نبذة عن مسرحية هاملت

3 سبتمبر 2024
نبذة عن مسرحية هاملت

يعتبر وليم شكسبير صاحب مسرحية هاملت من أفضل المؤلفين البريطانيين، ولد في منتصف ستينيات القرن السادس عشر الميلادي، وله العديد من الأعمال التي ما زالت تحمل عبق الأدب الإنجليزي بين سطورها حتى الآن، مثل روميو وجولييت، وعطيل، وتاجر البندقية، وغيرها من الأعمال التي لاقت إقبالًا كبيرًا على مر العصور؛ وانضم لفرقة مسرحية تدعى رجال اللورد تشامبرلين، ثم أسس مسرح غلوب.

نبذة عن مسرحية هاملت

تدور أحداث مسرحية هاملت حول أمير دنماركي، يدعى هاملت، فبعد رحيل والده تتزوج أمه بعمه، في فترة قصيرة بعد وفاة والد هاملت، فيغضب هذا الأمير جدًا، ويسخط على والدته وعلى عدم إخلاصها، ويزيد الأحداث حدة تمثل والد هاملت له وأخبره أن عمه هو الذي قتله، فيقرر الانتقام له، فيخبر صديق له بما ينوي فعله، ثم يدعي الجنون حتى لا يكشف أمره، ويستمر في ادعائه الجنون لعلمه أن عمه يتجسس عليه، ويحدث أن يكون هاملت سببًا في مقتل والد حبيبته السابقة، ويبعث به عمه إلى إنجلترا ويقرر التخلص منه بقتله هناك، لكنه يستطيع النجاة ويعود مرة أخرى، فيكتشف أن أخو حبيبته السابقة يحاول الانتقام منه لقتل والده، وتنتهي القصة بموت هاملت وعمه وأخو حبيبته.

مقتطفات من مسرحية هاملت

“أيها الضعف، اسمك المرأة!

شهر قصير مضى، ولم يعتق بعد ذلك الحذاء

الذي مشت به وراء جثمان أبي المسكين

وكلها دمع ، مثل نايوبي

تزوجت عمي، أخا أبي: وإن لم يشبه أبي

إلا بقدر ما أشبه أنا هرقل: شهر واحد،

لم يكفّ فيها ملح دمعها الأثيم بعد

عن تحمير عينيها المعذبتين، وتزوجت.

ألا أيتها العجلة الفاسقة، تهرعين

بمثل هذه السرعة إلى الشراشف الزانية!”

“هاملت: (إلى بولونيوس) سيدي، أحسن وفادة الممثلين

واقامتهم، أتسمع، وعاملهم خير معاملة. إنهم

خلاصة العصر وموجز تاريخه. خير لك أن يكتب

على قبرك بالسوء بعد موتك، من أن يذكروك هم

بالسوء في حياتك.

بولونيوس: سيدي، سأعاملهم بموجب استحقاقهم.

هاملت: بل أفضل، قاتلك الله يا رجل، لو عاملت كل

امرئ بموجب استحقاقه، من ينجو من الجلد

بالسياط؟ عاملهم حسب نبلك أنت ومنزلتك.

فكلما قل استحقاقهم، زاد الفضل في كرمك.”

“بعد قتل هاملت لبولونيوس:

الملك: والآن يا هاملت، أين بولونيوس؟

هاملت: في العشاء.

الملك: في العشاء؟ أين؟

هاملت: لا حيث يأكل، بل حيث يؤكل. لقد عقد عليه

اجتماعاً عدد من الديدان السياسية. إن الدود من

حيث الغذاء هي السلطان الأوحد. فنحن نسمّن

المخلوقات الأخرى كلها لتسمننا، ونسمّن أنفسنا

للديدان. والملك البدين والمتسول الهزيل إنما هما

طعام قليل التفاوت، أكلتان لمائدة واحدة. تلك

هي الخاتمة.

الملك: وا ضيعتاه!

هاملت: قد يصيد المرء سمكة بدودة اقتاتت على ملك، ثم

يأكل السمكة التي تغذت على تلك الدودة.

الملك: وما الذي تعنيه بذلك؟

هاملت: لا شيء سوى أن أريك كيف أن الملك قد يقوم

بجولة في أمعاء صعلوك!”