أهمية الأسرة في الإسلام ، الأسرة هي أساس المجتمع البشري وتعرف في اللغة بأنها عشيرة الرجل وسميت الأسرة بذلك الاسم لأنها تعني القوة وجمعها أسر وتعرف اصطلاحا بمفهوم واسع وشامل بأنها الوحدة الاجتماعية وتتكون من رجل وامرأة تربطهما علاقة زواج شرعي ينتج منها الأبناء.
ومن الجدير بالذكر أن لفظ الأسرة لم يرد في القران الكريم صراحة ولكن جاءت كلمات مرادفة له حيث يقول الله تعالى في سورة التحريم آية 6: “يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ”.
أهمية الأسرة في الإسلام
وللأسرة أهمية كبيرة في الإسلام نستعرضها في النقاط التالية:
- هي اللبنة الأولى التي تنشأ فيها الأجيال.
- تتولى الأسرة تربية الأبناء حتى يتزوجون ويصبحون أصحاب أسر.
- يتولى أفراد الأسرة المسؤوليات الاجتماعية.
- تأثير تربية الأفراد على المسؤوليات التي يُمارسونها.
الشروط التي يجب توافرها في الأسرة المسلمة
ومن أهم الشروط التي يجب توافرها في الأسرة المسلمة هي:-
- صلاح الزوج والزوجة.
- تربية الأبناء تربية إسلامية.
- اعتماد العقيدة الإسلامية في منهج الحياة.
- تعاون الأسرة مع المؤسسات الأخرى فيما يتعلق بتربية الأجيال.
أهداف الأسرة
هناك أربعة أهداف لتكوين الأسرة في الإسلام
- الهدف الديني حيث أن تكوين الأسرة أحد أمور التعبد لله سبحانه وتعالى وذلك عن طريق تكوين اسرة تعتمد في أسلوب حياتها على كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- الهدف الأخلاقي وهو تقويم السلوك والأخلاق والابتعاد عن الانحلال الأخلاقي.
- الهدف الاجتماعي هو لتالف بين أفراد المجتمع وتوثيق المحبة والتي تأتي من خلال المصاهرة التي يزداد فيها الأفراد
- الهدف الصحي يأتي لحماية المجتمع من الإصابة بالأمراض التي تنجم عن الزنا والاتصال المحرم.