نتحدث في هذا التقرير عن كيف تتعامل مع الزوجة العنيدة ، حيث أن الزوج الذي يسعى إلى أن يحصل على علاقة زوجية رائعة، يدرك ضرورة التعامل مع الزوجة بشكل سليم، وهذا عن طريق الاهتمام وفق تلبية احتياجات الزوجة، ومعاملتها بشكل يظهر قدر الحب والتقدير لها.
بالإضافة إلى العمل على تأكيد تلك المشاعر بالأفعال والأقوال، ومسامحتها عندما تقول شيئًا ليس لطيفًا في حقه، وتفهم الذي تمر به مثل التغيرات الهرمونية ومدى تأثير تلك الهرمونات على مزاجها، مثل فترة الحمل أو الحيض أو انقطاع الطمث، مع الاهتمام الخاص بالزوج بالتكلم عن المشاعر والعواطف بينه وبين زوجته.
بالإضافة إلى عدم جعل الكلام بينهما، عن العمل والأطفال فقط، أما فيما يخص وقته، فإن الزوجة والأطفال تكون لهم الأولوية الأبرز والأهم على مستوى حياته، حيث يتبغي أن الزوج بتخطيط لقضاء وقت ممتع ولذيذ معهم، ويقوم ببذل كل جهده على مستوى التخطيط لأوقات رومانسية مع الزوجة.
ويكون حريصًا على أن يخفف الأعباء عنها عن طريق مساعدتها في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال، كما أن الزوج يحرص على معاملتها بمودة ولطف كبير، وبذلك تحصل الزوجة على علاقة زوجية رائعة تشبع احتياجاتها ويرجع الفضل في هذا الأمر إلى معرفة الزوج طرق التعامل معها.
كيفية التعامل مع الزوجة العنيدة
يعتبر التعامل مع العناد أمر لا مفر منه على مستوى الحياة الزوجية، فقد لا تكون الزوجة تتسم بالعند، لكنها في بعض الأحيان تظهر صفة العناد من حيث إلى آخر وفق الموقف، وذلك أمر طبيعي، ويكون في الإمكان السير وفق الطرق التالية لمعرفة آلية التعامل مع الزوجة العنيدة، وهي كالتالي:
فهم الزوجة العنيدة
لا يدرج الزوج، أو تخفى عليه الأسباب العلمية خلف تصميم الزوجة على قرار محدد في بعض الأحيان، لهذا على الزوج ان يفكر بجدية بالأسباب التي تجعل زوجته تتصرف بعند، والنظر إلى الأمور تبعًا لرؤية الزوجة، وبتلك الطريقة يتمكن الزوج من أن يفهم الزوجة وأن يتعامل معها، خاصة أنه مدرك لأسباب العناد.
التمسك بالرأي
لا يكون في الإمكان أن تكون كل الأمور والموضوعات هامة للزوج، لهذا عليه تجنب النقاش على الزوجة في الأمور التي لا تكون هامة أو ضرورية ، أو الأمور التي لا تهمه، وتركها لكي تتخذ القرار في الأمور الهامة لها، أما بالنسبة للموضوعات الهامة له، فعليه أن ييتمسك برأيه.
التحدث بهدوء
التحدث بمنطقية يكون مفيدًا، حيث يجب أن نستعمل الدلائل التي ترمز إلى مدى صحة وجهات النظر في حل جميع المشاكل، إذ أن التفاوض بشكل هادئ مع الزوجة يغير رأيها الذي تتمسك به بعناد كبير، كما يزيد سعادة الحياة الزوجية، وقوة متانتها.
اختيار الوقت المناسب
ينبغي أن نراعي الكثير من الأمور عندما نرغب في الحديث مع الزوجة عن أمر محدد، مثل القيام باختيار الوقت الملائم، الذي تكون فيه الزوجة في رائقة الحال، وتستوعب الاستماع إلى كل الذي يقال لها، بالإضافة إلى وجوب أن تراعي التعامل باحترام ولباقة بشكل متبادل بين الزوجين خلال المحادثة.
تغيير الأسلوب
تغيير الأسلوب عند التحاور مع الزوجة يعمل على القيام بتهدئة الأمور، حيث أنه أثبت مدى نضج الزوج على مستوى التعامل مع زوجته العنيدة، إذ أنها تحب الدخول في النقاشات، ولا يكون من السهل التنازل عن موقفها، لهذا على الزوج أن يغير أسلوبه عن طريق عدم الدخول في النقاش عندما يكون حادا، ويكون في الإمكان التراجع عن الحوار، وعدم إكماله إلى أن يهدأ الموقف.
تهدئة الزوجة
لا يكون في الإمكان التعامل مع الزوجة العنيدة مون خلال الانفعال والعصبية، كما لا يكون في الإمكان التعامل معها بغلظة، حيث تحتاج تلك المرأة إلى التعامل التي تعبر عن اللباقة والذوق والأسلوب المحترم، وفي إذا انفعلت على الزوج محاولة تهدئتها، ثم التكلم معها والتعامل معها بأسلوب بسيط ورائع.
تأكيد الحب لها
الحب له دور رائع على مستوى التعامل مع الزوجة العنيدة، حيث أنه يقوم بتغيير تصرفاتها وأسلوبها في الحوار والتعامل، كما يجعلها تكون متفهمة زوجها بشكل أكبر، وهذا عن طريق القيام بإظهار الزوج لمدى حبه لها واهتمامه بها وجعلها تدرك قيمتها بالنسبة له.
التواصل مع الزوجة
يعد التواصل الذي يؤدي إلى القيام بفهم الزوجين لبعضهما مسألة في غاية الأهمية، وواحدا من أبرز أسس العلاقة الزوجية الناجحة، وبالرغم من عدم سهولة التواصل مع الزوجة العنيدة.
لكن يجب وينبغي على الزوج أن يراعي التواصل معها بأسلوب النقاش ويجب أن يبتعدا عن المجادلة والنقاش أو الجدال والاهتمام بمعرفة رأيها من أجل الوصول إلى حل لمشكلة زوجية محددة بشكل تدريجي عن طريق التواصل.
الشعور بالرضا عن الذات
يجب أن يشعر الزوج بشكل جيد تجاه الذات وأن يرضون ويقبلون على الحياة بشجاعة والثبات على مستوى جعل الزوج أكثر إيجابية وهدوء ما يؤثر على الزوجة، بحيث يقوم بجعلها تستعد لسماع زوجها، حيث يؤثر على سعادة العلاقة الزوجية بشكل كامل.
الشعور بالرضا عن الزوجة
شعور الزوج بالرضا على زوجته يلعب دورًا كبيرًا جدًا ورائعًا في الحياةالزوجية، ويقوم بزيادة محبة الزوجة له، حيث يشجعها هذا الأمر على أن تستمع له، ويكون ذلك عن طريق تذكر الزوج لصفات زوجته الحسنة التي جعلته يحبها قبل ذي بدء وبصرف النظر عن أي شيء، بالإضافة إلى القيام بتذكر اللحظات الرائعة والرومانسية المشتركة بينهما.
الصبر
يجب أن يصبر الرجل على زوجته، لأنه لا تودد علاقة زوجية ناجحة في فترة قصيرة، إذ أنها تتطلب الوقت والجهد خاصة على مستوى التعامل مع زوجة عنيدة، حيث أن التعامل معها يكون متطلبًا الصبر الكبير عليها، حتى تقوم بتغيير تصرفاتها.