هناك العديد من النساء التي تشعر بألم في منطقة الإبط أو منطقة الثدي، وهو ما يصيب البعض منهن بالقلق والخوف، وذلك بعد انتشار إصابة الكثيرات بمرض سرطان الثدي، ألا أنه يجدر بنا الإشارة إلى أن حدوث ألم في منطقة الثدي لا يعد أحد علامات الإصابة بسرطان الثدي. ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز وأهم أسباب ألم الثدي لدى المرأة.
ويعتبر وجع الثدي من الآلام الشائعة عند النساء، ووفقا لدراسة أُجريت داخل مركز طبي عالمي بكاليفورنيا فإن هناك ما يقرب من 50 إلى 70% من السيدات حول العالم تشعر بوجع في منطقة الثدي، وعادة ما تختلف طبيعة آلام الثدي من إمرأة إلى أخرى، وقد يأتي عند بعض السيدات بشكل دوري ويرتبط بالدورة الشهرية، ومن الممكن أن تشعر المرأة بألم في ثدي واحد دون الآخر، وأيضا تختلف حدة الألم من سيدة إلى أخرى، ويوجد العديد من الأسباب التي قد تكون سببا في حدوث ألمًا في الثدي لدى المرأة.
أسباب ألم الثدي
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى شعور المرأة بألم في الثدي:-
حدوث تقلبات في الهرمونات
وهنا يكون الألم المحسوس في منطقة الثدي له علاقة بالدورة الشهرية وهرموني البروجسترون والاستروجين، حيث تشعر المرأة بحدوث انتفاخ في الثدي، وبعض الألم فيه قبل بدء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة أيام، ومن الممكن أن يستمر شعور المرأة بوجع في الثدي خلال أيام الدورة الشهرية، ومن الممكن أن يتوقف الشعور بالوجع، وإن كانت المرأة تشعر بالألام بسبب الدورة الشهرية فمن الممكن أن تختفي تلك الآلام عند وصولها إلى سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.
ويجدر بنا الإشارة إلى أنه إذا كانت الألام في الثدي متعلقة بتقلبات الهرمونات فإن المرأة أو السيدة ستشعر بالوجع في كلا الثديين، ومن الممكن أن ينتقل لمنطقة الإبط، وربما الذراعين أيضا، وتكون طبيعة الوجع كشعور بالثقل والألم، وعادة لا يحتاج وجع الثدي بسبب التقلبات الهرمونية الدورية إلى أي علاج، وربما يساعد تناول أي مسكن للألم، كالأسيتامينوفين على تخفيف الألم.
البلوغ
ومن الممكن أن يكون السبب في الوجع في الثدي هو البلوغ عند الفتايات، حيث يكون وجع الثدي طبيعيا نتيجة التغيرات التي تظهر على جسم الفتاة في فترة المراهقة.
الحمل
ومن الممكن أيضا أن يكون سبب وجه الثدي هو الحمل إذ من الممكن أن تشعر الحامل بألم في الثدي خلال فترة الحمل، وخاصة في الشهور الثلاثة منه.
احتقان الثدي بحليب الأم
وذلك يحدث عادة عند السيدة بعد إنجاب الطفل وامتلاء الثدي بالحليب، حيث يجب تفريغ الحليب وإرضاع الطفل أو تفريغه بشكل يدوي.
التدخين
أيضا من المسببات القوية الذي يؤثر على الثدي، فضلا عن تسببه في الكثير من الأضرار والأمراض، لذا ننصح بالابتعاد عنه.