جملة معينة ومميزة، يطلقها أحد الأشخاص عقب حدث أو مناسبة أو واقعة حدثت له، ثم يرددها من بعده شخص آخر حضر الواقعة حين تحدث أمامه مناسبة مشابهة للأولى، فيسمعها ثالث ويستخدمها مرة أخرى، وهكذا حتى تصير الجملة مثلًا شعبيًا منتشرًا ومتناقلا عبر الأجيال، وسوف نقدم لكم اليوم أمثال شعبية شهيرة وشرح مواقفها.
المحتويات
عرض
أمثال شعبية شهيرة
على قد لحافك مد رجليك”
يرجع هذا المثل لحكاية شاب ورث عن والده أموال طائلة أنفقها ببذخ وسفه، حتى أصبح لا يملك قوت يومه فاضطر للعمل عند أحد أصحاب الحدائق، وتبين أنه ابن ترف لم يعمل من قبل فسأله صاحب العمل عن قصته، وعندما أخبره بها قرر الرجل أن يزوجه ابنته وأعطاه منزلا صغيرا وعملا بسيطا، وطلب منه أن يمد رجله على قد لحافه ليصبح ذلك مثلا دارجا.
حسبة برما
يعود أصل هذه المقولة إلى إحدى القرى المصرية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية وهي قرية “برما” التي تبعد عن طنطا حوالي 12 كيلومترًا، وجاءت هذه المقولة عندما اصطدم أحد الأشخاص بسيدة كانت تحمل قفصا محملا بالبيض فأراد تعويضها عما فقدته من البيض فقال لها الناس: كم بيضة كانت بالقفص؟
فقالت: لو أحصيتم البيض بالثلاثة لتبقي بيضة، وبالأربعة تبقى بيضة، وبالخمسة تبقى بيضة، وبالستة تبقى بيضة، ولو أحصيتموه بالسبعة فلا تبقي شيئا، وبعد حسابات وحيرة كثيرة عرفوا أن القفص كان يحتوي على 301 بيضة ومن هنا جاءت المقولة: حسبة برما.
سلقط وملقط
يروى ان رجلا اعرابيا كان على سفر واراد ان يضع بلاص عسل خاص به لدى صديق له لحين عودته من السفر
وكان لهذا الصديق ابن مولع بحب العسل فصار كل يوم يشرب قليلا من العسل دون علم ابيه وعندما عاد الرجل وذهب لصديقه لاسترداد امانته من عنده وجد بلاص العسل فارغا تماما وهنا سال صاحب العسل صديقه في دهشه اين العسل؟ فاجابه الصديق لا اعرف ولكننى ساذهب لاتفقد عله يكون سكب فذهب ولم يجد شيئا
فسأل الاعرابى صديقه: اما “سال قط” فرد صديقه: لا
فقال الاعرابى اما “مال قط” فرد صديقه: لا لاننى بحثت عنه في سال قط ومال قط ولم اجده فصارت هذه الكلمه منذ ذلك الحين مضربا للمثل وتم تحريفها مع مرور الاجيال الى سلقط وملقط”