أسرار الاتيكيت لزواج ناجح ، لكل شىء في هذه الحياة مفاتيح، من بينهم الزوج، لكي تعيش المرأة مع شريك عمرها حياة سعيدة، لذا ينبغي وضع عدة قواعد وأسس؛ من أجل تحسين التواصل بين الأشخاص بحيث تكون العلاقة مبنية على الاحترام المتبادل، وهو ما نقدمه خلال هذا التقرير.
أسرار الاتيكيت لزواج ناجح
يعد اتيكيت التعامل مع الزوج انعكاسا لعادات وتقاليد فن الاتيكيت في المجتمع فما يعتبر في مجتمع ما عملا فائق الاحترام، قد يأخذ منحى ثان في مجتمع آخر, وما يعتبر من المسلمات في العلاقة بين الزوجين قد يعتبر تماديا عند البعض, وهذا يعود لاختلاف طرق التفكير بين البشر وعادات وتقاليد كل مجتمع.
أسس التعامل
مع تردد جملة اتيكيت التعامل مع الزوج، سيتراود إلى أذهاننا غالبا أنها تعبر عن التعامل الرسمي والمدروس بين الأشخاص والمحصور بين أعمدة وهامات من قواعد الاحترام الزائد وعدم تجاوز خطوط حمراء كثيرة نرسمها في مخيلتنا، لذلك عندما نتحدث لعلاقة بين الزوجين يرفض معظمنا مناقشة الفكرة أو التفكير في الاتيكيت؛ وقد يذهب البعض لرفض وجود مثل هذه الضوابط، لاعتقاده الخاطئ أن العلاقة التي تقوم بين الزوجين تبنى على كسر كل الحواجز بينهما بالمطلق وعدم التقيد بفن الاتيكيت، وبالتأكيد هذا الكلام صحيح بالمجمل, لكنه ﻻ يعني أن ينحدر مستوى الاحترام.
معرفة رغبات شريك الحياة
ويبدأ اتيكيت التعامل مع الزوج بالتقبل لأن معرفة مدى رغبة الشريك مهم جدا ومؤثر في نجاح العلاقة الزوجية، ومن الجيد ايضا معرفة كل طرف لرغبات شريك حياته و احترامها، والحرص على تنفيذها، وكما بدأنا بطريقة جيدة علينا الانتهاء بطريقة جيدة أيضا فمن الأخطاء الشائعة أن يدير كل طرف ظهره للشريك بعد الانتهاء من العلاقة الحميمية، لأن هذه اللحظة بالذات تعتبر من أهم وأفضل اللحظات للتعبير عن الحب والود الذي يجمع الزوجين، مما يساعد على ارتقاء العلاقة بينهما.
أهمية الاحترام والمدح
كما أن خطوة التعود على المدح و الاحترام له الوقع الأجمل في جميع الحالات، ويمكن أن يقلب المفهوم السلبي لأي موقف من من المواقف الصعبة في الحياة الزوجية إلى نقطة انطلاق تبنى عليها مواقف إيجابية كثيرة في المستقبل، وليس ذلك فقط بل لابد من تعلم التسامح والعفو، فأنت وزوجك جسدان في روح واحدة فهل تبخل في أن تسامح روحك؟، ويجب أن تتكلم المرأة فيما يسره وناده بأحب الأسماء إليه.