أنواع الحساسية كثيرة ومتشعبة ومنتشرة بشكل كبير في الوطن العربي والدول الإفريقية، ويمكننا أن نشير إلى أن الإنسان من الممكن أن يتعرض لأكثر من نوع للحساسية في آن واحد، ولكن يجب الحذر والابتعاد دائما عن مسببات تلك الحساسية، للوقاية من أعراضها المزعجة جدا. ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز أنواع الحساسية وأهمها وأكثرها انتشارا.
أنواع الحساسية
وتوجد الكثير من أنواع الحساسية المنتشرة بين الناس، وأبرز تلك الأنواع:_
حساسية الربيع
وتعد حساسية الربيع أحد أنواع الحساسية المشهورة جدا، والتي تنتج عادة نتيجة حبوب اللقاح والتي تؤدي إلى مادة تتفاعل مع الجهاز المناعي بشكل عكسي، ويذكر أن حبوب اللقاح تنتجها الأشجار والنباتات المختلفة في فصل الربيع لعملية التلقيح.
ومن أبرز أعراض حساسية الربيع هي حدوث سيلان كبير في الأنف، وتعرض المصاب للعكس، وحكة في الأنف والعينين، فضلا عن حدوث تدميع في العين وظهور دوائر سوداء تحتهما أو يطلق عليها التفاعلات الدوائية.
حساسية الأدوية
تعتبر حساسية الأدوية أيضا واحدة من أنواع الحساسية المنتشرة أيضا بشكل كبير بين الناس، وتظهر عند الأشخاص الذين لديهم مشاكل وأمراض يتناولون بعض الأدوية مكانها، وعادة يقوم الجهاز المناعي بتصنيف بعض الأدوية على أنها أجسام غازية للجسم، ويوجد هذا النوع من الحساسية عند عدد قليل من الناس، ومن الممكن أن تؤدي تلك الحساسية إلى عدد من الأعراض مثل حدوث صفير أثناء التنفس وإصابة الإنسان بمرض الشرية وغيرها من الأمراض.
حساسية الفطريات
وتعتبر تلك الحساسية واحدة من أكثر أنواع الحساسية انتشارا خاصة في الدول الإفريقية، وترتبط عادة أن يتولد حساسية عند الإنسان نحو الفطريات والعفن وبعض الحيوانات والحشرات أيضا، ولا يرتبط هذا النوع من الحساسية بموسم أو فصل ما معين، ومثل تلك الفطريات تحفز أبواغ الفطريات مثل العفن المنزلي إلى التفاعل مع جهاز المناعة عند بعض الأشخاص، وهو ما يتسبب في تعرض بعض الأشخاص إلى بعض المواد التي تُجمع وحملها على شعر الحيوانات مثل الخلايا الميتة، واللعاب، والبول، فضلا عن حدوث تفاعل مناعي في الجسم، وهو ما ينتج عنه ظهور بعض الأعراض مثل بعض الأعراض المشابهة لنزلات البرد مثل الأعوار وغيرها من المشاكل.
ويوجد أنواع أخرى من الحساسية مثل حساسية الطعام وحساسية الصيف وحساسية الخريف، ومن أنواع الحساسية أيضا حساسية الشتاء، وغيرها من المشاكل.
ويذكر أن هناك عدد كبير من أنواع الحساسية الأخرى ولكن ما ذكرناه هو أبرز الأنواع وأكثرها انتشارا على مستوى الوطن العربي ومستوى الدول الإفريقية، ويجدر بنا الإشارة إلى أن أفضل وأهم طريقة يمكن من خلالها علاج الحساسية بكافة أنواعها، هي الابتعاد عن مسببات الحساسية نفسها، فعلى سبيل المثال حساسية الطعام عند بعض الأطعمة فيجب على أي شخص الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الحساسية، وكذلك الأمر بالنسبة للأدوية، وبالنسبة للفطريات وغيرها.