يشار عادة إلى أن صخرة الفضاء التي لم تدخل الغلاف الجوي للأرض يشار إليها باسم النيزك أو الكويكب، وهي بمجرد أن تصل إلى الغلاف الجوي للأرض، فإن الصخرة التي تسير بسرعات عالية للغاية تواجه احتكاكًا من الغلاف الجوي مما يؤدي إلى كرة نارية يشار إليها لاحقًا باسم نيزك، وتسمى الصخور التي تصل إلى الأرض بالنيازك، والنيزك المتفجر والمشرق للغاية يسمى bolide، وهنا نتناول أهم المعلومات عن النيازك.
تعريف النيزك
يأتي مصطلح bolide من الكلمة اليونانية bolis التي تعني “وميض”، ويستخدم علماء الفلك كلمة bolide عند الإشارة إلى النيزك الأكثر إشراقًا من الكرات النارية المعتادة ذات الحجم الظاهر ويساوي -14 أو أكثر إشراقًا، كما يشار إلى النيازك التي تصل إلى الحجم الظاهري لـ -17 أو أكثر إشراقا باسم superbolides في علم الفلك.
ومن أهم المعلومات عن النيازك أنه تشمل بعض أشهر الزوائد الفائقة في الماضي القريب نيزك تشيليابينسك ونيزك سوتيرز ميل، وعلماء الجيولوجيا من ناحية أخرى، يستخدمون مصطلح bolide مع الإشارة إلى الأجسام الكبيرة المكونة للحفرة والتي تؤثر على الأرض من أصول غير معروفة، كما أنه وفقًا لجمعية النيزك الأمريكية، يمكن تمييز اللولبة عن كرة نارية (ذات حجم واضح من -4) بواسطة وميضها الطرفي المشرق المصاحب لتفتيت مرئي.
تشيليابينسك نيزك
نيزك تشيليابينسك هو سكة حديدية خارقة دخلت الغلاف الجوي للأرض في 15 فبراير 2013، فوق سماء روسيا، ويزن الشهب ما يقدر بنحو 10000 طن وكان يسير بسرعة تتراوح بين 40،000 و42900 ميل في الساعة قبل أن ينفجر 97000 قدم فوق منطقة تشيليابينسك، وقد كان ضوء النيزك المتفجر أكثر إشراقًا من الشمس التي تقدر قوتها الظاهرة بـ 26.7 ويمكن رؤيتها حتى في الجمهوريات المجاورة، ومن أهم المعلومات عن النيازك أن هذا النيزك هو أكبر جسم طبيعي معروف بدخوله إلى الغلاف الجوي للأرض منذ عام 1908، وقد أدى انفجار نيزك تشيليابينسك إلى إطلاق سحابة ساخنة من الغاز والغبار شعرت بعض شهود العيان بحرارتها.
سوترز ميل نيزك
نيزك Sutter’s Mill من أشهر النيازك التي دخل في الغلاف الجوي لكوكبنا الأرض في 22 أبريل 2012، والنيزك الذي قُدر بحجم الشاحنة الصغيرة أثناء الدخول أنتج طفرات صوتية أثناء سقوطه فوق سماء نيفادا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وتم العثور على شظايا من النيزك في حديقة هينينغسن-لوتس بالقرب من مطحنة سوتر ومن هنا حصل على اسمه.
ومن أهم المعلومات عن النيازك أنه يرتبط الموقع أيضًا بكاليفورنيا كما يُعتقد أن نيزك Sutter’s Mill الذي يعتبر صخرة كربونية تحتوي على أدلة قيمة حول تكوين الأنظمة الشمسية، ويقدر أن النيزك كان يسير بسرعة 28.6 ± 0.7 كم / ثانية في الثانية ووصل إلى ذروة السطوع عند 35 ميلًا فوق سطح الأرض قبل الانهيار عند ارتفاع 30 ميلًا تقريبًا فوق سطح الأرض.
تكوين النيزك والسطوع
قد يتراوح تكوين النيزك من الكويكبات المعدنية والحصرية إلى المذنبات الجليدية المصنوعة من الأمونيا والميثان، ويؤدي احتراق النيزك عادة إلى سطوع اللولب بسبب الاحتكاك في الغلاف الجوي، ووبالتالي فإن الحطام الفضائي الأكبر والأسرع يحمل كميات هائلة من الطاقة لأن طاقة الكائن تتناسب مع الكتلة مضروبة في السرعة المربعة، وهذه من أهم المعلومات عن النيازك.