قصة أصحاب الفيل للأطفال

3 سبتمبر 2024
قصة أصحاب الفيل للأطفال

حكاية أصحاب الفيل للأطفال عن أبرهة الحبشي إلى أراد هم الكعبة الشريفة، ولكن الله تعالى أنقذ بيته ودمر جيش أبرهة، هذه الحادثة وقعت قبل ظهور الإسلام، بل قبل ميلاد النبي، والعرب شهدوا هذه الواقعة وتحدثوا عنها، بل قد ذكروا الطير الأبابيل الذي أهلك جيش أبرهة، منهم من قال أن جيوش من الطير حملت الحجارة الصغيرة وقذفتها في جيش أبرهة، والبعض الأخر قال أن جيوش من البعوض حمل حجارة ضئيلة جدًا وكانت محملة بالأمراض الجلدية التي فتكت بهم، ولكن بعيدًا عن الطريقة التي هلكوا بها، سوف نعرض لكم قصة قصة أصحاب الفيل للأطفال بطريقة بسيطة ومختصرة.

قصة أصحاب الفيل للأطفال

كان هناك ملك ظالم يحكم الحبشة، وتمكن من الاستيلاء على اليمن، وعين فيها حاكم يدعى أبرهة الأشرم، فقام أبرهة يحكم اليمن عن طريق القوة، بل كان أهل اليمن يخافون منه، وينفذون أوامره بسبب جنوده الذين عاثوا الفساد في أرض اليمن، لاحظ أبرهة الحبشي أن كل عام في موسم الحج، يخرج مجموعة من أهل اليمن لأداء مناسك الحج في الكعبة، وكانوا يقومون بالمناسك حسب الطريقة المعتادة في وقت الجاهلية، تعجب أبرهة وعندما سأل  عن السبب، قالوا أن هناك بيت يطوف الحجاج حول البيت يتشرفون به، فخطرت في ذهن أبرهة فكرة خبيثة في قصة أصحاب الفيل للأطفال يوف نتناول خطط أبرهة الشريرة، كيف قام ببناء كنيسة ضخمة لكي يطوف الناس حولها مثل الكعبة.

كنيسة عظيمة بصنعاء

جاءت فكرة عظيمة في رأس أبرهة، هؤلاء الحجاج من اليمن يطوفون حول الكعبة، ويدخلون ربح وأموال كثيرة لأهل مكة، فقام ببناء كنيسة ضخمة وعظيمة، وتم تزيين الكنيسة بأنواع مختلفة من الزينة والجواهر النفيسة، وهذا لكي يطوف الناس حولها بدلًا من الكعبة، وبهذا يتمكن من جني أموال كثيرة، أطلق أبرهة على الكنيسة اسم القليس، وطلب من الجنود وأعوانه دعوة العرب للحج في هذه الكنيسة العظيمة بدلاً من الكعبة المشرفة.

العرب تسخر من أبرهة

هذا الرجل الحبشي كان سخرية العرب، أنهم يطوفون حول الكعبة لأنها تمتد إلى أبيهم إبراهيم، كيف يترك العرب هذا المكان الطاهر المقدس منذ سيدنا إبراهيم، ويذهبون يطوفون حول كنيسة أبرهة المزخرفة، كان أبرهة وكنيسته سخرية العرب، بل قيل أن أحد من العرب تبول في حائط الكنيسة، وأثارت هذه الأفعال غضب أبرهة الحبشي الشديد، وأراد هدم الكعبة، وسوف نعرض في قصة أصحاب الفيل للأطفال كيف أصطحب أبرهة جيش جرار لهدم الكعبة المشرفة.

جيش أبرهة الحبشي

أستعد أبرهة بجيش كبير لهدم الكعبة، وكان أبرهة في طريقه من اليمن للكعبة، كلما مر على قرية نهب خيراتها واستولي عليها، ويأخذ الغنم والماعز لكي يطعم الجيش ويواصل السير، بل أن بعض القرى عرضت عليه المساعدة وأمداده بالطعام والشراب اتقاء لشره، حتى أقترب أبرهة من الكعبة، وأرسل فرقة من الجيش لكي تستولى على الأغنام والجمال.

عبد المطلب وملك الحبشة

جلس أهل مكة يتشاورون ماذا يفعلون، وكان جيوش أبرهة تفوقهم في العدد، بالإضافة إلى الأفيال الضخمة التي حملت الجيش، عندها ذهب عبد المطلب إلى أبرهة، وعندما وجده أبرهة نزل من على العرش كان عبد المطلب رجل تهابه الناس، أخبره عبد المطلب أنه يريد مائتي بعير سلبه جنود أبرهة منه، قال له الحبشي، أنا جئت لأهدم بيت آبائك وأجدادك، وانت تطالبني بالبعير، عندها قال أبرهة كلمته الشهيرة، أما البعير فهي لي، وللبيت رب يحميه.

نهاية جيش أبرهة

أمر عبد المطلب أن يتفرق الناس ويختبئون خلف الجبال، وعندها اقترب الفيل من الكعبة لهدمها، ولكنه رفض أن يتحرك للكعبة، كأن شئ أوقفه، وأرسل الله تعالى طير أبابيل حملت الدمار في حجارة كانت تحملها في أقدامها، فأنهار جيش أبرهة ودمر، وأما الملك أبرهة الحبشي قد عاني من مرض شديد من هذه الحجارة، ومات في اليمن متأثر بجراحة، أما حكاية أصحاب الفيل للأطفال  تنتهي بأن الله تعالى حمى بيته الشريف.