تشتهر رياضة ركوب الخيل في العالم كله والتي اشتهر العرب بها منذ قديم الزمن، وتعتبر الخيول العربية الأصيلة محط الأنظار بالنسبة لمحبي هذه الرياضة التي لها العديد من الفوائد ويذيع صيتها وشهرتها في العالم كله، وفي هذا الموضوع نتناول أهمية هذه الرياضة وإيجابياتها وكذلك السلبيات التي ربما تنتج عن ممارسة ركوب الخيل.
أهمية ركوب الخيل
تعد رياضة ركوب الخيل من أهم الرياضات في العالم وانتشرت بشكل كبير خاصة في الدول الأوروبية كما حظيت في الفترة الأخيرة باهتمام كبير وأصبح هناك العديد من البطولات العالمية في هذه الرياضة ولها جوائز ومنافسين من مختلف الدول في العالم.
وتنبع أهمية هذه الرياضة منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث أمر بركوب الخيل في القول المأثور عنه (علموا أبنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل) حيث إن الخيل كانت الوسيلة الأساسية في خوض الحروب منذ فجر التاريخ وحتى وقت قريب قبل التطور التكنولوجي في مجال صناعة الأسلحة.
فوائد ركوب الخيل
تتعدد الإيجابيات المفيدة للإنسان من رياضة ركوب الخيل، سواء على المستوى الجسدي وبناء العضلات أو المستوى العاطفي، ونذكر أهم هذه الإيجابيات على النحو التالي:
- تساهم هذه الرياضة وممارستها باستمرار في حماية وتقوية العضلات في الإنسان وتجنب الإصابة بالتشنجات أو التقلصات التي تصيب الجسد بسبب التعود على الراحة وعدم تنشيط استخدامها.
- تمنح الخيول الإنسان القدرة على رد الفعل السريع تجاه المواقف الطارئة والمفاجئة التي ربما يتعرض لها في الحياة اليومية، كما تنمي الخيول القدرة على الإدراك البصري كما تساهم بشكل كبير في تعزيز ثقة الشخص في نفسه.
- تعتمد ممارسة رياضة ركوب الخيل على حركة المفاصل في مختلف الاتجاهات، وهو الأمر الذي يمنحها الحيوية والنشاط على ممارسة الأعمال المختلفة دون تأثير سلبي عليها فيما بعد، ويمنحها القوة اللازمة لمواصل النشاط، خاصة لمن يعملون في مجالات تحتاج الى جهد كبير يعتمد على القوة الجسمانية.
- كما تساعد هذه الرياضة في تطوير المهارات العقلية بما يمنح الفرد القدرة على التحكم في الأمور بحكمة وتمنحه مزيدا من القدرة على تحمل المسئولية، كما تحفز الحواس في الجسم، إضافة الى مساهمتها في حرق السعرات الحرارية في جسم الإنسان.
سلبيات ركوب الخيل
كما أن للخيل إيجابيات إلا أن هذه الرياضة لها عدد من السلبيات أو المخاطر التي ربما لا يمكن مقارنتها بالفوائد، ولكن من الواجب ذكرها والحذر منه، مثل التعرض للسقوك والإصابة بجروح أو كدمات خطرة تؤثر على حركة الإنسان، بسبب عدم أخذ الحذر والعمل بوسائل الحماية مثل ارتداء الخوذة والالتزام بارتداء الملابس الرياضية المخصصة لركوب الخيل.
توجد أيضا بعض الخيول التي لا تخضع للأوامر من الفارس طوال الوقت وهنا يتطلب الأمر إحكام السيطرة على الخيل وإلا تعرض الفارس لإصابات كبيرة.
ويعتقد البعض بأن ركوب الفتاة للخيل باستمرار قد يسبب لها مشاكل في منطقة المهبل.