الاستثمار يعني توظيف المال في المشاريع الربحية، ويبحث صاحب رأس المال عن مشاريع مضمونة ومنخفضة المخاطر وكما يقول المثل “رأس المال جبان” فإنك تحتاج إلى منطقة آمنة تحكمها قوانين ولوائح غير متغيرة ونظام معتدل يحترم القوانين التي ينشئها وحمايتهم وكل هذه الأشياء متوفرة في الأردن.
الاستثمار في الأردن
إن أفضل استثمار في الأردن هو الاستثمار في العقارات ويعتبر المجتمع الأردني مجتمعًا متزايدًا تتجاوز هذه الزيادة الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة بسبب الهجرة القسرية من المناطق المجاورة ورغم أن أزمة السكن لم تكن فقط نتيجة لهذه الظروف، فإن الحاجة إلى السكن أمامها بسبب النسبة العالية من تزوج الشباب في المجتمع الأردني لذلك نرى الحكومات الأردنية قد واجهت هذه المشكلة من خلال توفير القروض الميسرة لبناء المنازل ولقد تغلب الأردن على مرحلة التحول الاقتصادي من خلال خصخصة العديد من المرافق الخدمية من أجل خلق التنافس بين هذه القطاعات وإنشاء البنية التحتية التي ساعدت على النمو الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد.
ولقد أصبح محور العديد من المستثمرين في جميع أنحاء العالم من أجل الاستقرار السياسي والأمن في منطقة متقلبة لجذب الاستثمار الأجنبي، ووضع الكثير من التشريعات والقوانين التي تحمي هذه الاستثمارات وتوفر الأردن بيئة خصبة للاستثمار في أربعة أنواع من الأصول العقارية: العقارات التجارية، والإسكان الاجتماعي، وتطوير قطاع السياحة مثل الفنادق والمنتجعات وقد وضعت الحكومات الأردنية العديد من القوانين واللوائح التي تشجع الاستثمار في هذه القطاعات مثل الإعفاءات الضريبية، وبيع الأراضي بأسعار قليلة، والحصول على المياه والكهرباء وشبكة الاتصالات التي تربط جميع المناطق في الأردن.
كما أن لدى الأردن بنية تحتية ممتازة، ولا توجد مناطق معزولة للتنمية والتحديث فتصل شبكة الكهرباء إلى جميع المناطق والطرق الممهدة وتغطي جميع المناطق السكنية وجميع مناطق الأردن التغطية اللاسلكية وتعتمد الحكومة بشكل كبير على قطاع السياحة، حيث تجتذب مختلف دول العالم أعدادًا كبيرة من المجموعات السياحية، مما يجعل الاستثمار في هذا القطاع أمناً ويمتلك قطاع العقارات الكثير من الحوافز المادية لتشجيع الاستثمار، خاصة خارج العاصمة، مثل الإعفاءات الضريبية للشقق الصغيرة لخدمة ذوي الدخل المنخفض وتشجيعهم على شراء منازلهم الخاصة لضمان العدالة الاجتماعية في المجتمع وتشهد الأردن حاليًا ارتفاعًا مفاجئًا في شراء الشقق السكنية التي لم يسبق لها مثيل.
مشروع تسمين العجول
عملية تسمين لحم العجول هي تسمين العجول الصغيرة حتى تصل إلى وزن مناسب، من أجل الحصول على إنتاجها وتستخدم تقنية تسمين العجول في الأردن في عجول الماشية، ولكن هذه التقنية لا تستخدم على نطاق واسع فيتم شراء العجول الصغيرة مباشرة بعد الولادة، أو عندما يكون عمرها أسبوعًا، فتتغذى من حليب أمها، وتبيع العجول الصغيرة بسبب نقص الخبرة اللازمة لرعايتهم، بالإضافة إلى نقص رأس المال الكافي لإطعام العجول الصغيرة حتى تصل إلى مرحلة التسمين الكامل، والحاجة إلى القيام بمشروع خاص في تسمين عدد من الشروط والمرافق والمكونات والمخاطر كما سنقوم بمراجعتها في هذه المقالة
تحتاج العجول إلى الاهتمام بها وطعامها خاصة خلال المراحل المبكرة من الحياة وهذه المرحلة مهمة جداً لنمو وصحة العجول، مما يؤثر على عملية الإنتاج في المشروع في المراحل القادمة، والاهتمام بالعجول خلال هذه المرحلة ليس مكلفاً، لأن الغذاء الرئيسي هو حليب أمهاتهم، بالإضافة إلى كمية صغيرة من الأعلاف المركزة، وهذا المشروع عبارة عن مشاريع ذات غلة عالية، خاصة إذا كانت مبنية على أساس علمي سليم، مع توفير الظروف اللازمة لاكتساب عجول الوزن المثالي وبأقل تكلفة ويحتاج المشروع إلى عدة أشياء منها أن تتوفر الأرض ورأس المال وعلف العجول والأشخاص العاملين في الإدارة وغيرها للعمل على الرعي ويمكن استخدام العديد من مصادر المعلومات لتعلم طريقة تسمين العجول وهذه المصادر هي الكتب، الإنترنت.