أكثر الدول إنتاجا للتوت في العالم

3 سبتمبر 2024
أكثر الدول إنتاجا للتوت في العالم

التوت هو ثمار صالحة للأكل تنتمي إلى أنواع نباتية مختلفة من جنس الروبيس في عائلة الورد، والذي ينتمي في الغالب إلى سلالة Idaeobatus subgenus، كما ينطبق الاسم Raspberry على النباتات التي هي دائمة ولها سيقان خشبية، وقد يكون أصل اسم توت العليق متعلقاً باللغة الإنجليزية القديمة الخام أو العرمو بسبب مظهره الخام، وفي هذا الموضوع نسلط الضوء على أكثر الدول إنتاجا للتوت في العالم.

أكثر الدول إنتاجا للتوت في العالم

تتصدر روسيا قائمة أكثر الدول إنتاجا للتوت في العالم وتنتج 143.0 ألف طن من التوت سنويا.

بولندا وتنتج 121.0 ألف طن من التوت سنويا.

الولايات المتحدة الأمريكية وتنتج 91.3 ألف طن من التوت سنويا.

صربيا وتنتج 68.5 ألف طن من التوت سنويا.

المكسيك وتنتج 30 ألف طن سنويا.

فوائد واستخدامات التوت

تحتوي توت العليق على فيتامينات ومعادن مختلفة مفيدة للجسم، وتشمل بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالتوت تقوية طاقة الدماغ، صحة القلب، إدارة مرض السكري، الهضم والتخلص من السموم، العيون السليمة، إدارة السمنة وغيرها.

وتعتبر أكثر الدول إنتاجا للتوت أنه مصدر غني لمضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة في العديد من الطرق بما في ذلك المساعدة في حماية الجسم من النمو السرطاني، وتزرع توت العليق للتجهيز التجاري مثل العصير والفاكهة والهريس أو الفواكه الجافة لاستخدامها في بعض منتجات البقالة، ومن الناحية المثالية، نمت التوت لسوق الفواكه الطازجة، وتستخدم أوراق التوت إما طازجة أو مجففة لصنع شاي الأعشاب أو الأدوية العشبية والتقليدية على الرغم من عدم وجود بحث علمي صالح لدعم المطالبة الطبية.

زراعة التوت

تزرع أنواع مختلفة من التوت في ثلاثة إلى تسعة مناطق، وتقليديا، تزرع التوت إلى قصب نائمة على الرغم من أن النباتات مكونات العطاء التي تنتج من خلال زراعة الأنسجة أصبحت وسيلة شائعة للزراعة، وهناك تصميم محدد لنظام إنتاج التوت المعروف باسم إنتاج القصب الطويل، وتتضمن العملية زراعة قصب التوت لمدة عام كامل في منطقة ذات مناخ شمالي مثل واشنطن أو اسكتلندا أو ولاية أوريغون، حيث هناك حاجة إلى تقشعر كبير للبراعم.

بعد أن تصل العصي إلى فترة التبريد، يتم حفرها في الأرض مع جذورها وإعادة زرعها في منطقة ذات مناخ أكثر دفئًا مثل إسبانيا حيث يمكن للزهور الآن إنتاج محصول موسم مبكر.

وتزرع نباتات التوت مع مباعدة تتراوح بين 2 إلى 6 لكل متر في تربة مخصبة جيدا، ومعظم الوقت تزرع التوت إما في الحواف أو المرتفعات إذا لم يكن هناك مشكلة تعفن الجذور، وتُعد زهور التوت مصدرًا رئيسيًا لرحيق النحل وغيرها من الحشرات الملقحة، حيث إن توت العليق متين وعادي لأنه يمكن أن يتجدد من خلال استخدام البراعم القاعدية والبراعم الممتدة تحت الأرض التي تنضج في النباتات الفردية ذات الجذور.

ويمكن أن تزرع نباتات التوت العصي الجديدة على بعد بضعة خطوات من المصنع الرئيسي، مما يعطي النبات فرصة للنشر بشكل جيد ولكن يمكن أن يسيطر على حديقة إذا ترك دون إشراف، وعادة ما يتم تكاثر التوت عن طريق استخدام العقل لأنها تجذر بسهولة في التربة الرطبة، ويتم حصاد توت العليق عندما يخرج من الوعاء ويكون لونه أحمر أو أرجواني أو ذهبي أصفر أو أسود حسب النوع والصنف، مما يدل على أن التوت قد نضج وأكثر نضارة، كما يمكن تجميد ثمار التوت الزائدة أو استخدامها في إنتاج مربى التوت.