يتساءل عدد كبير من الناس عن أعراض سرطان الرحم، خاصة أنه يعد واحد من أكثر الأمراض المضرة لجسم الإنسان، يتمنى الكثير الابتعاد عن الإصابة عنها، ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا النوع من السرطانات يعتبر من أكثر الأنواع شيوعا بين السيدات، في جميع أنحاء العالم، إلا في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة لأن تلك الدولة تسعى السيدات إلى الحفاظ على نفسها من خلال وجود فحص دوري لتجنب الإصابة به.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن سرطان الرحم واحد من الامراض السرطانية التي عادة لا يكون معها أي ألام، ومن الممكن السيطرة عليه من خلال القيام بعملية جراحية، يقوم فيها الطبيب بالتخلص من الورم بشكل تام، من خلال نزع جزء من الرحم، وإن لم يتم الشفاء بشكل تام، يضطر الطبيب إلى التخلص من الرحم بشكل كامل.
أعراض سرطان الرحم
ويوجد العديد من علامات وأعراض سرطان الرحم التي تطرأ على المريض، وعادة تؤدي التغيرات في عنق الرحم إلى ظهور تلك الأعراض، ولكن يجدر بنا الإشارة إلى أن أعراض سرطان الرحم تكون نادرة الحدوث إلا في حالة وجود انتشار بشكل كبير للمرض، ومن أبرز أعراض سرطان الرحم:
نزيف غير طبيعي داخل الرحم
حيث تتعرض السيدات عادة عند الإصابة بهذا المرض إلى نزول كمية كبيرة من الدماء، خاصة بعد ممارسة الجنس أو بعد بلوغ سن اليأس أو في فترات الطمث، وعادة يعتبر هذا النوع واحد من أكثر أعراض سرطان الرحم المؤلمة.
آلام أسفل البطن أو منطقة الحوض
وتتعرض الكثير من السيدات عادة إلى وجود بعض الآلام في منطقة الحوض أو البطن عادة عند الإصابة بهذا المرض، ويعد هذا واحد من أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعا بين السيدات، يذكر أن الألم يأتي للمرأة عادة من فترة لأخرى.
شعور المرأة بمشاكل وبعض الآلام أثناء العلاقة الحميمة، خاصة إن كان يتم استخدام واقي ذكري.
ظهور الكثير من الإفرازات الغير طبيعية من الجسم، وتكون عادة مصحوبة بالدماء، وتكون الدماء تختلف عن التي تطرأ على المرأة في فترة الطمث، حيث تكون وردية اللون.
أسباب سرطان الرحم
ويجدر بنا الإشارة إلى أن السبب الأول الأساسي في تعرض المرأة إلى سرطان الرحم، هو أحد الفيروسات التي تسمى الفيروس الحليمي، والذي ينتشر بالكثير من الأنواع، ولا تعد جميع تلك الأنواع مسببة لمرض السرطان، ويذكر أن بعض تلك الأنواع من الممكن أن تصيب المرأة بسرطان الرحم دون ظهور أي علامات أو أعراض سرطان الرحم.
يذكر أن هذا المرض أو الفيروس من الممكن أن ينتقل من شخص لآخر في حالة ممارسة الجنس.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا الفيروس من الممكن أن يظل داخل جسم الإنسان لعدد كبير من السنوات، دون أن يحدث أي مشاكل أو أعراض ظاهرة على المريض، ومن الممكن أن يؤدي هذا الفيروس إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم بعد فترة من الزمن.
ويجدر بنا أن ننصح كل امرأة بعمل فحوصات طبية ودورية حتى لا يتحول هذا الفيروس إلى مرض سرطان الرحم، وتساعد الفحوصات إلى اكتشاف المرض في وقت مبكر، ومن الممكن علاجه والتخلص منه.