علاج الزكام واحد من أكثر الأشياء التي يبحث عنها الكثيرين على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن الزكام منتشر بشكل كبير بين الناس في شتى أنحاء العالم، ويمكن أن نعرف الزكام على أنه مرض فيروسي شائع الحدوث ويصيب منطقة الأنف والجيوب الأنفية بشكل عام، وعادة يختفي من تلقاء نفسه خلال أسبوع واحد من الإصابة به.
ويجدر بنا الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من 200 نوع القادرة على إصابة الشخص بالفيروسات التي تعمل على إصابة الشخص بالزكام، ولكن أكثر الأشياء شيوعا هو الزكام الناتج عن إصابة الشخص بالراينو فيروس، وهو فيروس مسؤول عما لا يقل عن 50% من حالات الزكام، ومن أبرز الفيروسات التي تتسبب أيضا في إصابة الشخص بمرض الزكام، فيروس يدعى كورونا، والفيروس المخلوي التنفسي، والإنفلونزا وغيرها.
علاج الزكام
ويعتبر الزكام واحد من المشاكل التي تشفى منها بشكل سريع، وعادة ما يٌشفى من تلقاء نفسه مع الوقت، ولكن يوجد بعض العلاجات المنزلية والدوائية التي يمكن للإنسان ان يستخدمها للتخفيف من الأعراض التي يعاني منها المريض، وذلك من خلال محاربة الجسم للعدوى، مع التأكيد على أن جميع الأدوية لها الكثير من الأعراض الجانبية، ويُنصح استخدام تلك الأدوية بحذر شديد حفاظا على جسم الإنسان من أي مضاعفات، ومن أبرز أنواع العلاج التي يتم استخدامها:-
العلاجات المنزلية
ويمكن للمريض أن يعالج الزكام عن طريق العلاجات المنزلية والتي تشمل حصول الإنسان على الراحة بشكل وفير، لإعطاء الجسم الطاقة الكاملة لمحاربة أي فيروسات موجودة داخل جسمه، فضلا عن شرب الكثير من السوائل وتحديدا الماء المفيد جدا للجسم، ومن الممكن أيضا أن يقوم الإنسان بغرغرة فمه بواسطة ماء مالح، والذي يساعد أيضا على علاج الزكام.
العلاجات الدوائية
وأيضا يوجد بعد الأدوية التي يمكن تناولها عند إصابة الأطفال الكبار والبالغين بالزكام، ويمكن تناول أدوية شائعة دون الحصول على أي وصفة طبية كبخاخات الحلق، والأدوية التي تكون على شكل أدوية سعال، والتي تعمل على التقليل بشل كبير من مدة الإصابة بالزكام أو منه الإصابة به.
ولعلاج احتقان الأنف من الممكن استخدام عقار سودوافدرين ومضادات الهيستامين، والتي تعمل على التخفيف من الأعراض التي تصيب الأنف بشكل كبير، ومن الممكن أيضا استخدام بخاخات الأنف الملحية والتي تعمل على تخفيض درجة الحرارة، والتخفيف من الآلام التي يعاني منها الجسم.
علاج الأطفال والرضع
وبالنسبة لعلاج الرضع والأطفال الصغار فيكون علاج الزكام لتلك الفئة العمري أخذ قسط من الراحة، مع توفير لهم والسوائل ليشربها وتشجيعهم على ذلك، والتي تعمل على منع حدوث الجفاف، فضلا عن استخدام قطرات الأنف، وشفط المخاط لتنظيف الممرات الأنفية لدى الرضع، ويجدر بنا الإشارة إلى أن يجب إبعاد الأسبرين عن الرضع والأطفال لأنه من الصعب على جسمه استيعابه.