نتحدث في هذا التقرير عن المولد الكهربائي الذاتي ومبدأ عمل المولد الكهربائي بشكل تفصيلي، إذ أنه جرى تسميته بذلك الاسم من أجل توليد طاقته بنفسه وهو عبارة عن نوعين هما، مولد كهرباء ذو تيار متردد، والذي بدوره يقوم بتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة ميكانيكية، بعدها يحولها إلى طاقة كهربائية.
وهناك مولد كهربائي ذو تيار مستمر، ويعمل وفق نفس فكرة عمل التيار المتردد، لكن نستطيع أن نفرق بينهما أنه يجدد الطاقة بشكل مستمر ويعرف باسم الدينامو، وبدوره يقوم بتحويل الطاقة الميكانيكة فورا إلى طاقة كهربائية متدفقة بشكل مستمر دون استعمال إلكترونات الطاقة الحركية.
كما تتعدد وتتنوع مصادر الطاقة من مكان إلى آخر، وتتنوع أساليب استخراجها وتختلف أشكالها، مثل الكهرباء والنفط، ويجرى تقسيم الطاقة إلى نوعين، الطاقة المتجددة، والطاقة غير المتجددة، ويعتبر المولد الكهربائي مصدرا بديلا للطاقة، وهو من المصادر المتجددة، ويؤدي عمله الرئيسي على إنتاج الكهرباء بشكل تلقائي دون الاستعانة بمصدر طاقة خارجي بديل.
التيار الكهربائي
يؤدي الانقطاع المتكرر في هذا التيار إلى تنوع المشكلات والأزمات في المصانع الكبرى والأماكن التي يكثر فيها استعمال الطاقة الكهربائية، ما أدى إلى وجود الحاجة إلى ابتكار المولد الكهربائي الذي يولد بدوره الطاقة والتعويض عن المصدر المقطوع منها.
تعريف المولد الكهربائي
يعتبر المولد الكهرباء الذاتي، آلة تقوم بتحويل الطاقة الحركية التي يجرى غنتاجها من أي مصدر اخر إلى طاقة كهربائية، بحيث تعمل على إجبار قوى المولد الإلكترونات على أن تسير في دائرة خارجية، ويتم توليد الطاقة الحركية من خلال توربين من أي مصدر طاقة أخرى.
مبدأ عمل المولد الكهربائي بشكل تفصيلي
لا يقوم المولد الكهربائي بتوليد الطاقة لكنه يقوم بتحويلها من طاقة بديلة متجددة مثل الطاقة الحركية التي تعتبر هامة للغاية في مسألة المجال المغناطيسي ويعمل على إنتاجها على شكل طاقة كهروبائية، مثل المولد الذي يوجد في الدراجات الهوائية الجديدة؛ فعندما يجرى تحريك العجلة الخلفية للدراجة يجرى توليد طاقة حركية، ثم يجرى تخزين بدورها في منطقة المجال المغناطيسي الذي يسمى بالدينامو بحيث يجرى تحويلها إلى كهرباء، وكلما زادت الطاقة البديلة زاد إنتاج الكهرباء.
مصادر الطاقة التي تغذي المولد الكهربائي
تتعدد مصادر الطاقة التي تغذي المولد الكهربائي الذاتي وغير الذاتي، فهناك التوربين البخاري، اذي يعتبر من أبرز وأهم مصادر الطاقة؛ بحيث ينتج طاقة حركية قوية، مثل تلك الموجودة في البواخر الغواصات البحرية الكبيرة التي تقوم بنقل البضائع.
كما أن هناك محرق احتراق داخلي، ونقصد به المحركات التي تقوم بإنتاج الطاقة الحركية عن طريق استعمال مصادر متعددة من الطاقة غير المتجددة مثل الفحم والنفط، وعندما يحترق الوقود تتحرك الإلكترونات ويؤدي ذلك إلى إنتاج طاقة حركية.
كما أننا لا يجب أن ننسى مسقط مياه، وتعتبر شلالات المياه القوية، خير دليل على هذه الآلة، حيث تتمتع بأهمية ضخمة، لكن المشكلة أن عددًا أقل من الدول تستتعملها، بسبب ندرة وجود مساقط مياه كثيرة؛ إذ تشمل المياه على الإلكترونات الحركية بكثرة، وعندما تسقط المياه من أعلى الشلال إلى منطقة رأس السقوط يجرى إنتاج طاقة كهربائية ذات طابع قوي ونقي للغاية.