إليك أهم القواعد لتصبح خطيبًا ولابد أولا أن تعرف معنى الخطابة نفسها، وهي وسائل التعبير التي استعملها الإنسان في حياته منذ القدم، فقد خُلق الإنسان باستعداد فطريّ للتعبير عن رأيه وإقناع غيره به، وقد كان الأنبياء والرسل أكثر من اعتمد أسلوب الخطابة في دعوتهم إلى طاعة الله عز وجل، وقد بقي من خطب الأنبياء والرسل خطب التوراة، كما عُثر على العديد من الخطب في كتابات الأشوريين، وآثار المصريين الهيروغليفية.
أهم القواعد لتصبح خطيبًا
ولكي تصير خطيبًا، عليك بالتحلي بالكثير من الصفات، واتباع قواعد بعينها:
- القدرة على التودد للناس لاستمالتهم وإقناعهم، والتحلي بصفة الوقار، والأمانة، والصدق والهمة العالية والوفاء، وذلك ليُقبل الناس على سماع الخطيب والاقتناع بكلامه.
- طلاقة اللسان وامتلاك موهبة التحدث بلباقة ودون التمتمة والفأفأة، والبعد عن الثرثرة والكلام الذي لا داعي له.
- الرأي السليم والقدرة على تمييز الأمور وحل المشكلات. السيرة الحسنة، واللهجة الصادقة في الحديث، بالإضافة إلى الاستقامة والإخلاص في الأعمال.
- سرعة البديهة والقدرة على المجاراة في الحديث واستدراك الأمور. الاطلاع على مختلف الأمور المرتبطة بالدين والدنيا، وسعة المعرفة وتشعبها والإلمام بالعلوم.
- الهيئة الحسنة وارتداء الملابس المناسبة والعناية بالمظهر.
- القدرة على إثارة مشاعر وعواطف الآخرين، واستمالة قلوبهم لما يقول ويخطب به.
- المعرفة بالقرآن الكريم وأحكامه وبالحديث النبوي الشريف والسنة.
- الصوت الحسن والمريح والمقبول بالنسبة للسامعين.
- الجرأة في الكلام وعدم الخجل أو ضعف القلب.
- الذكاء والفطنة والعقل السليم.
أركان الخطابة
- الخطيب: وهو الذي يتحدث إلى الناس ويحاول إقناعهم برأيه بشتى الوسائل.
- الخِطاب: وهو ما يلقيه الخطيب على الجمهور، وعادةً ما يكون قد أعدّه وجهزه من قبل.
- المخاطب: ويأتي المخاطب على ثلاثة أجزاء وهي: المخاطب: وهو الشخص أو الأشخاص الذين يتمّ توجيه الخطاب إليهم، ويكون إمّا جمهوراً مستمعاً، أو خصماً.
- الحاكم: وهو الذي يحكم على أهليّة الخطيب في امتهان الخطابة وممارستها.
- النظارة: وهم الأشخاص الذين يستمعون للخطيب ويقومون على تشجيعه بالهتافات وغيرها من الأساليب