أمثال ليبية مضحكة للفيسبوك والواتس آب، أجمل وأحلى الأمثال الليبية الشعبية التراثية وشرحها بالتفصيل، أقوال وحكم ليبية قديمة جداً تموت من الضحك.
أمثال ليبية شعبية مع شرحها
- كل بلاد وعزاها: كل بلد له عاداته وتقاليده.. إذا رأيت شخصا غريبا يتصرف يتصرّف بطريقة غير مألوفة لديك وخاصة في المناسبات الاجتماعية، عليك أن تتفهم ذلك لأن تصرّفه يدل على أن عاداته وتقاليده في هذا الشأن ربما تختلف عمّا عهدته أنت في المجتمع أو المنطقة التي تعيش فيها أنت.
- حمرة وجراية وما تأكلش الشعير: لونها أحمر ويمكنها أن تجري بسرعة ولا تأكل الشعير (إشارة إلى الفرس) يطلق هذا المثل على شخص يريد أن تكون فرسه من النوع الجيد الذي يجري بسرعة ويمكنه أن يربح السباق ولكن لا يريد الفرس أن تأكل الشعير والذي هو غذاء جيد للخيول ولكن ثمنه غالي. ويستعمل للسخرية من مثل هذا الشخص لأنه يريد شيئا بدون مقابل أو تضحية. لا شك أن لكل شيء ثمن وإذا أراد أن يكون له فرس ممتاز، فعليه أن يوفر له الغذاء الجيد وهو الشعير بالرغم من ارتفاع ثمنه.
- اسأل مجرَّب ولا تسأل طبيب: المعنى الحرفي لهذا المثل هو: عندما يصيبك مرض، عليك أن تسأل شخصا كان قد أصيب بمرضك هذا من قبل لأنه هو العارف به وخبره ويمكنه أن ينصحك ويدلك إلى ما يجب أن تفعله. هذا أفضل بكثير من ذهابك إلى الطبيب الذي سوف يشير إليك بدواء معيّن، ربما ينفعك أو لا ينفعك.
- حمل الجماعة ريش: عندما يقوم جمع من الناس بالتعاون وحمل حِملٍ ثقيل، فإن ذلك الحمل سيكون خفيفا جداً، خِفِّة الريشة ذات الوزن الخفيف هذا المثل يحضّ على التعاون ويقول أن أي أمر صعب سيكون سهل بالتعاون بين الناس.
- خوف سالمة من عيون النعاج: يطلق على المراة التي تدعي الخوف من كل شيء.
أمثال ليبية تراثية وقديمة بمعانيها
- باب مسكر ولا كريه مشومة: ويطلق المثل على الشخص الذي يشك في الإقدام على أمر معين وغير مدروس ممكن أن يسبب له عواقب أكبر.
- لحساب يطوّل العشرة: عندما يتعاشر اثنان، في سفر مثلا، ويقومان بإحتساب كل شيء بحيث يقوم كل شخص بدفع نصيبه من المصروفات مثلا، فإن ذلك سوف يجعلهما أصدقاء وتدوم صداقتهما، بعكس إذا قام شخص منهما باستغلال الآخر.
- يعرف اللي يسوس بالملح: «يسوس» تعني يفسد، فعل مشتق من الاسم «السوس» الذي ينخر ويفسد الشيء. يستعمل التعبير كناية عن المعرفة بكل شيء وبجميع خفايا الأمور.
- يغض في الملح ويقول صامط: «يغض» بمعنى يمضغ و«صامط» يعمي مذاق الطعام بدون ملح. يقال هذا التعبير عن شخص في قمة الانفعال والغضب. على الرغم من أنه يأكل الملح ولكن يقول أنه ليس ملحا ربما لأنه لا يدري ما يفعل من شدة الانفعال.
- سمع بالحامض دار ما يقطع المصران: الشخص يسمع بالحامض (إضافة الليمون للأكل بحيث يجعله حمض المذاق)، ويبالغ في إضافة الليمون الحامض بحيث يجله مؤثراً ومضراً بالمعدة. يقال هذا التعبير كناية على المبالغة في كل شيء.