يقع بلد الأردن العربي الشرق الأوسط على الضفة الشرقية لنهر الأردن، ونظرًا لموقعها على مفترق طرق قارات أوروبا الثلاث وآسيا وأفريقيا، تتأثر ثقافة البلد بالعناصر العربية والإسلامية والغربية، وفي هذا الموضوع من مجلة المصطبة، نقدم لكم أهم المعلومات عن الأردن.
أهم المعلومات عن الأردن
الحياة في المجتمع الأردني
المجتمع في الأردن بطبيعته متدين، والمعتقدات الإسلامية توجه طريقة الحياة هناك، وهذه من أهم المعلومات عن الأردن، ومن المتوقع أن تطيع النساء آباءهن وإخوانهن وأزواجهن في مراحل مختلفة من حياتهم، وبدأت عملية تعليم النساء فقط في الآونة الأخيرة في البلاد، كما أن عدد قليل جدا من النساء يعملن خارج المنزل ويقتصر الخلط الحر لأعضاء الجنس الآخر بشكل صارم، بحيث أنه ما لم يكن متزوجًا أو مرتبطًا به، لا يُسمح للرجال والنساء بأن يكونوا معًا في جميع المواقف العامة، ومن المتوقع أن تغطي النساء رؤوسهن مع الأوشحة بما يعرف بالحجاب والبعض أيضا يميلون لتغطية وجوههم مع الحجاب وهو ما يعرف بالنقاب.
الزواج في الأردن
وغالبا ما يكون الزواج وإنجاب الأطفال في مقدمة أولويات الحياة في الأردن، ويتم ترتيب الزيجات بين الأهل، وغالباً ما تكون بين أبناء العمومة، والأسر الممتدة شائعة في الأردن وهي من أهم المعلومات عن الأردن كما تنتقل العروس للبقاء مع العريس وعائلته بعد الزواج، ويمارس العديد من الرجال في الأردن تعدد الزوجات، وفي حالة حدوث حالات طلاق، يحق للرجال الاحتفاظ بالأطفال، وغالبا ما تعتبر النساء المطلقات منبوذين في المجتمع وبالتالي، فإن الطلاق ليس ممارسة شائعة في البلاد، والوراثة تسترشد بالقوانين الإسلامية.
المعيشة في الأردن
يعيش أكثر من 60٪ من سكان الأردن في منطقة العاصمة، وتتمتع المدينة بثقافة شعبية أردنية مزدهرة تتأثر بشدة بالموسيقى والأفلام والأزياء “الغربية” ومن أهم المعلومات عن الأردن أنه تعتبر الحفلات والارتياد جزءًا لا يتجزأ من ثقافة هذه المدينة، والفنادق ومراكز التسوق والمتاجر التي تبيع العلامات التجارية الغربية شائعة في عمان، ومن المعروف أن الأردنيين مضيفين رائعين، وحتى في شوارع البلاد، يمكن للمرء في كثير من الأحيان سماع تحية “أهلاً وسهلا” (“أرحب بكم”)، وأحد التقاليد في الثقافة هو الترحيب بضيف من خلال مشاركة فنجان قهوة معاً، ويأخذ الرشفة الأولى من القهوة للتأكد من أنها مثالية وبعد ذلك الضيف لديه الباقي،كما يتم تقديم الطعام للضيوف والراحة في المنزل.
الرياضة في الأردن
الرياضة جزء مهم من الثقافة الأردنية، وينخرط شعب البلاد في مجموعة واسعة من الرياضات، بما في ذلك التنس، وكرة السلة، وركوب الدراجات، والغوص، والسباحة، وألعاب الفروسية بينما تعتبر كرة القدم أكثر الرياضات شعبية في البلاد، ويستقطب الدوري الأردني عددًا كبيرًا من المتفرجين في كل موسم، كما أن لعبة الركبي تكتسب الكثير من الاهتمام في السنوات الأخيرة، حيث هناك أربعة أندية أردنية تلعب اللعبة، وهذه من أهم المعلومات عن الأردن.
فنون الأداء في الأردن
الأردن لديه تاريخ طويل من الموسيقى التقليدية، وكانت الشعرات التي تُلِم على أنغام مختلف الأدوات التقليدية مثل الطبلة والعود والرباب والمجوز وما إلى ذلك، جزءًا لا يتجزأ من ثقافة البلاد لقرون، وهذه من أهم المعلومات عن الأردن، ولكن في الآونة الأخيرة، كان للموسيقى الغربية تأثير كبير على المشهد الفني الأردني، كما ارتفع عدد نجوم موسيقى البوب وموسيقى الدي جي الأردنيين بشكل كبير.
وهناك العديد من الفرق الموسيقية الناجحة للغاية والمشهورة دوليا ومحليا وتلعب الفلكلور الأردني المعاد ترتيبه، والأغاني، والأدوات الموسيقية، والدبكة هي واحدة من الرقصات التقليدية الأكثر شعبية في الأردن، وهنا، يجتمع الراقصون معا لتشكيل دائرة، ويضعون أذرعهم على أكتاف الراقصين المجاورين ثم يتنقلون في دائرة، ويركلون أرجلهم ويضربونها على نغمة الموسيقى.
ومن أهم المعلومات عن الأردن أن المزمار (آلة القصب)، الطبلة، و(الناي) هي بعض الآلات الموسيقية المستخدمة لإنتاج موسيقى الرقص الدبكة، وفي الآونة الأخيرة، أثرت أساليب الرقص الغربية أيضًا على المشهد الفني في الأردن، وتم افتتاح استوديوهات الرقص الباليه والرقص في المدن الكبرى مثل العاصمة الوطنية، عمان.
الأدب والفنون في الأردن
الأدب الأردني جزء من ثروة أكبر من الأدب العربي، وتاريخياً، كان الكثير من الأدب الأردني شفهيًا بطبيعته، ومن أهم المعلومات عن الأردن، كان الشعر جزءًا هامًا من هذا الكتاب منذ العصور القديمة، وحتى اليوم، يستمر مجتمع البدو في البلاد في استخدام الشعر كشكل من أشكال الترفيه أو للإشادة أو انتقاد قادته، والشعر هو إما تلاوة أو أغنية، وتم عزف آلة موسيقية مثل آلة الكمان ذات الوتر والأوتار الموسيقية لإنتاج موسيقى لمصاحبة غناء الآيات الشعرية.
وبدأ الأدب العربي المعاصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأصبحت القاهرة وبيروت المحاور الرئيسية لتطور مثل هذه الأدبيات، وسرعان ما انتشرت إلى الأردن، وشملت كتابة الروايات والقصص القصيرة التي حلت محل الأشكال الأدبية الكلاسيكية.
ومثل الفن، فإن الفن في الأردن له تاريخ عريق أيضًا، وتشمل بعض المجالات البارزة للأعمال الفنية والحرفية الأردنية الفسيفساء، والعمل الفضي والنفخ الزجاج، والسيراميك، والنسيج، والخط.
المطبخ في الأردن
تطورت المأكولات الأردنية على مدى قرون عديدة، والخبز، الشوي، التحميص، هي بعض من العديد من التقنيات المستخدمة في المطبخ، ويتم استهلاك مجموعة واسعة من اللحوم مثل لحم البقر والضأن والماعز والدواجن، وهذه من أهم المعلومات عن الأردن، كما أن الجزر والخضراوات والباذنجان هي الخضار الأكثر شيوعًا، وكذلك زيت الزيتون هو عنصر مهم ويتم معظم الطبخ باستخدام هذا الزيت.
الأكلات في الأردن
والليمون، الثوم، الأعشاب، صلصة الطماطم تستخدم لنكهة الأطباق الأردنية، كما يستخدم الزبادي عادة كمرافقة أو أحد مكونات الطبق، أما المنصف (الضأن المطبوخ في اللبن المخمر ويقدم مع الأرز أو البرغل) هو الطبق الوطني للأردن، والزرب هو طبق تقليدي آخر يتكون من الأرز يقدم مع لحم خروف مطبوخ بطيء محضر في تابون (فرن مغمور)، كما يتم تناول الحمص والفلافل والبقلاوة، الحلاوة الطحينية، الكنافة هي بعض الحلويات المشهورة، كما أن القهوة التركية والشاي بنكهة المريمية والنعناع هي المشروبات اليومية، ويتم تقديم القهوة العربية في مناسبات أكثر رسمية.
العرق واللغة والدين في الأردن
الأردن هي موطن لعدد سكان حوالي 10،458،413 فرداً ومن أهم المعلومات عن الأردن أنه يشكل الأردنيون العرقيون 69.3٪ من سكان البلاد، والمجموعات العرقية الأخرى في الأردن تشمل السوريين والفلسطينيين والمصريين والعراقيين وغيرهم، كما أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية ويتحدث بها معظم السكان، ويتم التحدث باللغة الإنجليزية على نطاق واسع بين الطبقات العليا والمتوسطة في الأردن، والإسلام هو الدين الرسمي والأكبر في البلاد حيث يشكل 97.2٪ من السكان والمسيحيون يمثلون 2.2 ٪ من السكان.