الأمثال القديمة المشهورة لازالت حتى اليوم تتردد على ألسنتنا وعلى مسامعنا؛ وذلك لأنها نجحت في التعبير عن الكثير من المواقف التي نمر بها والتي تعتبر شيئاً متكررا على مر الزمان، واليوم سنتعرف من خلال موقع المصطبة على مجموعة رائعة من الأمثال القديمة التي لازالت منتشرة حتى اليوم، كما سنتعرف على معاني تلك الأمثال القديمة بالتفصيل.
الأمثال القديمة المشهورة
” الحي ماله قاتل “
الموت قدر لابد من مقابلته يوماً ما، وهو يوم لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولذلك إذا أراد أحدهم قتل الآخر وكان هذا الشخص لم يحن أجله بعد، فإنه لن يستطيع الفتك به مهما حاول حتى ولو استطاع إصابته فإنه لن يستطيع قتله طالما أنه لم يحن أجل ذلك الشخص بعد، كذلك يتضمن هذا المثل كناية عن أن الشخص لن يصيبه شيء إلا إذا كان مُقَدّراً له فقط، وفيما عدا ذلك فلن يصيبه شيء حتى ولو اجتمع كل الناس على إلحاق الضرر به.
” البحر يحب الزيادة “
وفي هذا المثل كناية عن طمع بعض الأشخاص والذين تراهم في حاجة دائماً للمزيد سواء للمال أو غيره، على الرغم من أن لديهم المزيد منه، فضُرِبَ هذا المثل ككناية عن الطمع؛ لأن البحر معروف بوجود وفرة من الماء فيه ويرغب في المزيد مع ذلك.
” الدنيا مراية وريها توريك “
الإنسان الذي يقدم معروفا لأحدهم في يوم من الأيام، سيُرَد له ذلك المعروف في يوم ما من أحد الأشخاص، وكذلك العكس صحيح إذا ما قام أحدهم بأذية غيره، فإنه من عدالة الله سبحانه وتعالى أن يتذوق ذلك الشخص من نفس الكأس الذي سقى منه غيره قبل ذلك، أما المعني الحرفي لذلك المثل فهو أن الدنيا مثل المرآة أي ستعكس لك الصورة التي وضعتها أمامها سواء أكانت حسنة أو سيئة.
” الأكل في الشبعان خسارة “
بمعنى أنه يجب إعطاء الشيء لمن يحتاجه بالفعل وليس لمن لديه ما يكفيه منه، فيصبح العطاء للشخص غير المحتاج أمر غير ضروري بل يصبح نوعاً من أنواع الخسارة.
” آخر الحياة الموت “
وهو مثل شهير يستخدم عندما يتم تحذير أحدهم من بعض الأخطار أو شر أحدهم وهو غير مبالٍ، كذلك فإن في هذا المثل كناية عن اللامبالاة بمخاطر الحياة وأهوالها؛ إذ أن لكل شيء نهاية ألا وهي الموت.
” إيد لوحدها ما تسقفش “
وهو مثل من أشهر الأمثال القديمة والذي يشير إلى أهمية التعاون في أي أمر حتى يتم إنجازه على الوجه الأكمل، والمعنى الحرفي لهذا المثل أن اليد الواحدة لا يمكنها التصفيق، أما إذا اتحدت كلتا اليدين معا فيمكنهما التصفيق بسهولة.
” اللي ياكل حرام ما يشبعش “
وهذا المثل فيه إشارة إلى أن الإنسان الذي يلجأ للمكسب الحرام فإنه لن يشبع ولن يشعر بالاكتفاء أبداً، فيصبح يطمع في المزيد بشكل دائم، كذلك فإن هذا المثل يحمل كناية عن عدم وجود بركة في المال الحرام فيشعر صاحبه دائماً بعد الشبع أو الاكتفاء منه.
” اللي ياكل حلاوتها يتحمل مرارتها “
بمعنى أن الإنسان يجب أن يتحمل الجانب السيء من أي شيء أو شخص رأى منه ما يسره من المميزات، فلكل شيء جانب سئ حتى الأشخاص لهم عيوب ومميزات، وأنت عندما تستمع بمميزات شخص أو شيء ما، فانه يتحتم عليك أيضاً أن تتحمل عيوبه كذلك.