السنافر كائنات زرقاء صغيرة جدًا وترتدي قبعات بيضاء، كل منهم يحمل أسم سنفور وصفة تميزه، سنفور مفكر، سنفور قوي، سنفور مغرور، أما حاكم السنافر هو بابا سنفور، كان الجميع يعيش في سعادة، ما عدا سنفورة الجميلة، كانت غاضبة لأنها الفتاة الوحيدة في هذه القرية، كانت تريد إيجاد فتيات مثلها، لهذا قررت أن تذهب للبحث عنهم، وأخذت معها سنفور مفكر وقوي وخارق، وبدأت حكايتنا.
قصة السنافر
ذهبت سنفورة جميلة مع السنافر من دون علم بابا سنفور، ولكن شرشبيل كان يراقبهم ويسير خلفهم، وعرف أن رحلتهم هي البحث عن سنفورات فتيات، لم يقبض عليهم، بل فكر وقال: “بدل من أن أخذ 3 كائنات زرقاء فقط، سوف أراقب واحصل على قرية كاملة من السنافر”، وتابع الجميع السير.
كانت البحث عن فتيات أمر مستحيل، لم تعرف الغابة مطلقًا وجود سنفورات فتيات، إلا أن سنفورة كانت متأكدة من وجودهن، ومرت سنفورة من أمام منزل صغير للغاية، ودخلت فيه، ووجد أن هناك صور لفتيات مثلها، وكان المنزل يحتوى على ملابس سنفورات، شعرت أن هناك بريق أمل، وتابعوا السير في أتجاه المنزل، ولكن كانت الغابة خالية من كل شئ.
السنافر في الغابة المفقودة
جلس السنافر وأشعلوا النار من أجل التدفئة، كانت الغابة شديدة البرودة، وشعر الجميع بيأس شديد، لم يتمكنوا من العثور على الغابة المفقودة، كان مفكر شارد العقل قليلًا، وقال” أنا متأكد من وجود غابة تائهة، لقد وجدنا منزل للفتيات، لا بد من أنهم حقيقة”، بينما خارق أعتقد أن المنزل خدعة من شرشبيل، كما كان متأكد من أن شرشبيل يسير خلفه، أما سنفورة جميلة كانت تبحث عن تعويذة سحرية في كتاب صغير أخذته معها.
سنفوره تجد الغابة
بعد قليل، قالت سنفورة بصوت مرتفع “وجدها”، أندهش مفكر وقوي، تابعت سنفورة، لقد وجد تعويذة تظهر الأشياء الغير مرئية، وقالت الجميلة التعويذة حتى بدأت غابة تظهر بالقرب منهم، كانت هذه الغابة تسكنها الفتيات، كانت رائعة، فرحت جدًا لأن كل من في الغابة من الإناث، كانوا يعملون بجد ونشاط كبير، أما السنفورات بمجرد أن شاهدن مفكر قوي وخارق قاموا بالقبض عليهم وقاموا بالذهاب إلى ماما سنفورة.
سنفوره تعود لعائلتها
دخل السنافر إلى ماما سنفورة، أخبرتهم أن الغابة التي يعيشون فيها كان عليها تعويذة سحرية تجعلها غير مرئية، أخبرت ماما سنفورة أنها هي من ألقت التعويذة على الغابة، حتى تختفي عن أعين شرشبيل الشرير، وقالت بصوت مرتفع لقد وجدوا سنفورة جميلة، أخبرتها ماما أنها ضاعت منها عندما كانت صغيرة، وبحثت عنها كثيرًا ولم تجدها.
شرشبيل والسنافر
فرح شرشبيل بشدة، كان يعرف أن هناك غابة مسحورة يسكنها سنفورات، وبمجرد أن وقع عينيه عليها، أخذ يصيح من الفرح ومعه القط الغبي، وقام شرشبيل بخطف السنفورات الصغيرات ووضعهم في شبكة كبيرة، صرخت السنفورات، وهربت سنفورة جميلة ومفكر وقوي، وقرروا الذهاب إلى بابا سنفور لكي تنتقم من هذا الشرير.
بابا سنفور ينقذ السنفورات
ذهبت سنفورة جميلة إلى بابا سنفور وشرحت له الأمر، غضب بشدة، وقال لها: “لقد كشفت لشرشبيل سر الغابة المفقودة، وتعرضت السنفورات إلى الخطف، وربما يقوم هذا الشرير بقتلهم”، ذهب بابا سنفور مسرعًا ومعه سنافر وقال لهم سوف نستعد للحرب ونتخلص من هذا الشرير.
ذهب بابا سنفور إلى منزل شرشبيل، وقال تعويذة سحرية حولت شرشبيل إلى فأر صغير، وبمجرد أن رأت القطة الغبية فأر أمامها أخذت تجري خلفه تريد أن تأكله، أخبرها الفأر أنه شرشبيل لكن القطة لم تصدقه، أما السنافر عاشوا مع السنفورات في السعادة بعد أن ظهرت الغابة المفقودة التي كانوا يختبئون فيها.