يشبه الرسم الرقمي بشكل كبير الرسم التقليدي، إلا أن هناك اختلاف في الرسم الرقمي، الذي يتم من خلال الكمبيوتر والبرامج الرقمية كبرنامج الفوتوشوب والكالكورل درو، إضافة إلى التقنيات الحديثة في استخدام الألوان الرقمية بدلا من الألوان الصباغية المستخدمة في الرسمات التقليدية.
من أهم أدوات الرسم الرقمي، أن يمتلك الرسام قلما ضوئيا؛ ليساعده في الرسم مباشرة من خلال حركة اليد على جهاز الكمبيوتر، ويحتاج برنامج الرسم الذي يتوافق مع القلم الضوئي برنامج الفوتوشوب الذي يعطي حركات حساسه تحاكي ضغط يد الرسام على القلم من حيث صغر وكبر فرشاة الرسم، والألوان والدقة.
أنواع الأقلام الضوئية
وبشأن أنواع الأقلام الضوئية، تختلف حسب الشركات المصنعة لها ومن أشهرها القلم الضوئي من شركة (WACOM ) وهو من أفضل الأنواع وطريقة الرسم تكون من خلال مسك هذا القلم ثم الرسم على اللوحة التابعه له، مع مراعاة التركيز على شاشة الحاسوب، حيث أن كل ما يخط باليد على هذا اللوح ينتقل بشكل مباشرة على شاشة الحاسوب بواسطة برامج الرسم الضوئي على الحاسوب “الفوتوشوب، وكورل درو، والرسام، والباينتر” وغيرهم من البرامج، مع مراعاة اختيار مكان الضوء والظل على الرسم.
الاختلاف بين الرسم الرقمي والتقليدي
1- يعتمد الرسم الرقمي على برنامج الرسام للكمبيوتر في تشكيل اللوحات الفنية، ولكن استخدام الرسام للحاسوب وبرامجه في رسم اللوحات لا يشترط أن الكمبيوتر هو من يقوم برسم اللوحة كاملا، حيث أن الكثير من الأفراد يفترضون أن الرسام الرقمي لا يقوم بفعل شيء بل إن الكمبيوتر هو من يقوم بالرسم والتلوين في دقائق بدون تدخل الرسام.
2- كما أن الرسام الرقمي لا يحتاج إلى شراء الألوان وأدوات الرسم مكلفة، فاعتماده الكلي على “الحاسوب، وبرنامج الرسام، والقلم الضوئي”، إضافة إلى أنها توفر للفنان بيئة رسم نظيفة بعكس الألوان.
3- يتمكن الفنان في الرسم الرقمي طباعة لوحته على أي نوع من القماش أو الورق أو مواد أخرى وبالحجم الذي يريد مما يعطيه استثنائية بخصوص الإنتاج الواسع.
4- يشتهر الرسم الرقمي بشكل واسع في بلاد الغرب، حيث يستخدم في الكثير من المجالات كـ “السينما، والبرامج، والألعاب الرقمية، والمواقع الإلكترونية”.
5- يتميز الرسم الرقمي عن الرسم التقليدي، في استخدامه في مجال الأفلام، لاسيما التي تتناول مواضيع الأحداث التاريخية والخيال العلمي.
