نتحدث في هذا المقال عن السياحة في العراق ، وبعض المعلومات عن هذه الدولة، نظرًا لما تمثله من قوة ضاربة في الوطن العربي وما يسمى بمنطقة الشرق الأوسط، بالرغم من تعرضها لظروف قاسية منذ أعوام، ولكن هذلا المقال سيحتوي على أفضل الأماكن السياحية التي يمكن لزائر العراق أن يذهب إليها.
معلومات عن العراق
توجد العراق في شرق العالم العربي، وهي تقع على نفس دائرة العرض جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحدها إيران من الشرق، وتركيا من الشمال، والأردن وسوريا من ناحية الغرب، والكويت والسعودية من الجنوب.
وتمتلك العراق حوالي ثمانية وخمسين كيلو مترًا من السواحل على الجزء الشمالي للخليج العربي.
تقسم العراق إلى 18 محافظة، ويتركز السكان فيها في المناطق الشرقية، الشمالية والوسطى من البلاد، وبطبيعة الحال فإن نهري دجلة والفرات يجمعان على ضفافيهما تجمعات سكانية كبيرة للغاية.
أهمية السياحة في العراق
تعثرت السياحة في العراق ، بسبب ظروف الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، فقد كان العراق مزارًا للسياح من مختلف أنحاء العالم، لما تحتويه من مزارات دينية واماكن ترفيهية وشلالات وطبيعة خلابة، وكانت كل من مدن النجف والموصل وكربلاء من أهم المناطق السياحية التي وفد إليها السياح قبل عام 2011 حيث بدأت النزاعات.
أشهر المعالم السياحية في المغرب
بحيرة الحبانية
توجد بحيرة الحبانية في محافظة الأنبار، في مدينة جنوب الفلوجة، وهي واحدة من أكبر البحيرات السياحية على مستوى المنطقة، وبها عددًا من المرافق السياحية، ففيها أُنشئ فندق درجة ممتازة يتكون من 6 طوابق وصالات الألعاب ومسبح شتوي وصيفي، بالإضافة إلى المطاعم والملاعب ومرسى للزوارق البخارية ونادي للشباب وميدان لركوب الخيل والكرة الطائرة والرماية.
قلعة أربيل
تعتبر قلعة أربيل واحدة من أشهر قلاع العراق التاريخية وهي موجودة في أربيل، التي تتميز بدورها بتنوع المصايف الطبيعية وأماكن الترفيه والمنتجعات السياحية.
الأهوار
تقع هذه المسطحات المائية في جنوب العراق، عند ملتقى نهري الفرات ودجلة، حيث تتوزع بين محافظات ذي قار والبصرة وميسان وواسط، بمساحة إجمالية تبلغ 3 مليون دونم، وهي مأهولة بالسكان المحليين، وفيها 400 نوع نادر من أنواع الطيور، والكثير من المواقع الأثرية التابعة للحضارة السومرية.
المتحف الوطني العراقي
يوجد في العاصمة العراقية بغداد، ويضم عددًا كبيرًا جدًا من الآثار الفارسية والبابلية، وتحتوي مدينة بغداد على الأسواق الأثرية والمساجد القديمة التي يرجع بنائها إلى مئات السنوات، بالإضافة إلى بعض المنتجعات السياحية.
عين التمر
توجد في كربلاء، وتتميز بكثرة عيونها المعدنية، حيث باتت ملاذًا لكثير من المصابين بالأمراض الجلدية حول العالم، وهو موجودة في جنوبي عرب كربلاء، وسميت بهذا الاسم نظرًا لكثرة ما عُثر فيها على التمور، ومياه عين تمر قليلة الملوحة وتحتوي على الكبريتات والكلوريدات ما جعلها غير صالحة للشرب، لكنها ذات فاعلية كبيرة في العلاج.