يعتبر الزهايمر واحد من الأمراض التي انتشرت بصورة كبيرة لدى فئة كبار السن حيث إنه يقود إلى الإصابة بنسيان كل شيء وقول تخاريف في بعض الأحيان، ويمكن أن نعرف مرض الزهايمر على أنه مرض يصيب الدماغ ويعمل على إتلاف أنسجة الدماغ بحيث يصبح المريض غير قادر على القيام بأ شيء في حياته بطريقة طبيعية كالذهاب للعمل أو الخروج مع الأولاد أو غيرها، ومع الأيام يبدأ الإنسان بفقد القدرة على التذكر والتذكير أو حتى التعلم بسبب المرض حتى يصبح غير قادر على تكوين الجمل الصحيح، ونجد أن أكثر الجمل التي يسأل عنها مريض الزهايمر قد قيلت له من قبل وهذا يدل على عدم قدرته على تذكر أي شي.
ولكن يوجد العديد من الطرق التي يمكن التخفيف من أعراض الزهايمر بها على المريض، كما أن طرق التعامل مع مريض الزهايمر هي التي تساعده على استيعاب مرضه والتأقلم معه، ونستعرض من خلال هذا التقرير كيفية التعامل مع مريض الزهايمر.
كيفية التعامل مع مريض الزهايمر
- أولا يجب محاورة المريض بكل هدوء ويسر دون أي عصبية وصوتا منخفض تماما، وأن يكون الكلام بطئ وواضح حتى يتسنى للمريض استيعابه وفهمه بكل سهولة، ويجب عدم الضغط على المريض بأي شكل من الأشكال نهائيا.
- وضع نظام روتيني يومي لمريض الزهايمر يسير عليه طوال اليوم ونفس النظام يكون دائم على مدار الأيام كلها، حتى يستنى على مريض الزهايمر ما يفعله ولا تكون الامور صعبة جدا عليه.
- أن يكون لديك القدرة على مساعدة المريض في كل الأوقات، ومساعدته فيما يحتاج والصبر عليه خاصة لأن المصاب بعد فترة معينة يصاب ببعض الإعاقات الجسدية والتي يحتاج فيها للرعاية الصحية التامة.
- الصبر الشديد، حيث إن مريض الزهايمر تتطور حالته نحو الأسوأ يوما بعد يوم فيجب التعامل مع مريض الزهايمر بالصبر وعدم التذمر أو التعصب عليه نهائيا، مع خدمته طوال الوقت.
- محاولة استخدام لغة الإشارة مع مريض الزهايمر والتي تعتبر أسهل الطرق للتعامل معه وتسهل عليه الكثير، ويجب أن تركز على المريض بعينيك ليشعر أن هناك من يهتم به وبصحته وبعنايته فالمريض يهتم بنظرة العين.
- معاملة مريض الزهايمر بكل لطف وعدم العبوس في وجهه أيضا شيء مهم جدا للإنسان خاصة وأن مريض الزهايمر حساس جدا، ولا التحدث عنه بسوء لأنه قد يفهم بعض الكلمات.
- إبعاد الضوضاء والإزعاج عن مريض الزهايمر حتى لا يتأثر بها فضلا عن توفير الجو الهادئ لمريض الزهايمر.
- الصبر واستيعاب كل تصرفات مريض الزهايمر لأنه في بعض الأحيان يوجد الكثير من الانفعالات التي تكون مبالغ فيها.
- توفير الحنان والحب للمريض والجلوس معه وسط أهله ليشعر أن الجميع يدعمه ويقفون بجانبه.
- مساعدة المريض في قضاء وقت فراغه وإسعاده قدر الإمكان، حتى لا يحدث له اكتئاب.