أسباب الكوابيس وأضرارها وكيفية التخلص منها

3 سبتمبر 2024
أسباب الكوابيس وأضرارها وكيفية التخلص منها

ربما مررت بيوم سيئ للغاية بسبب استيقاظك مفزعا لحلم راودك أثناء الليل فلا تعتقد أنك الوحيد الذي يعاني من الكوابيس فالكثيرين يعانوا من هذا الأمر لذلك نعرض عليكم في هذا الموضوع أسباب الكوابيس وأضرارها وكيفية علاجها.

أسباب الكوابيس وأضرارها وكيفية التخلص منها

إن الكوبيس تصيب معظم الأطفال غالبا ولكن هناك واحد من بين كل  2 من الأشخاص البالغين يصابون بالكوابيس بطريقة غير مستمرة تكون على فترات متباعدة ويوجد حوالي 2% ل  8% من  الأشخاص البالغين تأتي لهم الكوابيس بشكل مستمر وقبل أن تقرر أنك من هولاء الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس المستمرة عليك أو لا أن تجيب على سؤالين وهما:-

  1. أولا هل رؤيتك للكابوس تصيبك بالتوتر؟
  2. ثانيا هل رؤيتك للكابوس تجعلك مستيقظا ولم تستطع العودة للنوم مرة أخرى؟

إن كانت الإجابة على تلك الأسئلة بنعم فعلينا أولا معرفة ماهي أسباب الكوابيس حتى يتم علاجها ولاتعاني من التوتر أو القلق أثناء النوم.

ما هي الكوابيس ؟

  • الكوابيس هي أحلام تأتي للفرد أثناء النوم العميق وهي الفترة التي يصاحبها حركة العين السريعة وهذه الأحلام تكون كما لو أنها حقيقة وتكون واضحة أيضا لذلك فهي تجعل الفرد يقفز من الخوف أو الرعب.
  • في كثير من الأحيان تأتي الكوابيس للفرد في ساعات الصباح الأولى لأن فترات النوم العميق تزداد مع تقدم ساعات الليل وبالتالي تزداد فرصة ترواد الشخص النائم من الإصابة بالكوابيس المفزعة أو الأحلام المخيفة.
  • ومن الجدير بالذكر أن أحداث وشخصيات تلك الأحلام تختلف من شخص الاخر فالبعض يحلم أنه قد سقط من مكان مرتفع والبعض الاخر ربما يحلمون بأنهم لايستطيعون الهروب من خطر ما وغيرها من الأحلام المفزعة التي تجعل الفرد يمر بيوم سيء.
  • وربما يحدث الرعب الليلي في ساعات النوم الأولى حيث أن الشخص يشعر بالخوف والفزع دون وجود أحلام ومن الممكن أن لا يستطيع الشخص أن يتذكر لماذا يشعر بهذا الشعور السيء وممن يخاف.
  • فالكوابيس والرعب الليلي يشتركان بأن كلاهما يجعل الشخص يشعر بالرعب ويستيقظ من النوم في اليوم التالي مرعوبا.

ما هي اسباب الكوابيس عند البالغين ؟

  • في كثير من الأحيان تحدث الكوابيس عند البالغين دون سبب محدد وهي أمر طبيعي يراود الفرد من فترة لأخرى بشرط أن لايكون هذا الأمر متكررا ولا يسبب له القلق أو التوتر الذي يأثروا على طريقة النوم لفترة طويلة.
  • وهناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الكوابيس بشكل متكرر ومن هذه الأسباب
  • تناول العشاء في وقت متأخر من الليل أو قبل النوم مباشرة.
  • تناول بعض الأدوية  مثل الأدوية المضادة للاكتئاب وبعض أدوية علاج الضغط وبعض المهدئات.
  • عدم أخذ قسطا كافيا من النوم أو الحرمان من النوم لفترة طويلة من الممكن أن يؤدي إلى حدوث الكوابيس.
  • الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالاكتئاب أو التوتر أو قلق ما بعض الصدمه يكونون أكثر عرضة للإصابة بالكوابيس المفزعة المتكررة.

الأضرار الصحية الناتجة عن الكوابيس

إن الكوابيس قد تتسبب في حدوث بعض الأضرار لصاحبها مثل:

  • الإصابة بالقلق أو التوتر أو الاكتئاب أو الحزن أو زيادة شدة الحالة النفسية التي يعاني منها الفرد.
  • أكدت بعض الدراسات أن تكرار الكوابيس ربما يصاحبه في بعض الأحيان رغبة في الإنتحار.
  • من الممكن أن تمنع الكوابيس الشخص من النوم مما يؤثر على صحته بالسلب ويزيد من معدل حدوث الإصابة بأمراض خطيرة كأمراض السمنة والقلب والشرايبن والاكتئاب.
  • وقد تكون الكوابيس أحد أعراض أمراض أخرى مثل الإصابة بقلق ما بعد الصدمة أو الاكتئاب مما  يؤثر على صحة الفرد ويجعله في حاجة للعلاج.

علاج الكوابيس

هناك مجموعة من الخطوات التي يستطيع الشخص فعلها بهدف علاج التخلص من الكوابيس وعدم الاستيقاظ مفزوعا من النوم ومنع الشعور بالتوتر والقلق ومن هذه الخطوات:

  • إن كانت الكوابيس تسببها لك أحد الأدوية التي تناولها فينصح باستخدام أدوية بديلة أو تقليل الجرعة ولكن يتم ذلك بعد استشارة الطبيب.
  • إن كانت الكوابيس بسبب الإصابة بالإكتئاب أو بقلق مابعد الصدمة فمن الضروري أن يعالج الطبيب هذه الأمراض أولا كي تختفي الكوابيس.
  • من الممكن الخضوع للعلاج السلوكي أو العلاج المعرفي السلوكي وهو ناجح بنسبة 70% مع البالغين في تقليل حدة الكوابيس التي لم تكن ناتجة عن تناول بعض الأدوية أو الإصابة بأحد الأمراض.
  • من الضروري تنظيم وقت النوم وتهيئة مكان النوم أيضا وترتيب السرير والاهتمام بالغرفة من حيث الهدوء والإضاءة.
  • يجب الابتعاد عن تناول المنبهات وخاصة مادة الكافيين ومن الضروري أيضا الابتعاد عن السجائر فهذه الأشياء قد تؤثر على نومك بشكل سلبي.
  • يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على تقليل التوتر ولكن لا تفعل ذلك  قبل وقت النوم مباشرة ومن الممكن أن تهتم بالتأمل وممارسة تمارين اليوغا حيث أنها تساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة و الحصول على نوم هادئ.