والتلفزيوني.

سبب بناء برج إيفل

يرجع السبب الأساسي لبناء برج إيفل، الاحتفال بمرور نائة سنة على الثورة الفرنسية التي رسمت تاريخ فرنسا الحديث، حيث أنها أقرت الديموقراطية لأول مرة في تاريخ أوروبا، وقضت على الديكتاتورية بكل أساليبها وأشكالها، كما تزامنت هذه الذكرى الرائعة مع موعد انطلاق المعرض الصناعي في باريس عام 1889م .

فكانت الفكرة هي تدشين بناء عظيم ليصبح أيقونة لهذا المعرض، وتخليداً لذكرى الثورة الفرنسية، وأقامت فرنسا لهذا الغرض مسابقة للعمارة والتصميم شارك فيها عدد كبير من المهندسين والمعماريين على مستوى العالم، كما وقع الاختيار على غوستاف إيفل، ليحمل البرج اسمه لاحقًا، ثم أُنجز برج إيفل خلال سنتين فقط 1887-1889م.

معلومات عن برج إيفل

يتكون جسم البرج من الحديد، حيث يتكون من أكثر من 10 آلاف قطعة حديدية، مثبتة باستخدام أكثر من مليوني مسمار، ويزن البرج أكثر من 11 طناً، كما يبلغ ارتفاع الهوائي في برج إيفل حوالي 340 متراً، أما ارتفاع السطح فيبلغ 350 سنتيمترًا، أما ارتفاع الطابق الأخير فيبلغ 273 مترا.

يتشكل من 3 طوابق، و7 مصاعد كهربائية، ومطعمين حتى يقدم وجبات الطعام للضيوف، ويستطيع المصعد أن يصل من قمة البرج حتى القاعدة أكثر من 8 دقائق.

جرى تصميم برج إيفل تحت رعاية غوستاف إيفل، وقد سمي البرج على اسمه، حيث كان يُستخدم البرج في أولى سنواته في إجراء التجارب العلمية من قبل العديد من الخبراء والعلماء، مثل السقوط الحر للأجسام وتجارب الطقس والرصد الجوي.

يعتبر برج إيفل من أبرز النصب في التاريخ، وهو جزء من قائمة التراث العالمي الخاصة باليونسكو، واشترك في بنائه أكثر من 40 50 مهندساً، و300 عامل، ثم طُلي بـ3 درجات طلاء مختلفة اللون، حيث توجد الدرجة الأغمق في القاعدة، والدرجة المتوسطة في المنتصف، والدرجة الأفتح في أعلى البرج.

كما يجرى بشكلٍ دوري كل 7 أعوام طلاء البرج بحوالي ستين طناً من الدهان، حتى يتثنى حماية البرج من التآكل الذي ينتج عن التقلبات الجوية، كما حفر غوستاف إيفل أسماء 72 مهندسا على الهيكل الخارجي البرج، وهم من أشهر مهندسي تلك الحقبة.