8 خطوات لإقناع الأخرين بأفكارك ، حين تهم بإقناع شخص ما أو مجموعة من الأشخاص بفكرة ما لك أو قرار، لابد وأن تتحلى بالعديد من السمات التي تمكنك ذلك، إذ يشكّل مبدأ التوافق وإيجاد أسلوب واحد مشترك بين الفرد والشخص الذي يحاول إقناعه سبباً رئيسياً في إنجاح عملية الإقناع، وذلك للتأكّد من أنّ الرسالة والهدف نفسهما موجودان لديهما.
8 خطوات لإقناع الأخرين بأفكارك
ويجب اتباع بعض الخطوات تساعدك في الإقناع.
- الإقناع بالحوار مع الآخرين من خلال اختيار كلمات قوية التأثير، فاختيار الكلمات المناسبة والقوية خلال الحوار تّعدّ من أهمّ الطرق التي تساعد على الإقناع، حيث يمكن صياغة العبارات المهمّة بطريقة تُحفّز استجابة الآخرين، على سبيل المثال إذا حاول الفرد إقناع شخص ما بالاشتراك بتأمين للسيارة، فبدلاً من استخدام عبارة حوادث السيارات يمكن استخدام عبارة أقوى وأكثر تأثيراً، مثل حالات الوفاة التي تحدث بسبب الحوادث التي تحصل يومياً، فاختيار كلمات وقعها أقوى تساعد كثيراً على الإقناع.
- الإقناع بالتوافق والمشاركة، وذلك للتأكّد من أنّ الرسالة والهدف نفسهما موجودان لديهما، وبالتالي يجب محاولة فهم الطرف الآخر جيداً لإيجاد توافق في الآراء، بالإضافة إلى اتباع مبدأ مشاركة الشخص في القرار، فذلك يُشعره بأنّه جزء مهم من الرسالة أو الهدف المراد الوصول إليه، وأنّه جزء من الكل، والشعور بأنّه قد تمّ تكريمه من خلال طلب دعم الرسالة منه، وطلب دعم الهدف المراد تطبيقه.
- تقديم صورة جيدة أولاً عن النفس، لأنّ ذلك يساهم كثيراً في ثقة الآخرين بما يُقال فيما بعد.
- توجيه انتباه المستمع لما يُراد التركيز عليه، وجعله يبدو أكثر أهمية من خلال مهارات التحدث.
- استخدام الوسائل الموجودة في البيئة المادية والنفسية، وذلك لتقريب وجهة النظر من الهدف المُراد الوصول إليه والإقناع به.
- مساعدة ومعاونة الآخرين عندما يحتاجون للمساعدة، وذلك للتمكّن لاحقاً من إقناعهم بتقديم أيّة مساعدة يحتاج الشخص إليها.
- استخدام طريقة الغموض لتوجيه الآخرين ولفت انتباههم، فذلك يساعد كثيراً على إقناعهم، لأنّ عدم إغلاق الحوار أو الهدف المراد تحقيقه، يجعل الأفراد يعودون لفتحه مرةً أخرى، مع الاهتمام به.
- اتباع قاعدة المعاملة بالمثل، حيث يُفضّل تقديم هدية للفرد قبل طلب شيء ما منه، لأنّ ذلك يساعد على تحفيزه وإقناعه وطلب تعاونه.