نتحدث في هذا التقرير عن ابحاث في فائدة العائلات ، حيث أننا يجب في البداية وقبل ذي بدء، أن الأسرة و هي اللبنه الرئيسية في المجتمع وهي واحدة من أهم وأفضل العوامل الرئيسية على مستوى بناء الكيان التربوي والقيام بتشكيل شخصية الطفل واكساب الطفل العادات والصفات التي ستبقى معه طول حياته فهي واحدة من أبرز العوامل التي تكون شخصيته حيث أنه مقلد لشخصية والديه على مستوى العادات والسلوك فهي الأقرب له.
فائدة العائلات
حيث أن الأسرة هي كما قام علم الاجتماع تعريفها أنها عبارة عن رابطة اجتماعية مكونة من الأم والأب وأبنائهما، بالإضافة إلى الأحفاد والأجداد والأقارب على أن يكونوا مشتركين في بيئة واحدة.
حيث عرف الكثير من المؤرخين الأسرة على غرار، مصطفى الخشاب، حيث أن الأسرة تعتبر الجماعة الإنسانية التنظيميه التي تكون مكلفة بواجب تطور واستمرار واستقرار المجتمع .
وهناك ميردوك، حيث أن الأسرة هي عبارة عن جماعة اجتماعية تتصم بمكان إقامة مشترك وقد تقوم بالتعرض إلى الكثير من المشاكل الاقتصادية، وهي التي تقوم بمد المجتمع بأفراد لهم بصمات على ترابها.
أنواع الأسرة
الأسرة النواة، حيث أنها تتكون من الزوجة والزوج والأطفال وتتصف بالوحدة الأسرية بين أفرادها بسبب أن حجمها صغير والاستقلالية وتتشكل من جيلين فقط هم الآباء والأبناء وتنتهي بانفصال الأبناء ووفاة الآباء.
وهناك أيضًا الأسرة الممتدة، حيث أن الأسرة التي تتكون من الكثير من الوحدات الأسرية تجتمع في الإقامة والمشتركة و صلة الدم، وهي من الأنماط الشائعة في المجتمع الريفي، وتضم تلك الأسرة الزوجين والأبناء والآباء وزوجاتهم وأولادهم والأصهار والأعمام وتنقسم إلى ممتده مركبه وممتده بسيطه.
وتعد من أهم الأنواع التي تستمر دون نهاية وتتشكل من 3 أجيال، وأكثر وتعتبر وحدة اقتصادية متعاونة ويكتسب أفرادها الشعور بالأمان بسبب العلاقات الاجتماعية القوية بين أفرادها.
حيث أن الأسرة المشتركة، حيث تقوم بضم الكثير من وحدات ترتبط من جهة الأب ومن جهة الأخت والأم او الأخ وتقوم بجمعه إقامة مشتركة والالتزامات الاقتصادية والاجتماعية.
وهناك الأسرة الديمقراطية، حيث أنها الأسرة التي تقوم بضم الزوجين والأبناء ولكن لا توجد هناك أي سلطة لأحد على الآخر وهي تكون منتشرة على مستوى الدول المتقدمة والصناعية.
وهناك الأسرة الاستبدادية، حيث أنها أسرة يسيطر عليها الأب ويعد مركز السلطه وإصدار القرارات ولا يكون هناك لأي أحد كلمة او رأي فيها، أما العائله فهي الكثير من الوحدات من الأسر التي لا تقوم الاقامة المشتركة بجمعهم ولكن تجمعهم رابطة الدم والمصالح المشتركة.
وظيفة الأسرة
تكون الأسرة مسؤولة عن تنشئة الأطفال بشكل سليم ومتزن يبتعد عن الانحراف، حيث ينبغي على تلك الأسرة أن توجد الاستقرار في بيتها والطمأنينة والأمن حيث تبعد كل أنواع العنف والكراهية عنه.
كما أن الأسرة تعتبر مسؤولة عن إتاحة الرعاية الصحية والجسدية للأبناء، كما تتيح لهم السكن والغذاء الصحي حتى ينعم كل أفرادها بعقل وجسم رائعين، كما ينبغي على الأسرة أن تقوم بتقديم لأبنائها الخبرات التي تكفيها عن دينهم وعن تعاليمه حتى يكونوا أبناءً صالحين يتمتعون بالأخلاق الدينية الرائعة، حيث تقوم بحمايتهم في المستقبل.
جيب أن تتيح الأسرة التعليم الرائع لهم والحصول على الجو المناسب لكي تتم تلك العملية في المنزل ومتابعتهم دراسيا حتى يستطيعوا أن يستقلوا في حياتهم، حيث أنه ينبغي على الأسرة تنمية العلاقات الإجتماعية بين أطفالها والعائلات الأخرى، من خلال إجراء الزيارات العائلية أو بين الأصدقاء حتى يستطيع الطفل أن يبني شخصية اجتماعية سليمة.